دعت الإيرانيين إلى دعم تجار البلاد في إضرابهم
رجوي: لا إنقاذ لإقتصاد إيران المتهاوي الا باسقاط النظام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعتبرت "رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية" أنه لا إنقاذ لاقتصاد إيران المتهاوي الا باسقاط النظام، ودعت شباب البلاد والمنتفضين إلى دعم إضراب تجّار السوق.&
وخاطبت رجوي التجار الإيرانيين المضربين احتجاجا على سوء الاوضاع الاقتصادية والانهيار غير المسبوق للعملة المحلية قائلة اليوم "يا تجّار السوق الغيارى في طهران، وأصفهان، وشهر ري، وتبريز، وقشم، وكرج، وبندرعباس، ورشت، وشهريار، وسائر مدن البلاد، أحيّيكم جميعًا وأنتم نهضتم من جديد بوجه نظام ولاية الفقيه النهّاب واستأنفتم إضراباتكم."
واضافت في ندائها الى المضربين من التجار وسائقي الشاحنات والمتقاعدين والمنتفضين في عدد من المحافظات ضد سوء الاوضاع السياسية والمعيشية والبيئية "تستمر الانتفاضة والحركة التي بدأت في ديسمبر& الماضي، وذلك بهمّة أبناء الشعب في عموم البلاد، من كازرون وإلى أصفهان، وحتى خوزستان وبانه.. من سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة وإلى العمّال في معمل قصب السكر في هفت تبه و صناعة الصلب في الأهواز وتجّار السوق في مدن مختلفة وحيث اصبح اليوم تجّار السوق وسائقو الشاحنات والمركبات الثقيلة، يعكسون صوت احتجاج الشعب الإيراني ضد حكم الملالي المدمّر".
واشارت رجوي في ندائها الذي حصلت "إيلاف" على نصه قائلة، "المحنة التي حلّت بسوق العملة وكل اقتصاد البلاد، هي نتيجة مباشرة لفساد النظام حتى أصبحت العملة الإيرانية أقل عملة قيّمة في العالم، وما هي إلّا نتيجة حكم الملالي الذين دمّروا كل شيء من أجل بقائهم في السلطة وكذلك نتيجة تبديد ثروات الشعب وعوائد إيران، لتأمين نفقات الحرب الإجرامية في سوريا وسياسات تصدير التخلف والإرهاب إلى سائر البلدان ونتيجة ابتلاع القسم الأعظم من اقتصاد البلاد من قبل بيت ولاية الفقيه وقوات الحرس والمؤسسات المعادية للشعب، بحيث لم يبق أي مجال للتجارة لتجّار السوق في إيران حتى بات جُلّ سوق استهلاك إيران حكرا على مراكز الشراء الكبرى المملوكة لقوات الحرس وسائر زمر النظام".
وشدد رجوي على "أنه لا حلّ للوضع المضطرب في إيران بعد ان باءت مخطّطات وتدابير النظام بالفشل، ولا جدوى لتبديل العناصر في قمة البنك المركزي، ولا اعتقال تجّار السوق، ولا اختلاق الأكاذيب والتظاهر ولا نجاة لاقتصاد إيران الآيل للانهيار، إلّا بإسقاط النظام".&
وأشارت إلى أن "الحل يكمن في توسيع نطاق الانتفاضات لإسقاط أم الفساد في النهب والدّمار.. ودعت شباب البلاد والمنتفضين إلى دعم إضراب تجّار السوق".&
وبدأ اصحاب اسواق مركزية في العاصمة الإيرانية طهران ومدن اخرى اضرابًا عن العمل امس بالتزامن مع انهيار غير مسبوق تشهده العملة الوطنية ما ادى الى وضع القوات الامنية في حال تأهب قصوى.
فقد بدأت اضرابات عامة فی اسواق مدن طهران وکرج وتبریز وشهرری ومدن اخری بسبب انهیار قياسي لقیمة التومان "الريال" العملة الوطنية والفوضی فی حالة الإقتصاد الإيراني.&
وتأتي هذه الاضرابات في وقت تشهد فيه العملة المحلية انهياراً غير مسبوق حيث تجاوز سعر الدولار حدود 12 ألف تومان وسعر المسكوكات الذهبية أربعة ملايين وأربعمئة ألف دولار، وهو ما يؤشر تعمقا للازمة الاقتصادية والسياسية التي يواجهها النظام.
وتؤكد مصادر إيرانية أن الأزمة الاقتصاديةالخطيرة التي تشهدها البلاد حاليا هي نتيجة أعمال النهب والسرقات لمسؤولي النظام وقوات الحرس الثوري وتبديد أموال الشعب الإيراني في عمليات القمع والمشاريع النووية والصاروخية وإثارة الحروب الخارجية وتصدير الإرهاب والتطرف.
