زوجته وأطفاله الخمسة كانوا عالقين في جيبوتي
حظر ترمب يدفع بيمني- أميركي إلى الانتحار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كلفت تأشيرة دخول زوجة واطفال رجل يمني - اميركي حياته، بعد معاناته وهو يحاول نقلهم من جيبوتي التي هربوا اليها من الحرب اليمنية، ليضمهم إلى كنفه حيث يقيم في اميركا التي اقرت حظر دخول اليمنيين إلى أراضيها.&
واشنطن: انتحر مواطن أميركي من أصول يمنية، بعدما رفضت السفارة الأميركية في جيبوتي منح زوجته واثنين من أطفاله تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، في حادثة تعكس المعاناة التي يعانيها اليمنيون الأميركيون، بسبب وجود بلادهم التي تعصف بها الحرب منذ أكثر من ثلاث سنوات ضمن قائمة الدول السبع التي حظر الرئيس دونالد ترمب دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.
عالقون منذ 2016
وقالت قناة "إن بي سي" الأميركية الأحد، إن محمد سالم (31 عامًا) انتحر في الساعات الأولى من &يوم 18 من الشهر الجاري، بعدما أبلغ في اتصال،&زوجته وأطفالهم الخمسة العالقين&منذ عام 2016، نيته بقتل نفسه باستخدام مسدس يحمله.
ويحمل محمد وأطفاله الثلاثة الصغار الجنسية الأميركية، لكنّ زوجته وطفليه الكبيرين لا يحملونها، وبعد اندلاع الحرب، انتقلت العائلة في 2016 إلى جيبوتي، حيث أقرب سفارة أميركية، وبعد إجراءات طويلة تمت الموافقة على منحهم تأشيرات في نوفمبر 2017، لكنها ألغيت بعد القرار التنفيذي الذي أصدره ترمب بحظر دخول مواطني سبع دول، بينها اليمن.
شقيق المنتحر
ونقلت “إن بي سي” عن ميمون، شقيق محمد، ويعيش في ولاية ميتشغان، “أن محمد كان يملك بقالة في ولاية ليوزيانا، وخلفها تقع شقته، حيث اتصل بزوجته وأبلغها أنه يحمل مسدسًا&وسينتحر لأنه لم يعد يملك ما يكفي من المال لدفع نفقات إقامتهم في جيبوتي، قبل أن يغلق الخط".
اضاف "حاولت ابنته الكبرى البالغة 14 عاما الاتصال به مرارًا،&لكنه لم يرد، ما دفعها إلى الاتصال بأحد أقاربنا الذي يعيش في المدينة نفسها، وطلبت منه أن يذهب إلى أبيها، وهو ما فعله عند الساعة الثالثة صباحًا، ليصدم برؤية محمد ميتًا وغارقًا في&دمائه وإلى جانبه مسدس، فيبلغ الشرطة".
سبب الانتحار
&وتابع ميمون “أقول أن سبب انتحار شقيقي، هو رفض منح زوجته وطفليه تأشيرات دخول، لقد كان يعاني فهو لم يتمكن من جلبهم إلى هنا، أو إعادتهم إلى اليمن بسبب الحرب”.
واوضح أن "محمد انفق كل ما يملك لتغطية نفقات إقامة عائلته في جيبوتي، حيث الإيجار أكثر بعشرة أضعاف مما هو في&اليمن، واضطر إلى اقتراض سبعة آلاف دولار من الأقارب وبعثها إلى زوجته".
منح التأشيرة بعد الانتحار&
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان تعليقًا&على حادثة انتحار محمد “إن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج تتخذ الإجراءات كافة للتأكد من أن منح التأشيرات يتوافق مع القانون".
وبعد أيام قليلة من حادثة الانتحار، استثنت إدارة ترمب الزوجة والطفلين من قرار الحظر، ومنحتهم تأشيرات دخول، لكن الأم وأطفالهما لم يتمكنوا من حضور جنازة الأب، لأنها أقيمت قبل وصولهم بأيام".
التعليقات
تغييب العقول مرفوض
فول على طول -دأب الاعلام العروبى والاسلامى على تغييب عقول المسلمين المغيبة أصلا ..ها هو انتحار شخص يمنى يعللون السب سياسة ترمب وعجبى . سياسة الدول - أى دولة - لا تخضع للابتزاز أو تلبى طلبات كل البشر ..كان ممكن لليمنى هذا أن ينضم الى اسرتة فى جيبوتى ويبدأ معهم حياة جديدة ولو حتى فى دولة أخرى من دول الايمان بدلا من محاولة تكسير عظام امريكا واجبارها على قبول باقى اسرتة ....هل يعقل أن شخص يمنى أو أيا كان يجبر امريكا على شئ ؟ ما الذى يجبر امريكا على قبول ارهابيين أو حتى مسالمين ؟ التأشيرات منحة وليست حق وهذا معروف عالميا ...والجنسية أيضا . ربنا يشفى المشعوذين .
هذه دولة حقةق الإنسان
عراقي تشرد -تاريخ أسود لهذه الدولة التي تدعي حماية حقوق الإنسان ابتداء من إبادة الشعب الأصلي واحتلال أرضه حيث قتل 150 مليون هندي ، والتاريخ يشهد أن عصابات من المجرمين واللصوص والقتلة من أوربا وغيرها قد هاجمت تلك البلدان االآمنة وأبادت سكانها ، وكان تسعون بالمائة من تلك العصابات هم من الرجال فاستغل اليهود ذلك وقاموا بترحيل ملايين المومسات من كل أنحاء العالم وبيعهن لتلك العصابات الغازية فأصبحت تلك العاهرات زوجات لتلك العصابات الغازية وأمهات للجيل الأول من الأمريكيين ثم جدات للأجيال التالية ، إذن لا غرابة في أن تقف امريكا هذا الموقف المستميت إلى جانب إسرائيل التي تكونت بنفس الطريقة التي تكونت بها امريكا . والتاريخ الحديث يذكر المجازر التي قامت بها هذه الدولة في الحرب العالمية الأولى والثانية بحق المدنيين سواء في كوريا او فيتنام أو افغانستان أو فلسطين أو غيرها وهي الدولة الوحيدة التي استعملت الأسلحة النووية ضد المدنيين وحرمت على باقي الدول استعمال الطاقة النووية للإستخدام السلمي ، وبكل بجاحة تتمشدق عن الحرية وحقوق الإنسان وبدون أدنى خجل .