السعودية توقف برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أعلنت وزارة التعليم السعودية اليوم الاثنين، عن إيقاف برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا.
وذكر المتحدث الرسمي للوزارة مبارك العصيمي عبر حسابه على تويتر اليوم الاثنين "إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم المؤكِّد على موقف المملكة حيال ما صدر عن الحكومة الكندية وما تضمنه التوجيه من إيقاف برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا فإن الوزارة تعمل على إعداد وتنفيذ خطة عاجلة لتسهيل انتقال أبنائنا المبتعثين إلى دول أخرى وستعلن الخطة قريباً".
ويأتي هذا القرار في أعقاب استدعاء السعودية لسفيرها في كندا و طلبها من السفير الكندي مغادرة البلاد خلال 24 ساعة، معلنة رفضها التدخل في شؤونها.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان الأحد "إنها اطلعت على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فوراً، وهو ما اعتبرته السعودية تدخلًا سافرا في شؤونها الداخلية".
وأكدت الوزارة أن "هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يُعد ادعاءً غير صحيح جملة وتفصيلاً ومجاف للحقيقة، وأنه لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة".
وقررت السعودية تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
&
التعليقات
نحن أبطال اللاءات ال3
بسام عبد الله -تكمن مشكلتنا بل مصيبتنا في نفاقنا بل غبائنا. لماذا يقحم السيد الوزير آلاف الطلبة السعوديين بالقضية ؟ هل تشريدهم وعائلاتهم وأطفالهم متعة له؟ هل يعرف ماذا يعني أن يقطع طالب أو متخصص دراسته في دولة وينتقل إلى دولة أخرى من إنتقال وقبول وتأشيرة ولغة واستقرار وغيرها الكثير من المتاعب والمشاق ؟ ومن أجل ماذا؟ نفاقاً للملك؟ وهل يرضى الملك بعذاب الآلاف من العائلات السعودية؟ ولو كنت مكانه لأصدرت قراراً بإعفاء الوزير من منصبه والإفراج عن المعتقلين فوراً وإنهاء المشكلة ومتابعتها بحكمة وروية، لأن المستفيدين من التصعيد والتوقيت هم المحرضين والمتسببين بها وهم أعدى أعداء المملكة والعرب . تماماً كما حصل ويحصل مع الفلسطينيين يوم رقصوا في غزة بعد أحداث 11/9 في نيويورك بينما كانت الخطة موضوعة في طهران وتل أبيب. كندا ليست دولة من دول العالم الثالث وما تقدمه من مساعدات ومعونات لبعض الدول أكبر من ميزانيات دول كبيرة. لذا يجب التعقل والحكمة حتى لا نندم كعادتنا ونقول ليت الذي جرى ما كان...