لدور الوزير الإيراني والمفوضة الأوروبية في الاتفاق النووي
ترشيح ظريف وموغيريني لجائزة نوبل للسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: قال تقرير إن الأكاديمي النرويجي البارز هنريك أوردال، مدير مؤسسة أبحاث السلام النرويجية، وضع وزير الخارجية الإيراني، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على قمة قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام للعام 2017.
وأفادت نشرة "نيوز ان اينغلش" النرويجية في تقرير لها، إن أوردال اختار محمد جواد ظريف وفيديريكا موغيريني لدورهما الهام جدا في التوصل إلى الاتفاق النووي، فيما رشح الكاتب والمؤرخ "اسله سوين" إلى جانبهما وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري أيضا.
وقال اوردال إنه اكتفي بترشيح ظريف وموغريني لهذه الجائزة ليس انتقادا لكيري، بل لإثبات أن الاتفاق النووي ليس بحاجة لدعم أميركا.
ويعتقد اوردال وسوين أن منح هذه الجائزة لمن أسهم في إنجاح الاتفاق النووي، يحمل رسالة دعم مهمة من المجتمع الدولي للاتفاق.
وقد تم ترشيح 318 جهة (215 شخصا و 103 مؤسسات) للحصول على هذه الجائزة، التي سيتم الإعلان عن الفائز فيها يوم الجمعة القادم.
نبذة عن ظريف
يذكر أن محمد جواد ظريف المولود العام 1960 كان اختاره حسن روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية وزيراً للخارجية في 15 أغسطس 2013.
وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى من بينها: الممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة، مستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وكان عضوًا بارزًا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيو يورك، كما شارك في الحوكمة العالمية، ونائبًا للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية.
في سن الـ17، غادر ظريف إيران متجهاً للولايات المتحدة، حيثُ التحق بمدرسة درو التحضيرية، وهي مدرسة تحضيرية ثانوية خاصة تقع في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، ثُم درس في جامعة ولاية سان فرانسيسكو، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية في عام 1981 وماجستير في نفس المجال في عام 1982.
وواصل ظريف دراسته في كلية الدراسات العليا للدراسات الدولية (تُسمى الآن كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية) في جامعة دنفر،حيث حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية الثانية في عام 1984، وأعقب ذلك حصوله على درجة الدكتوراه في القانون الدولي والسياسة في عام 1988، وكان عنوان أطروحته: "الدفاع الذاتي في القانون الدولي والسياسة".
موغيريني
أما فيديريكا موغيريني فهي سياسية ودبلوماسية إيطالية، ولدت في 16 يونيو 1973 في مدينة روما، وتنتمي للحزب الديمقراطي الإيطالي والإشتراكيين الأوروبيين تشغل حالياً منصب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي منذ 1 نوفمبر 2014 خلفاً لكاثرين أشتون، وقد شغلت منصب وزيرة خارجية إيطاليا من 21 فبراير 2014 إلى 31 أكتوبر 2014 في حكومة ماتيو رينزي.
وفيدريكا هي ابنة المخرج السينمائي مصمم الديكور المسرحي الإيطالي فلافيو موغيريني.
وهي متزوجة من ماتيو ريسباني إبن العميد دومينيكو ريسباني في الجيش الإيطالي دومينيكو ريسباني، ولديها إبنتان منه وهما كاتيرينا (ولدت في 2005) و مارتا (ولدت في 2010).
وكانت موغيريني التحقت بجامعة روما سابينزا وتخرجت منها في قسم العلوم السياسية، كما حازت على دبلوم في فلسفة السياسة في نظريتها عن (العلاقة بين الدين والسياسة في الإسلام)، بينما كانت تكتب عن برنامج إيراسموس في آكس آن بروفانس في فرنسا.
التعليقات
جائزة نوبل لارهابي
شلال مهدي الجبوري -ضحكت كثير عندما قرات منح جائزة نوبل لوزير خارجية ايران. وزير خارجية اكبر دولة داعمة للرهاب مع الشقيقة قطر. اعتقد بعد بعد فترة نسمع منح جائزة نوبل للخليفة ابو بكر البغدادي زعيم الدولة الاسلامية. ليش هو اكو فرق بين ولي الفقية الايراني خامنئي وبين ابو بكر البغدادي ؟؟ هولاء زعماء الارهاب وتمزيق وتدمير دول المنطقة مع دولة مشايخ قطر. للاسف انتهت السمعة الطيبة لجائزة نوبل. اي سلام يمثل وزير خارجية تدعم الارهاب ؟؟ البرنامج النووي الايراني لن يتوقف ولازال مستمر وهي مجرد خدعة للادارة الامريكية السابقة. سوف يستيقظ العالم يوما ما وملالي طهران يعلنون تصنيع القنبلة النوووية وفيها يرعبون العالم كما يفعل المجنون والسكير الثور زعيم كوريا الشمالية مما يدفع دول الخليج الى تصنيع القنبلة النووية وتصبح منطقة الشرق الاوسط منطقة رعب وعدم استقرار وتهديد للسلم العالمي. منح الجائزة للوزير الايراني يعني تشجيع ملالي ايران بتمزيق وتدمير وتقسيم المنطقة ودعم الارهاب
جائزة نوبل للارهاب
محمد -وزير خارجية أكثر دولة داعمة للإرهاب مرشح لجائزة نوبل للسلام , هزلت. أقترح تأسيس جائزة نوبل للارهاب لوزير الخارجية الإيراني