أخبار

خبراء عثروا على كتابات إيرانية بعد فحص حطام صواريخ

الأمم المتحدة تقدم أدلة جديدة على دور إيران في تسليح الحوثيين

لقطة من فيديو نشره المتمردون اليمنيون في 27 مارس 2018 تظهر على ما يبدو إطلاق صاروخ بالستي في 25 مارس من العاصمة صنعاء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما زال المتمردون الحوثيون يتزوّدون بصواريخ بالستية وطائرات بلا طيار "لديها خصائص مماثلة" للأسلحة المصنعة في إيران، وفق ما أكد تقرير للأمم المتحدة الاثنين إطلعت عليه وكالة فرانس برس.&

إيلاف: في هذا التقرير السري المقدّم إلى مجلس الأمن، تقول لجنة خبراء إنها "تواصل الاعتقاد" بأن صواريخ بالستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد تم إرسالها من إيران إلى اليمن، بعد فرض الحظر على الأسلحة في العام 2015.

خرق الحظر
وتنفي إيران قطعًا تسليح الحوثيين في اليمن، غير أن الولايات المتحدة والسعودية تتهمان طهران بتقديم دعم عسكري إلى هؤلاء.&

جاء في التقرير، الذي يقع في 125 صفحة، أن أسلحة استخدمها الحوثيون، وتم تحليلها في الآونة الأخيرة، بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار، "تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تُصنع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

خلال جولاته الأخيرة في السعودية، تمكن فريق الخبراء من تفحص حطام عشرة صواريخ، وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2018.

أضاف التقرير "يبدو أنه على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة، لا يزال الحوثيون يحصلون على صواريخ بالستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة، وعلى الأرجح، تكثيف حملتهم ضد أهداف في السعودية".&

"سكود" مطورة
وبحسب لجنة الخبراء، فإنه من "المحتمل جدًا" أن تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، وشُحِنت أجزاؤها إلى الداخل اليمني، حيث أعاد الحوثيون تجميعها.&

وفي رسالة وجّهتها إلى الخبراء، قالت إيران إنّ هذه الصواريخ هي عبارة عن نسخة مُطوّرة محلّيًا من صواريخ "سكود"، وإنها كانت جزءًا من الترسانة اليمنية قبل اندلاع النزاع في اليمن.

تسعى لجنة الخبراء أيضًا إلى تأكيد معلومات مفادها أن الحوثيين يستفيدون من مساعدة مادية شهرية من إيران على شكل وقود، في وقت تؤكد طهران أنها لا تدعم أبدًا المتمردين ماليًّا.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيُزيد موقف ايران الدولي سوءاً
كعب -

وهذا سيُزيد من مشكلة ايران الدوليه ويجعلها في مواجهة مع المجتمع الدولي عبر الأمم المتحده اضافة للعقوبات الأقتصاديه التي تفرضها عليها الولايات المتحده.