أخبار

بريكست في قلب لقاء بين ماكرون وماي الجمعة في فرنسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يتصدر موضوع بريكست اللقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة في باريس، مع اقتراب استحقاقات حاسمة لترتيب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على ما أفاد قصر الإليزيه الخميس.

ويستقبل ماكرون عصرا ماي في قصر بريغانسون، المقر الصيفي للرؤساء الفرنسيين &في جنوب شرق البلاد، حيث سيبدأ عطلته الجمعة.

وسيعقد ماكرون وماي اعتبارا من الساعة 18,15 (16,15 ت غ) اجتماع عمل يستمر حوالى ساعتين، تنضم إليهما بعده السيدة الأولى بريجيت ماكرون وفيليب ماي حول مائدة عشاء "ودّي" في المقر المطل على البحر المتوسط، بحسب قصر الإليزيه.

وأضافت الرئاسة أن ماي "ستعرض موقف لندن في المفاوضات حول بريكست ومستقبل العلاقات مع الاتحاد الأوروبي".

ولن يصدر إعلان بعد اللقاء لأن "باريس لا تسعى إلى الحلول محل عملية التفاوض التي يقودها ميشال بارنييه" كبير المفاوضين عن الاتحاد الأوروبي حول بريكست، وفق الرئاسة.

وتراوح المحادثات مكانها منذ عدة أشهر فيما يفترض التوصل إلى اتفاق بين لندن وبروكسل بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر لترتيب الانفصال بينهما المقرر في نهاية آذار/مارس 2019.

وكتب ميشال بارنييه في مقالة نشرتها صحيفة "لو فيغارو" الخميس "إننا متفقون حتى الآن على 80% من اتفاق الانسحاب" لكن "ما زال علينا التوصل إلى اتفاق حول النقاط الهامة" ذاكرا بصورة خاصة مسألة الحدود بين إيرلندا الشمالية المشمولة بعملية بريكست والجمهورية الإيرلندية التي ستبقى عضوا في الاتحاد الأوروبي.

وكان وزير الخارجية البريطاني الجديد جيريمي هانت أعلن الخميس خلال زيارة إلى باريس أنه "قلق" حيال "خطر حصول طلاق من دون اتفاق".

كما حضر الوزير البريطاني الجديد لبريكست دومينيك راب الخميس إلى باريس لعقد لقاء مع الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو، وصفه على تويتر بأنه "بناء.

وكان ماكرون شارك في منتصف كانون الثاني/يناير في القمة الفرنسية البريطانية التي عقدت في ساندهيرست قرب لندن وتناولت بصورة خاصة مسألة الهجرة، وأعلن قصر الإليزيه بهذا الصدد أن باريس تستخلص "حصيلة إيجابية بالأحرى" للاتفاق الذي أبرم في كانون الثاني/يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف