احتجاجات في مدن إيرانية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
AFP/Getty Images
شهدت إيران في يونيو/ حزيران احتجاجات مماثلة على تدهور الأوضاع الاقتصادية
أفادت الأنباء الواردة من إيران بأن عدة مدن تشهد احتجاجات لليوم الثالث على التوالي بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار سعر العملة ونقص إمدادات المياه والكهرباء.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت اتساع نطاق التظاهرات إلى عدد من المدن الإيرانية، بينها مشهد وشيراز.
كما استمرت الاضطرابات في مدينة أصفهان التي شهدت شرارة الاحتجاجات.
وشهدت الاحتجاجات ترديد المتظاهرين هتافات وشعارات مناهضة للنخبة الدينية التي تتمتع بأكبر السلطات في إيران.
وفي العاصمة طهران، كثفت السلطات الوجود الأمني لمنع تنظيم احتجاجات هناك.
يأتي ذلك قبل أيام من فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحتمل مجموعة عقوبات جديدة على إيران.
وأظهرت مقاطع فيديو، نشرها مستخدمون على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، عددا من المتظاهرين وهم يحرقون إطارات سيارات ويرددون هتافات معارضة للجمهورية الإسلامية.
اعتقالات في إيران مع استمرار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصاديةالآثار السلبية للعقوبات الأمريكية على اقتصاد إيرانوكانت إيران قد شهدت في يونيو/ حزيران الماضي احتجاجات مماثلة دفعت السلطات الإيرانية إلى اعتقال "أعداد كبيرة" ممن وُصفوا بأنهم من "مثيري الشغب".
وحينها، شارك في مظاهرات بطهران المئات من التجار وأصحاب المحلات التجارية، الذين أغلقوا محالهم احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وهبوط قيمة الريال الإيراني.
وقامت شرطة مكافحة الشغب وقتها بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أثناء مسيرتهم نحو البرلمان، بحسب تقارير.
وكانت العقوبات الاقتصادية قد رفعت عن طهران بموجب اتفاق وُقع عام 2016، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في مايو/ أيار الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وأدت المخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية التي قد تدخل حيز التنفيذ في أغسطس/ آب الجاري، إلى انخفاض حاد لقيمة الريال الإيراني في سوق الصرف الأجنبي غير الرسمي مقابل الدولار.
وحاولت السلطات الإيرانية في أبريل/ نيسان الماضي وقف تراجع قيمة الريال من خلال توحيد أسعار الصرف الرسمية وفي السوق السوداء. كما حظرت التداول بغير السعر الرسمي الذي بلغ 42 ألف ريال مقابل الدولار. لكن التجار قالوا إن السلطات فشلت في مواكبة الطلب على العملة الصعبة منذ ذلك الحين.
---------------------------------------
يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.
التعليقات
انهيار ايران
Rizgar -انهيار ايران يعني انتهاء الغطرسة الشيعية على الشعب الكوردي في كركوك وخانقين وخورماتو وداقوق ....هرب علي حسن المجيد من كركوك ايضا .
مجتبى خامنئي يصطاد في الماء العكر
عادل محمد - البحرين -مجتبى نجل السفاح خامنئي يستغل الأوضاع المتدهورة في إيران ويبيع سبائك الذهب على تاجر هندي!.. موقع إيراني: نجل خامنئي سرق ذهب صدام وباعه لتاجر هندي.. تاريخ النشر: الأحد 29 يوليو 2018.. نشر موقع «آمد نيوز» الإيراني المعارض، تقريراً كشف فيه أن سبائك الذهب التي كانت تعود للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، «سرقها» مجتبى خامنئي، النجل الثاني للمرشد الإيراني الحالي، وباعها إلى تاجر هندي. وذكر موقع «شفق نيوز» العراقي نقلاً من الموقع الإيراني الذي نقل بدوره عن مصدر خاص في مطار مهر آباد وسط طهران، قوله: «في 6 من يوليو 2018، هبطت طائرة تابعة لتاجر هندي يدعى أنجيل جاندل، وقامت بنقل سبائك الذهب التي كان يمتلكها صدام، وقام بسرقتها مجتبي خامنئي من البنك المركزي العراقي عقب سقوط نظام البعث» في 2003. ووفقاً للمصدر نفسه، فإنه بعد انهيار النظام البعثي العراقي، «قام مجتبي خامنئي وعبر مساعدة الجنرال رحيمي، الذي تجمعه صلة بالقائد العام (للحرس الثوري) حالياً اللواء محمد علي جعفري، بنقل سبائك الذهب المنهوبة، إلى خارج العراق».. وأضاف أن «نجل خامنئي قام ببيع بعض سبائك الذهب في سوق طهران، من أجل إعادة صياغتها، وعدم كشفها بعد صهرها»، مشيراً إلى أن «أجزاء كبيرة من هذه السبائك تم بيعها إلى التاجر الهندي باقتراح من الجنرال رجبي الذي كان يتولّى مهمة نقل السبائك من العراق بأمر من مجتبي».. حسب مصادر المعارضة الإيرانية ثروة مجتبى تبلغ 3 مليارات دولار، أودع معظم المبالغ في بنوك بريطانيا وسوريا وفنزويلا وعدد من الدول الافريقية، مقدار ثروته من الذهب والألماس يبلغ 300 مليون دولار. مليار دولار من مجموع هذه الثروة حصل عليه من الضريبة الخاصة على مبيعات النفط، فهو يفرض دولارا واحد على كل برميل نفط صادر إلى الصين والهند، وما بين 5 إلى 15 دولار على مبيعات النفط الإيراني بشكل عام.. الأموال غير المنقولة: وضع مجتبى يده على أراض واسعة ملك الدولة، في مدينة مشهد، محولا إياها إلى ملكيته الخاصة، وأهداه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف هكتارات واسعة من أراضي الدولة في أعالي منطقة عباس آباد في العاصمة ومناطق أخرى، ويملك في مدينة مشهد أكبر مركز تسوق “مول” إضافة إلى أضخم مشروع سكني تجاري، وطائرة سفر خاصة وطائرة هليكوبتر للرحلات المستعجلة، ورتل من سيارات المرسيدس الحديثة الصنع، وأحصنة.