&
التعليقات
الاصطياد في الماء العكر
عادل محمد - البحرين -لقد انتفض الشعب الإيراني من أجل إسقاط عصابات ولاية الفقيه والملالي الفاشية وذلك بمساعدة الحركات الوطنية الإيرانية في الخارج، وليس عصابة مجاهدي خلق الإرهابية ومريم رجوي التي تهدف إلى الاصطياد في الماء العكر وتنتهز الفرص لإثبات وجودها بين الحين والآخر!.. ثمة أوجه التشابه بين زمرة مجاهدي خلق والنازيين والبعثيين في الجريمة والغدر والخيانة والعمالة!.. الشعب الإيراني لا ينسى خيانة عصابة مجاهدي خلق والزمرة الرجوية أثناء الحرب الإيرانية العراقية ولجوء هذه الزمرة الإجرامية إلى المقبور صدام حسين وعصابات البعثية الفاشية، ووقوفها ضد إيران والشعب الإيراني!.. "التكرار يعلم الشطار".. إحدى الشهادات على خيانة الزمرة الرجوية: منظمة مجاهدي خلق بقيادة الإرهابي مسعود رجوي استغلت الحرب العراقية الإيرانية وتحالفت مع عصابات البعثيين بقيادة المجرم صدام حسين ضد عصابات الملالي في إيران، وكانت تساعد الجيش العراقي في العمليات العسكرية والاستخباراتية والإجرامية داخل الأراضي الإيرانية.. يقول المعارض الإيراني الدكتور علي نوري زاده: "كان عملاء الإرهابي مسعود رجوي يقومون بتركيب أجهزة خاصة في بعض الأماكن والعمارات في المدن الإيرانية، لتوجيه الطائرات العراقية وإطلاق الصواريخ والقنابل على تلك الأهداف. بحيث في إحدى الليالي قُتل نحو 100 طفل بواسطة صاروخ صدّام أثناء المشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد. حسب بعض المنشقين عن مجاهدي خلق، والجنرال السامرائي القائد السابق للاستخبارات العسكرية العراقية، لقد كافأ صدام حسين مسعود رجوي بعشرات الآلاف الدولارات مقابل قتل الأطفال الأبرياء في إيران"!؟.. لا فرق بين مجاهدي خلق الإرهابية وعصابات الملالي الإرهابية في الغدر والخيانة واغتيال وقتل المعارضين!. كما قال علي نوري زاده: "عندما دعوت من جانب جمعية إيرانيي مدينة بريمن في ولاية هامبورغ بألمانيا لإلقاء الخطاب والتوقيع على كتابي الجديد "الاغتيالات المسلسلة" داخل وخارج إيران، وعرض فيلم عن "سعيد إمامي" نائب وزارة الاستخبارات والمسئول عن الاغتيالات المسلسلة، وحينما بدأت بالخطابة باغتني أحد عملاء مسعود رجوي من الخلف وضربني على رأسي ووجهي بآلة حادة، حتى نزف الدم من وجهي وأنفي. ثم قام عشرة عملاء آخرين بضربي بواسطة البالونات المملوءة بالدهان، بحيث عيني وأذني امتلأتا بالدهان!.. يتبع
الاصطياد في الماء العكر
عادل محمد - البحرين -بيان صادر عن منشقين عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية في فرنسا.. ديسمبر 5, 2016.. لا أهلية لزمرة منتهكة لحقوق الإنسان أن تدعو إلى الاحتجاج على انتهاكها في إيران.. عقدت زمرة مجاهدي خلق الإيرانية مؤتمرا في باريس حول واقع حقوق الإنسان في إيران.. إن هذه الزمرة وبسبب سياسات قائدها (رجوی) الخاطئة بل الإجرامية والخيانية ضد وطنه وشعبه ومنها انضمامها إلى قوات العدو في الحرب الإيرانية العراقية وسياسة التجسس لصالح العدو وجيشه ومخابراته قد فقدت كل قاعدتها وشعبيتها داخل إيران وحتى لدى القوى المعارضة والجالية الإيرانية. وخير دليل على ذلك لجوء قيادة الزمرة إلى الأجانب للترويج لها وإلقاء الكلمات في تجمعاتها واحتفالاتها دون الشخصيات الإعلامية والسياسية والثقافية الإيرانية في المنفى والتي توجد بآلاف في فرنسا وأخرى من البلدان الأوربية وأميركا لأن هذه الزمره وبسبب أعمالها التجسسية والخيانية وفضائحها ومنها تحولها إلى طائفة وأفكارها و قوانينها المناقضة للشريعة وأعراف الإنسانية باتت اليوم على وشك كامل الانهيار والتفسخ.. كما ولم تعد الزمره كبرى حركات المعارضة الإيرانية أو البديل الديمقراطي بخلاف ما تزعمه وتروج له. ولم ولا توجد لها خبرة إلا في الإرهاب والطائفية وغسل أدمغة أعضائها وأي تقارب معها يجلب كره الإيرانيين واستنكارهم لأن الزمرة نفسها دمرت كل جسور تواصلها مع الشعب الإيراني داخل إيران وخارجها.. إن قيادة زمرة مجاهدي خلق التي فقدت كل قاعدتها الشعبية داخل إيران بسبب أخطائها وفرضت الخناق والقمع وحتى الإعدام والتصفية الجسدية داخل صفوف الزمره بأفكارها الإستالينية الطائفية السكتارية خدمة للنظام الإيراني نتيجة سياساتها الإرهابية والمنافية لأخلاق وثقافة الشعب الإيراني ومنها منع وتحريم الزواج وإجبار الأعضاء على تطليق نسائهم ماعدا قائد الزمره مدى الحياة مسعود رجوي الذي نصب نفسه حسب الفقه السياسي الشيعي زعيما عقائديا طيلة كل هذه العقود الثلاثة تنشر دوما معلومات مبالغ فيها و خاطئة تماما عن أوضاع إيران نتیجة إستراتيجيتها الخاطئة القائمة على تعزيز الأجنحة والقوى المحافظة المتطرفة داخل نظام الحكم في إيران على حساب الأجنحة والقوى المعتدلة الحكيمة التي تعمل جميع القوى المعارضة الإيرانية حاليا داخل إيران وخارجها لتعزيز الأخير ضد الأولى.