أخبار

المعارضة السورية تحذف بندا عن اعادة المهجرين والنازحين 

معارضون: موسكو قلقة من التواجد الإيراني في سوريا 

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تختتم اليوم الجولة العاشرة لمباحثات أستانة والتي تقام في مدينة سوتشي الروسية بغياب اميركي، وذلك بعد اجتماعات مكثفة للدول الضامنة ولوفد المعارضة السورية مع كل من الوفد الروسي والوفد التركي ووفد الأمم المتحدة .

وقالت مصادر من داخل الاجتماعات أن الوفد الروسي الذي اجتمع مع المعارضة أعرب عن قلقه "مِن التواجد الإيراني في سوريا .".

وأكدت المصادر لـ"إيلاف" أن روسيا حاولت أن "يتضمن البيان الختامي فقرة الدعوة لعودة المهجرين واللاجئين دون توفر البيئة الآمنة اللازمة لعودتهم ودون ضمانات كافية واستطاعت المعارضة أن تحذف هذه الفقرة من البيان الختامي" .

وحصلت "ايلاف" على نسخة من مسودة البيان الختامي للجولة العاشرة من مباحثات أستانة في سوتشي والتي قرر فيها المشاركون الاتفاق على عقد اللقاء المقبل في نوفمبر القادم من دون تحديد مكان اللقاء .

كما أكد المشاركون في محادثات أستانة 10 "إصرارهم على الوقوف بوجه الأجندات الانفصالية التي تهدف لتقويض سيادة سوريا والدول المجاورة" دون تحديد أصحاب الأجندات ولكنها إشارة مبطنة الى الأكراد .

واتفقت الدول الضامنة على "استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة".

ودعت الدول الضامنة لمسار أستانة "المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها لسوريا ".

كما شددت جميع الأطراف على ضرورة "تحديد مفهومها لمكافحة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء على تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والقاعدة".

وأشارت مسودة البيان الختامي للقاء أستانة في سوتشي "أن الدول الضامنة تواصل جهودها المشتركة الهادفة لتعزيز المفاوضات السورية السورية والتوصل التسوية السياسية".

وأن الدول الضامنة لمسار أستانة أكدوا تشجيعهم "لكل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين "وهو البند الذي قالت المعارضة أنها تمكنت من حذفه .

وقالت المصادر أيضا ان إتفاقية خفض التصعيد في إدلب مازالت مستمرة، وستجدد تلقائياً في حال إنتهت.وان هناك تقدم إيجابي في ملف المعتقلين وسيتم العمل على هذا الملف ضمن إجراءات بناء الثقة في المرحلة المقبلة من خلال تبادل الأسرى بين الأطراف دون تحديد العدد والكيفية .
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف