احتجاجات إيران: متظاهرون يهاجمون حوزة علمية قرب طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images
حوزة علمية في إقليم غولستان
أفادت تقارير بأن محتجين في إيران هاجموا حوزة علمية في منطقة قريبة من العاصمة طهران في أحدث موجة من المظاهرات التي تشهدها مدن مختلفة في البلاد.
وقال مدير الحوزة الواقعة في بلدة اجتهاد الشمالية، (والحوزات هي المدارس التي يدرس فيها الفقه الشيعي)، إن 500 شخص - كانوا يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة - حاولوا كسر أبواب الحوزة، وإحراق أشياء فيها.
وأضاف هندياني أن المحتجين "كانوا يحملون حجارة وكسروا كل نوافذ قاعة الصلاة وهم يرددون شعارات ضد النظام".
وفرقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين، وأفادت تقارير باعتقال بعضهم.
ولا تزال احتجاجات متفرقة مستمرة في مدن إيرانية مختلفة، يدفعها غضب الناس من سوء الأوضاع الاقتصادية، بعد ارتفاع الأسعار قبل إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة المئات في مظاهرات في مدن بأنحاء مختلفة من البلاد بينها طهران وأصفهان وكرج احتجاجا على زيادة التضخم - بعد تراجع قيمة الريال بسبب مخاوف من إعادة فرض العقوبات.
ويأتي استئناف فرض العقوبات في أعقاب انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى في 2015.
وقالت واشنطن إن طهران تمثل تهديدا أمنيا، وأوصت الدول الأخرى بضرورة وقف كل وارداتها من النفط الإيراني اعتبارا من الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، وإلا ستصبح عرضة لإجراءات مالية أمريكية.
Reuters
الاحتجاجات ترجع إلى ديسمبر/كانون الأول 2017 (أرشيف)
ويترقب الإيرانيون بقلق ما ستكون عليه الأوضاع الاقتصادية بعد إعادة فرض العقوبات بدءا من يوم الثلاثاء.
بين الماء والنار: إيران في عين العاصفة في الغارديان: إيران تخشى أزماتها الداخلية أكثر من ترامبوستعيد الولايات المتحدة في السابع من أغسطس آب فرض العقوبات على شراء إيران للدولارات وعلى التجارة الإيرانية في الذهب والمعادن النفيسة وتعاملاتها في مجالات المعادن والفحم وبرامج الكمبيوتر المرتبطة بالصناعات.
كما ستعود العقوبات على الواردات الأمريكية من السجاد الإيراني والمواد الغذائية المصنعة وبعض المعاملات المالية المرتبطة بذلك.
وقد تتراجع صادرات إيران النفطية - بحسب ما قالته وكالة رويترز للأنباء - إلى ما يصل إلى الثلثين بحلول نهاية العام بسبب العقوبات الأمريكية مما سيضع أسواق النفط تحت ضغط هائل وسط انقطاع المعروض في أماكن أخرى بالعالم.