ردود فعل غاضبة تجاه تدخل كندا في شأن المملكة الداخلي
تضامن مع السعودية في دفاعها عن سيادتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعربت عدة دول ومنظمات ورموز سياسية رفيعة المستوى عن تضامنها مع السعودية في مواجهة أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، معربة عن غضبها تجاه التدخل الكندي في الشأن السعودي.
إيلاف من الرياض: أكدت البحرين على تضامنها التام مع السعودية في مواجهة أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وضد كل من يحاول المساس بسيادتها، وتأييدها المطلق فيما تتخذه من إجراءات ردًا على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في الرياض.
وأعربت البحرين في بيان رسمي عن أسفها لموقف كندا وتدخلها المرفوض جملة وتفصيلاً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية استنادًا إلى معلومات غير صحيحة تتنافى تمامًا مع الحقيقة والواقع.
&وأكدت على وقوفها في صف واحد مع المملكة العربية السعودية في كل ما يحفظ أمنها واستقرارها، مشددة على ضرورة احترام أنظمة المملكة العربية السعودية والسلطة القضائية فيها والالتزام بالأعراف والمواثيق الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.
من جانبها أعربت الإمارات عن دعمها الكامل ووقوفها مع السعودية فى دفاعها عن سيادتها وقوانينها واتخاذها للإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
تدخل مرفوض
وقال أنور قرقاش&وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات عبر تويتر&"لا يمكن لنا إلا أن نقف مع السعودية في دفاعها عن سيادتها وقوانينها واتخاذها للإجراءات اللازمة في هذا الصدد، ولا يمكن أن نقبل بأن تكون قوانيننا وسيادتنا محل ضغط أو مساومة، اعتقاد بعض الدول أن نموذجها وتجربتها تسمح لها بالتدخل في شؤونا مرفوض مرفوض".
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، دعمه للسعودية فى خلافها الدبلوماسى مع كندا، رافضاً ما وصفه بالتدخل السافر فى شؤون الرياض.
ودعا الرئيس الفلسطيني الدول العربية إلى الوقوف بجانب المملكة لرفض وإدانة التدخل الكندى في شؤونها الداخلية، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي التضامن التام مع السعودية فيما اتخذته من قرارات وإجراءات بشأن ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة.&
تصريحات استفزازية
وقال رئيس البرلمان العربي إن "مثل هذه التصريحات والبيانات الاستفزازية غير المدروسة بحق دولة عربية كبرى لها مكانه عظيمة في نفوس العرب والمسلمين وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي ولها كامل السيادة على شؤونها الداخلية تُعد سقطة دبلوماسية كبيرة، وتتنافى مع مبدأ احترام سيادة الدول وعدم جواز التدخل في شؤونها الداخلية، وتتناقض مع حق الدول فى حماية أمنها الداخلي باتخاذ إجراءاتها القضائية المتبعة وتطبيق العدالة الجنائية ومبدأ استقلال القضاء".
واعرب عن "استنكاره ورفضه الشديد لما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية بالمملكة، مؤكدا تضامنه التام مع السعودية في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات للتصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن واستقرار المملكة، أو التعقيب على الأحكام القضائية فيها، أو التدخل في شؤونها الداخلية من قبل كندا أو دول أخرى".
وفي سياق متصل أكدت رابطة العالم الإسلامي "وجوب الالتزام بالمواثيق والمبادئ والأعراف الدولية، التي تقضي باحترام سيادة كل دولة، وعدمِ التدخل في شؤونها الداخلية المحكومة بدستورها وأنظمتها وإجراءاتها الحقوقية والقضائية، فضلاً عما يَلْزَمُ في أبسط تلك المبادئ من عدم النيل من قيم الثقة والاحترام المتبادل الذي تأسست عليه العلاقات بين الدول".
المنطق الدبلوماسي
وأدانت الرابطة في بيان لها "ما صدر عن الحكومة الكندية من تدخل سافر في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، وهي المحكومة بدستورِها وأنظمتِها وأدواتِها القضائيةِ بضماناتها وإجراءاتِها المعلنةِ والمفتوحةِ للجميع، أُسوةً بغيرها من دُول الشرعية والقانون في التقدير المحايد والمنصف".
وشدد بيان الرابطة "على أحقية المملكة العربية السعودية في اتخاذ ما تراه من موقفٍ حازم تجاه هذا السطو الدبلوماسي الشائن وغير المسبوق في تجاوزه الفج، وما اشتمل عليه من عبارات لا يُمكن تسويغها في المنطق الدبلوماسي السوي تحت أي ذريعة".
وأضاف البيان "أن من حق كل دولة اتخاذَ التدابير اللازمة وفق دستورها وأنظمتها وأدواتها القضائية المستقلة بما يكفل احترامَ نظامها العام، واستتبابَ أمنها، وتكاملَ لحمتها وأُلْفَتِها الوطنية، مع رعاية كافة متطلبات الحقوق والحريات المشروعة التي تَسْهَرُ عليها أجهزتُها المختصة برقابة قضائية مستقلة وشفافة، في نسق منظومة الدول المتحضرة".
بدورها، اعلنت الجامعة العربية الاثنين مساندتها السعودية رافضة التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.
وقالت الامانة العامة للجامعة في بيان "انها تراقب باهتمام كبير التطورات الحالية للخلاف الدبلوماسي القائم (...) وتؤكد في هذا الصدد مساندتها لموقف المملكة العربية السعودية في رفض التدخل في شؤونها الداخلية".
واعتبرت الجامعة أن الخلاف يأتي "كإنعكاس لوجود نهج غير ايجابي يشهد توسع بعض الدول في توجيه الانتقادات والاملاءات لدول اخرى في ما يخص اوضاعها او شؤونها الداخلية".
التعليقات
لو
احمد شاهين -لو كان ترامب بتاع أمريكا كان الكل قال حاضر زعيم عربي شو ما كان فاسد او مجرم يوم شنقه في اول أيام عيد ألأضحى ما شفناش كل الهيصة بس لانه السعودية غنيىة؟؟؟؟؟؟ شو يعني طلبوا ألأفراج عن ناس ليسوا دواعش وليسوا تجار دين امة منافقة
نصيحة محب وبجمل
بسام عبد الله -نعرف منذ عقود عن حكمة وعقلانية العائلة المالكة في السعودية بإتخاذ القرارات المصيرية ، وما نشاهده اليوم يتناقض مع ذلك. تعتبر المواجهة مع كندا مواجهة مع العالم بأسره ومعظم دول العالم تتفادى هذه المواجهة، وقد حاولت بعض الدول الكبرى ومنها اسبانيا وآخرها امريكا وخسرت خسارة كبيرة. لأن كندا دولة مسالمة ودولة عدل وقانون وحقوق إنسان ، وإذا تدخلت فيعني أن تدخلها مشروع مئة بالمئة وخاصة في مجال حقوق الإنسان والطفل والمرأة. فمثلاً، يحق لجارك أن يتصل بالشرطة إذا سمع صراخ طفلك أو زوجتك ، ويحق للشرطي سحب الأطفال أو الزوجة وسجن الزوج ولا يعتبر تدخل بشؤون الأسرة. لذا نتمنى أن لا تصعد الحكومة السعودية الأمر والتعامل معه بحكمة وروية وتتصالح مع مواطنيها من المدونين وتفرج عنهم وتلبية بعض مطالبهم، وإلا ستجد نفسها بمواجهة مع العالم كله في الوقت الذي هي بأمَس الحاجة لوقوف المجتمع الدولي إلى جانبها في هذه الفترة العصيبة. علماً بأن كندا من أغنى دول العالم ومن أكبر الدول المصدرة للنفط ولا تحتاج لأحد، بينما للسعودية الآلاف من الطلبة الذين يرسون بجامعاتها بجميع التخصصات وتضاعف عددهم بعد تشديد السفارات الامريكية على منح التأشيرات للسعوديين...ويقول المثل : اللي ما يعرف الصقر يشويه.
