مع تراجع فرص الحل الدبلوماسي… مركز بحثي يحذر:
احتمالات اندلاع حرب بين أميركا وكوريا الشمالية تزداد!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من دبي: في تقرير بعنوان: «مركز بحثي عريق يحذر: الحرب بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة أصبحت تهديدا حقيقيا»، نشرت الاندبندنت تحذيرا من تصاعد الصراع بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأشار مركز «المعهد الملكي المتحد للخدمات»، أحد مراكز البحث السياسي والعسكري العريقة في بريطانيا، إلى ان احتمالات قيام الرئيس الاميركي دونالد ترامب باتخاذ قرار لحسم الصراع أصبح يقترب بشكل كبير وهو الامر الذي قد يؤدي إلى مقتل الآلاف.
وحذر المركز أيضا من أن اندلاع الحرب يعني غزواً كاملاً لكوريا الشمالية وعمليات عسكرية برية وجوية وبحرية ممتدة وعميقة وستستغرق وقتاً طويلاً. سيناريو الحرب هذا لن يترك لبريطانيا إلا ساعات قليلة لاتخاذ قرار حاسم.
ويشير تقرير المركز الى أن الحرب باتت تشكل اليوم خطراً حقيقياً بعد النجاحات التي حققتها كوريا الشمالية في برنامجها النووي العسكري والصاروخي وهو ما يعني أن الوقت لم يعد في صف الحل الديبلوماسي.
التعليقات
لا أحد سيخرج منتصراً
أبو شلاش -في حال اندلاع حرب بين أمريكا وكوريا الشماليه. لا أحد سيخرج منتصراً. استخدام سلاح الدمار الشامل رهانا مجنونا يفوق تطرف زعيم بيونج يانج، لا سيما وأن استخدامه في هذه الحالة سيكون ضد الولايات المتحدة، صاحبة أكبر ترسانة نووية في العالم، وصاحبة السبق الوحيد في استخدام هذا السلام المدمر بهيروشيما وناجازاكي في اليابان. الطرف الذي سيشعل نزاعا في شبه الجزيرة الكورية ينبغي ان يتحمل مسؤولية تاريخية ويدفع ثمن ذلك، ان «المنتصر لن يكون الطرف الذي يطلق اشد التصريحات او يعرض عضلاته» فاذا وقعت حرب فإن أحدا لن يخرج منها منتصرا».