أخبار

يونكر لا يتوقع تقدما كافيا يسمح بالانتقال الى ملف التجارة في مفاوضات بريكست

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تالين: صرح رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر الجمعة انه لا يتوقع تحقيق تقدم كاف في تشرين الاول/اكتوبر "ما لم تحدث معجزة"، للانتقال في المفاوضات حول بريكست الى ملف التجارة.

وقال يونكر عند وصوله الى قمة للقادة الاوروبيين في العاصمة الاستونية، "حتى نهاية تشرين الاول/اكتوبر لن نكون قد حققنا تقدما كافيا الا اذا حدثت معجزة".

وتأتي هذه التصريحات غداة انتهاء جولة رابعة من المفاوضات بين لندن والمفوضية الاوروبية حول سبل انفصال بريطانيا المقرر في مارس المقبل.

ويريد البريطانيون الانتقال الى المرحلة الثانية من المفاوضات التي يمكنهم خلالها البحث في العلاقة المستقبلية بين الطرفين، خصوصا على الصعيد التجاري.

وقبيل ذلك، صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة ان "تقدما جيدا جدا" تحقق خلال المفاوضات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي بشأن ملف حقوق المواطنين الاوروبيين بعد بريكست.

وقالت ماي أمام الصحافيين خلال قمة اوروبية في تالين ان "تقدما جيدا جدا تحقق كما يظهر من تصريحات ديفيد ديفيس وميشال بارنييه" كبيري المفاوضين البريطانيين والاتحاد الاوروبي على التوالي.

وكان ديفيس صرح الخميس "نحقق تقدما كبيرا"، معبرا عن ارتياحه "للخطوات الحاسمة الى الامام" التي انجزت خلال الاسبوع الجاري في بروكسل.

اما بارنييه فقد تحدث باعتدال اكبر عن نتيجة جولة المفاوضات، مشيرا الى "ديناميكية جديدة" في المفاوضات. الا انه اضاف "ما زلنا بعيدين عن الوصول الى اللحظة التي يمكننا التحدث فيها عن تقدم كاف حول مبدأ انسحاب منظم" لبريطانيا من الاتحاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الواقع يقول
متابع -

بل هناك اتفاق شبه كامل مع بريطانيا...لماذا؟ كردستان العراق انفصلت...كتالونيا على وشك الانفصال...لو تعرض الاسترلينى لهزة قوية تعرضت الوزيرة الاولى فى سكوتلاند (حليفة ماى) للحرج و يخرج الامر من يدها...سيطالب الاسكتلنديون بالاستقلال خاصة مع تمتع اقليم كتالونيا بوضع خاص بعد الاستقلال...الاستقرار فى سوريا بدأت بوادره فى الظهور و هذا دافع لبريطانيا للالتحام بالقارة...عدم وضوح الرؤيا فى امريكا بخصوص انتخابات 2020...تعقدت الامور مرة اخرى بين امريكا و اسرائيل...فهل بريطانيا تقف منعزلة عن الجميع فى ظل كل هذه التغيرات؟...الدليل على ما اقول هو حالة الخرس التى فيها الوزيرة الاولى فى سكوتلاند..نفس الحالة كان عليها مارتن شولتز...كان يضع لسانه فى فمه بالرغم من انه منافس لميركل خوفا عليها ..خوفا عليها من تكرار ما حدث لهيلارى من النقد اللاذع الذى وجهه لها ترامب...الناخب اقتنع بكلام ترامب...الفتور الذى كان قبيل الانتخابات الالمانية هو نفسه حالة الفتور و البرود بين بريطانيا و الوزيرة الاولى فى سكوتلاند..صمتها معناه ان سكوتلاند فى خطر