نصيحة محب وبجمل
بسام عبد الله -نعرف منذ عقود عن حكمة وعقلانية العائلة المالكة في السعودية بإتخاذ القرارات المصيرية ، وما نشاهده اليوم يتناقض مع ذلك. تعتبر المواجهة مع كندا مواجهة مع العالم بأسره ومعظم دول العالم تتفادى هذه المواجهة، وقد حاولت بعض الدول الكبرى ومنها اسبانيا وآخرها امريكا وخسرت خسارة كبيرة. لأن كندا دولة مسالمة ودولة عدل وقانون وحقوق إنسان ، وإذا تدخلت فيعني أن تدخلها مشروع مئة بالمئة وخاصة في مجال حقوق الإنسان والطفل والمرأة. فمثلاً، يحق لجارك أن يتصل بالشرطة إذا سمع صراخ طفلك أو زوجتك ، ويحق للشرطي سحب الأطفال أو الزوجة وسجن الزوج ولا يعتبر تدخل بشؤون الأسرة. لذا نتمنى أن لا تصعد الحكومة السعودية الأمر والتعامل معه بحكمة وروية وتتصالح مع مواطنيها من المدونين وتفرج عنهم وتلبية بعض مطالبهم، وإلا ستجد نفسها بمواجهة مع العالم كله في الوقت الذي هي بأمَس الحاجة لوقوف المجتمع الدولي إلى جانبها في هذه الفترة العصيبة. علماً بأن كندا من أغنى دول العالم ومن أكبر الدول المصدرة للنفط ولا تحتاج لأحد، بينما للسعودية الآلاف من الطلبة الذين يرسون بجامعاتها بجميع التخصصات وتضاعف عددهم بعد تشديد السفارات الامريكية على منح التأشيرات للسعوديين...ويقول المثل : اللي ما يعرف الصقر يشويه.
انتداب
كندي -عندما قامت عصبة الامم المتحدة سيئة الصيت بانتداب دول كبرى على معظم الدول العربيه المستقله حديثا بعد انهيار الدولة العثمانية ، نتج عن هذا الانتداب امران متعاكسان : الاول هو كثير من الحريه والتقدم العلمي والحضاري والثاني هو استعمار بغيض وتحكم وتسلط ففكر الشرق لا يتماشى مع فكر الغرب ، ولكن بالمحصله نجد انه لولا ذلك الانتداب لبقي كل الشرق قابعا في سراديب الظلام ، اليوم دول غنيه جداً ، غناها يذهب الى بناء قصور وحسابات لأشخاص تضخمت بحيث لم تعد تتسع لها البنوك ، وشعوب قابعة في الظلام مكممة الافواه ، مسدودة الاذان ، مغلقة العيون ، فإلى متى ؟ يبدو ان الوقت قد حان لاعاده فرض انتداب جديد بشكل جديد يتلافى عيوب السابق ، دول عظمى حاولت استيعاب دول الظلام الغنية زاعمة انها بذلك تساهم في انحسار ذلك الكابوس عن صدر الشعوب ، لكن اطماع تلك الدول تم تلبيتها من قبل أولئك الحكام ليبقوا على كراسيهم بحماية تلك الدول العظمى !! فهل تستطيع الامم المتحده القيام بعمل لفك أسر عشرات الملايين من المغلوبين على امرهم ؟ هذه هي الورقة الرابحة التي يلعب بها حكام ايران الذين لولا غباءهم الكبير عندما غلفوا مطالب الحريه برداء التعصب الديني الصفوي والتسلط الفارسي لكانت تغيرت المنطقة بسرعة البرق ، فالشعوب المغلوبة على امرها وجدت ان الظلام اهون من ان يتحولوا الى صفويين ، وهذا الذي يخدم استمرار عهود الظلام في عصر النور الساطع .
نصيحة محب وبجمل
بسام عبد الله -نعرف منذ عقود عن حكمة وعقلانية العائلة المالكة في السعودية بإتخاذ القرارات المصيرية ، وما نشاهده اليوم يتناقض مع ذلك. تعتبر المواجهة مع كندا مواجهة مع العالم بأسره ومعظم دول العالم تتفادى هذه المواجهة لأنها مواجهة مع شعب لا مع حكومة، وقد حاولت بعض الدول الكبرى ومنها اسبانيا وآخرها امريكا وخسرت خسارة كبيرة. لأن كندا دولة مسالمة ودولة عدل وقانون وحقوق إنسان ، وإذا تدخلت فيعني أن تدخلها مشروع مئة بالمئة وخاصة في مجال حقوق الإنسان والطفل والمرأة. فمثلاً، يحق لجارك أن يتصل بالشرطة إذا سمع صراخ طفلك أو زوجتك ، ويحق للشرطي سحب الأطفال أو الزوجة وسجن الزوج ولا يعتبر تدخل بشؤون الأسرة. لذا نتمنى أن لا تصعد الحكومة السعودية الأمر والتعامل معه بحكمة وروية وتتصالح مع مواطنيها من المدونين وتفرج عنهم وتلبية بعض مطالبهم، وإلا ستجد نفسها بمواجهة مع العالم كله في الوقت الذي هي بأمَس الحاجة لوقوف المجتمع الدولي إلى جانبها في هذه الفترة العصيبة. علماً بأن كندا من أغنى دول العالم ومن أكبر الدول المصدرة للنفط ولا تحتاج لأحد، بينما للسعودية الآلاف من الطلبة الذين يرسون بجامعاتها بجميع التخصصات وتضاعف عددهم بعد تشديد السفارات الامريكية على منح التأشيرات للسعوديين...ويقول المثل : اللي ما يعرف الصقر يشويه.
