أخبار

رأى اللاعب أن الرئيس الأميركي يبث التفرقة العنصرية

ترمب يرد على اتهامات جيمس ساخرًا من ذكائه

صورة مؤرخة في 18 براير 2018 لليبرون جيمس في مباراة كل النجوم في قاعة ستايبلز سنتر في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سخر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على حسابه في تويتر، من الاتهامات التي ساقها ضده نجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس بمحاولة تفريق الأميركيين، لاسيما على خلفية عنصرية.

إيلاف من واشنطن: من دون التطرق إلى النقاش الذي طرحه جيمس، شن ترمب هجومًا شخصيًا على كل من مقدم البرامج دون ليمون وجيمس.

وغرّد الرئيس قائلًا "تمت محاورة لوبرون جيمس من قبل الشخص الأكثر غباء في عالم التلفزيون (مقدم البرامج في شبكة "سي إن إن" التلفزيونية المحلية) دون ليمون. وقد نجح (الأخير في إظهار جيمس كشخص ذكي، وهذا الأمر ليس سهلًا".

يسخّر الرياضة للتفريق
وكان جيمس النجم الجديد في صفوف لوس أنجليس ليكرز اتهم في مقابلة مع الشبكة التلفزيونية الأميركية سجلت الثلاثاء، وبثت مساء الجمعة، الرئيس ترمب باستخدام الرياضة للتفريق بين الأميركيين على خلفية عنصرية تتعلق بلون بشرتهم، بعد السجال الذي أثاره احتجاج لاعبين سود في دوري كرة القدم الأميركية على سياساته من خلال الركوع أثناء النشيد الوطني قبيل المباريات.

قال جيمس ابن الـ 33 عامًا، المولود في أكرون في ولاية أوهايو في شمال البلاد في مقابلته التلفزيونية "أعتقد أن رئيسنا يحاول التفريق في ما بيننا (...) هو استخدم الرياضة لتفريقنا، وهذا أمر لا يمكنني فهمه، لأنني أعرف أن الرياضة كانت المرة الأولى التي تواجدت فيها مع البيض".

سأجلس مع باراك
بدوره، لم يتوان الرئيس دونالد ترمب عن انتقاد لاعبي كرة القدم الأميركية، وغالبيتهم من السود، لركوعهم أثناء النشيد الوطني الوطني الأميركي، احتجاجًا على العنف الذي يلجأ إليه رجال الشرطة. وكان الملياردير الأميركي (الرئيس ترمب)، أعرب في مايو الماضي عن رغبته في "عدم وجوب أن يكون هؤلاء اللاعبين في البلاد".

ويعتبر جيمس، أحد أكثر اللاعبين شعبية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الخصم الشرس للرئيس ترمب. وردًا على سؤال عمّا قد يقول له في حال جلوسه وجهًا لوجه معه، رد جيمس "لن أجلس مطلقًا معه".

وقال في المقابلة: "سأجلس أمام باراك"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما، الذي دعم جيمس حملتيه لولايتين رئاسيتين فاز بهما في 2008 و2012.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف