أخبار

عداء علني وود سري

الإخوان ويهود مصر ... حبّ مكروه!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يجاهر الإسلام السياسي الإخواني في مصر العداء لليهود، لكنه ما استهدفهم يومًا، بل خطب ودّهم سرًا. ومن ينسى رسالة محمد مرسي التي صدّرها بـ"صديقي العزيز شمعون بيريز".

إيلاف من القاهرة: في العصر الحديث، ومع تصاعد ما يعرف بـ"تيار الإسلامي"، بقيت العلاقة بين هذا التيار وبين اليهود في مصر غامضة. ففي الوقت الذي يظهر العداء لإسرائيل، يتجنب استخدام خطاب الكراهية معهم أو المساس بمعابدهم وآثارهم، بل يحاول خطب ودهم دوليًا، بينما لا تتورع الجماعات الإسلامية عن إعلان عدائها للأقباط واستهدافهم، بشرًا وكنائس.

في 25 يناير 2011، ثار المصريون ضد نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. وتسلم الإخوان المسلمون السلطة، وتصدر تيار الإسلام السياسي المشهد سياسيًا واجتماعيًا. تصاعد الخطاب التحريضي ضد المسيحيين، ثم ثار المصريون مرة أخرى في 30 يونيو 2013، بعد سنة واحدة من حكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي، واندلعت في تلك الأثناء أعمال عنف وفوضى، وتعرض الأقباط وكنائسهم للاستهداف منذ 3 يوليو 2013، وحتى الآن، بينما بقي اليهود ومعالمهم بمنأى عن لغة الكراهية والمقت.

خطابات متناقضان

تمتلك جماعات الإسلام السياسي خطابين متناقضين حيال اليهود في مصر، حسبما تقتضي المصلحة. قال محمد البحيري، الخبير في الشؤون الإسرائيلية: "اعتادت جماعات الإسلام السياسي المتاجرة بكل شيء، ومن بينها الجالية اليهودية. فعندما يكون أتباع الإسلام السياسي في المساجد، لا تسمع منهم إلا أن اليهود أحفاد القردة والخنازير، ويتجاهلون أنهم أهل ذمة وكتاب، وأن الرسول عاش معهم في المدينة، وحين أراد أن يستدين استدان من يهودي".

أضاف البحيري لـ"إيلاف": "سياسيًا، عندما يريد الإخوان وجماعات الإسلام السياسي تشويه خصومهم يتهمونهم بأنهم حلفاء اليهود ومواليهم، وحين يسافر أتباع هذا التيار إلى الخارج ويلتقون بمسؤولين غربيين، تجدوهم يمعنون في شرح أنهم ليسوا ضد اليهود، وأن هؤلاء أهل كتاب".

وضرب البحيري مثالًا خطاب مرسي الشهير الذي كتب فيه إلى الرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز عبارة "صديقي العزيز شمعون بيريز". وكانت الصحف الإسرائيلية ترى في مرسي "كنزًا استراتيجيًا" لإسرائيل، علمًا أن عصام العريان، القيادي بالجماعة ومستشار مرسي، دعا اليهود المصريين إلى العودة إلى مصر.

عداء الأقباط وود اليهود

ترفع الجماعات الإسلامية الجهادية شعار محو إسرائيل، لكن هناك سرًا وراء عدم استهدافها على الرغم من القرب المكاني منها في سيناء، وفي الوقت نفسه تجاهر بالعداء للأقباط إلى درجة أن تنظيم داعش يصفهم بـ"الصيد المفضل".

وعن السر وراء ذلك، أوضح البحيري: "الجماعات الإرهابية تستهدف المعالم المسيحية لأنها تريد إثارة الذعر بين الإخوة المسيحيين في مصر، فيسارعون إلى تصدير هذا الذعر إلى الخارج لينتقل بدوره إلى العواصم الغربية، فتبدو مصر غير آمنة، وأن السلطة عير مسيطرة على مجريات الأمور في البلاد".

تابع: "في المقابل، لا يستهدف الإرهاب المعالم اليهودية لأنه لا توجد جالية يهودية كبيرة في مصر يمكن اللعب على مخاوفها أو تحركاتها. وفي الوقت نفسه، استهداف المعالم اليهودية يثير غضب اللوبي اليهودي العالمي على التنظيم العالمي للإخوان، ما سيؤدي إلى محاصرتهم بشكل خانق في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا في الولايات المتحدة ودول أوروبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

يجاهر الإسلام السياسي الإخواني في مصر العداء لليهود))<< طيب أحسن من اللي يجاهر بكل وقاحه بتطبيع مع بني " صهيون " في الماضي تحت الطاوله والحاضر فوق الطاوله

الاسلام طائفه يهوديه
نبيل -

اكثر من 90% من العقيده الاسلاميه نابعه من الديانه اليهوديه , القرأن يذكر موسى اكثر من 120 مره ويذكر الرسول 4 مرات , مره واحده بأسمه , القرأن من اكثر المؤيدين لحق اليهود في فلسطين بل في مصر والعراق , علاقة الرسول والمسلمين منذ البدايه كانت علاقة تحالف ضد المسيحيه , والمؤرخين المسيحيين يذكرون ( واظن انهم على حق ) ان مايسمى صلح الحديبيه , كان هو حلف ابين اليهود والمسلمين لمحاربة الدوله البيزنطيه وتحرير بيت المقدس (تعبير يهودي ) منهم وإعادة اليهود الذين طردهم البيزنطيين منها , فقد ذهب اليهود لشمال الجزيره العربيه طالبين مساعدة أولاد عمومتهم (أبناء إسماعيل ) ولكن معظم العرب تخلو عنهم ورفضو مساعدتهم ( وهؤلاء هم المتخلفين ) ولكن الرسول دخل معهم في هذا الحلف واستطاع اليهود واتباع الرسول هزيمة البيزنطيين وخرج الرسول من هذه المعركه نبيا وقائدا قوميا (لكل ) عرب الجزيره , وعندها دخلو في دين الله ( افواجا ) , ومن ثم ذهبو مع حلفائهم اليهود وحررو بيت المقدس من اليزنطيين وكان الرسول ( معهم ) وعنده حصل على لقب ألفاروق ( المخلص ) , احطأ المؤرخين المسلمين عندا انسبو هذا اللقب لعمر بن الخطاب (ليس له أي معنى لعمر ) الحخامات اليهود يعتبرون الإسلام طائفه يهوديه وليسو يهودا ( لأن اليهود يعبرون أن سلالة ساره هم الشعب المختار ) فهم أبناء الأميره اما المسلمين فهم أبناء هاجر (الشغاله ) المصريه ولا يمكن ان يكونو يهودا , فكرة اختراع الإسلام من النسطوريه الرافضه للثالوث المسيحي قد تكون فكره ومؤامره أتت بثمارها فالاسلام تحدى المسيحيه على مدى 1400 عاما , وكراهيه اليهود للمسيح ,امه العذراء تفوق عداء المسلمين للمسيحيه ككل .

التقيه الاسلاميه
kadhim -

الاخوان الشياطين عارفين قوة اليهود في العالم واسرائيل لو مره واحده يتحارشوا مع اليوديكون اليوم الاخير للاخوان . وهو مايجري في القرصنه في الصومال قرصنوا كافة البواخرلدول العالم اجمع الا التي ترفع العلم الاسرائيلي فهي محميه منهم ولن ولم يتعرضوا لهالانهم عارفين حيكون اخر يوم لهم .