ومع
Rano -آنا آحيي السعوديه ع موقفها٫ ومع آني مع حقوق الانسان والانفتاح٫ بس الاولى بكندا ان تراعي حقوق مواطنيها٫ وتتهذب في الحديث٫ هم ما قدروا ع ترمب اللي بهدلهم موخرا٫ اتشاطروا ع السعوديه؟ وماذا عن الابروجينال السكان الاصليين٫ اللي يعتقلوا للاحتجاج ع بناى الانانبيب ع ارضهم٫ وطردهم وتلويث بيىتهم٫ وضياعهم بين النظام الفدرالي والولايه بالنسبه للصحه٫ والنسا المفقودات وتواني البوليس في البحث عنهن٫ ومساواه الاجر بين النسا والرجال في كل الوظايف؟؟ وغيروا قايمه من انتهاك حقوق الانسان
من يؤيد من؟
على عوض -من هم مؤيدون المملكه البحرين الإمارات فلسطين ياقلب لاتحزن
التدخل السعودي
ماجد المصري -وماذا عن التدخل السعودي في الشئون الداخلية للبنان و سوريا و العراق و اليمن؟ ماذا عن التدخل لصالح الجاليات المسلمة في دول العالم الغير مسلمة؟ ترفضون الاحتجاج السلمي لكندا و تتدخلون ماديا و عسكريا و دينيا في الشئون الداخلية للدول الاخري....الكيل بمكيالين دائما في الدول الاسلامية و العربية....تنتقدون القومية اليهودية لاسرائيل و انتم تعلنون ان هوية السعودية عربية اسلامية
هدف السعودية مشبوه
صريح -كل هذه المسرحية وهمية بسبب غضب وحذر من شيء خفي يطبخ حاليا من خلف الابواب ستكون دول الخليج ضحيته .. هل يلاحظ الجميع ان كافة هذا البعبعة الفارغة تحدث في وقت مريب ؟ ففي نفس الاسبوع الذي تهدد فيه امريكا ايران وتبدأ بتطبيق عقوبات ضدها ترد ايران من خلال البدء بمناورات عسكرية في الخليج في حين تخاف السعودية من اي اتفاق لنزع فتيل الازمة على حسابها فتقوم باختلاق مشكلة سياسية على اساس تافه مع جارة امريكا وحليفتها واكبر مصدر للنفط للتذكير يوجودوها وفي ذات الوقت يصطف الاولاد والعيال مع ولي نعمتهم كمؤيدين مع علمهم التام بتفاهة موقفهم ... هذه المسرحية الهزلية لن تنتهي على خير وسيكون ضحيتها شعوب المنطقة الذين قبلوا بتولية عيال جهلة على مصير اممهم وشعوبهم وابناءهم.. ندعو الله ان يحكم بعض العقلاء عقولهم ويتدخلوا لنزع فتيل هذه الازمة التافهة قبل ان يجر العيال شعوبهم الى متاهة لاتحمد عقباها ..فكندا ليست سوى تابعة للتاج تحتكم بامره وما هذه المشكلة التافهة الا وسيلة للبدء بربيع الخليج الذي سينتهي بقيام جمهوريات ودول رئاسية وبرلمانية فالهدف الحقيقي منذ زمن بعيد هو القضاء على الديكتاتوريات القبلية والاسر التي خرجت عن طاعة ولي امرها ... نتمنى ان نكون مخطئين وان لانرى اليوم الذي يذبح فيه الاخ اخاه في الخليج بسبب قرار عيل طائش او مستشار فاسد