أخبار

مُتهم بالسعي إلى زعامة "المحافظين" بتأجيج كراهية المسلمين

جونسون يرفض الاعتذار !

إساءة جونسون إلى مرتديات البرقع تتفاعل في بريطانيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع اتهامات له بسعيه إلى زعامة حزب المحافظين من خلال تأجيج كراهية المسلمين، رفض وزير الخارجية البريطاني السابق المثير للجدل بوريس جونسون الاعتذار عن تصريحاته حول "النقاب" وتشبيهه من يرتدينه بـ"صناديق الرسائل" أو "لصوص البنوك".

إيلاف: دعا رئيس حزب المحافظين براندون لويس، النائب في مجلس العموم والوزير السابق، إلى الاعتذار، لكن جونسون رفض ذلك، في الوقت الذي أيّدت فيه زعيمة حزب المحافظين ورئيسة الحكومة دعوات جونسون إلى الاعتذار، قائلة إن التصريحات "تسببت بوضوح في الإساءة".

وصرحت ماي "أعتقد أن علينا جميعًا أن نكون حذرين بشأن اللغة والعبارات التي نستخدمها. وبعض العبارات التي استخدمها بوريس لوصف مظهر الناس تحمل إساءة بشكل واضح". أضافت "المهم هو هل نؤمن بأن الناس لهم الحق في ممارسة دينهم، وفي قضية البرقع والنقاب، واختيار ما يرتدون".

رفض
وقال مصدر مقرب من جونسون، الذي استقال قبل أسبوعين، لرفضه خطة رئيسة الحكومة للتفاوض للخروج من الاتحاد الأوروبي: جونسون لن يعتذر، وأضاف أنه "من السخرية" مهاجمة وجهات نظره من أية جهة.

جونسون ومواجهة آثار كلامه عن النقاب

أضاف المصدر "يجب ألا نقع في مصيدة إغلاق النقاش حول القضايا الصعبة"، وتابع: "يجب أن نسمّيها. إذا أخفقنا في التحدث عن القيم الليبرالية، فإننا ببساطة نمنح الأرض للرجعيين والمتطرفين".

وقد أثارت تصريحات جونسون، في مقالة كتبها لصحيفة (دايلي تلغراف) اللندنية، انتقادات من جماعات إسلامية، وبعض نواب حزب المحافظين وأحزاب المعارضة.

وقال اللورد شيخ مؤسس المنتدى الإسلامي المحافظ لـ(إذاعة بي بي سي 4) إن التصريحات ستضر بالعلاقات المجتمعية. ورأى مؤسس المنتدى الإسلامي المحافظ أن جونسون "يستخدم المسلمين كنقطة انطلاق"، بينما يسعى إلى قيادة حزب المحافظين.

اللورد شيخ
ووصف اللورد شيخ تصريحات جونسون النائب في مجلس العموم عن دائرة "أوكسبريدج وساوث رويسليب" بأنها "مذاق سيئ للغاية"، واقترح أن يكون لدى جونسون "حس الفكاهة الغريب".

جاءت تصريحات شيخ بعدما قال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطاني أليستير بيرت إن هناك "درجة من الجريمة" في مقال جونسون.&

ليدي وارسي
وكانت أول امرأة مسلمة تجلس في الحكومة البريطانية، وهي رئيسة حزب المحافظين السابقة والوزيرة السابقة الليدي سعيدة وارسي، قد دعت الحزب إلى اتخاذ إجراءات تأديبية إذا لم يحدث الاعتذار.

وقالت وارسي إن جونسون يأمل في استقطاب دعم المحافظين اليمنيين للحصول على زعامة الحزب، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل حول كراهية الإسلام داخل الحزب. وصرحت للقناة الرابعة "يجب ألا تصبح المسلمات محل معركة سياسية مفيدة" للسياسيين البريطانيين.&

واتهمت الليدي وارسي بتبني تكتيكات "الإشارات المبطنة"، التي كان يتبعها ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب.&

في المقابل، حصل جونسون على دعم بعض الأوساط، حيث قالت النائبة المحافظة نادين دوريس إنه "لم يتجاوز الحدود". أضافت "يجب حظر ملابس تُجبر النساء على ارتدائها لإخفاء جمالهن، ويجب ألا يكون لها مكان في بلدنا الليبرالي التقدمي".

&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Qجوناسون اذا تراجعت واعتذرت فأنت جبان
الامين -

جوناسون يقول الحقيقة و بصراحة ، الكل يشبههم بسارقات البنوك ، وانا أشبههم بالسندويشات المغلفة او كأشباح تسير بين الناس ،

الجماعت الاسلامية واستغلال حقوق الانسان
المسلم بن دبي -

يكفي البريطانيون تحديدا والغربيون عموما الخوف من التصدي للموجات الاسلامية التي تغزو بلادهم عن طريق الهجرة الشرعية واللاشرعية والعلنية او السرية .ان هذه الهجرة هي منظمة بشكل مبرمج ولا بد ن ان جهات إسلامية وقد يكون الاخوان المسلمين المتمركزين في قطر كما في بعض الدول النفطية الاخرى تعمل على تنفيذ هذا المشروع الذي تحلم به وهو الغزو البشري لاوروبا بعد ان عرفت بان الغزو العسكري مستحيل وذلك من اجل الاخذ بالثأر بعد ان تم طرد الاسلام من اسبانيا وانكفاءه شرقا.المؤسف بل المحزن ان الغربيين بشكل عام لا يعرفون الخطر الذي يواجهونه من هؤلاء لانهم يجهلون كل الطرق والاساليب التي يستعملوها لتثبيت اقدامهم واقامة نظم اجتماعية وسياسية إسلامية اي تطبيق الشريعة وتحويل الغرب الى بلاد إسلامية فتصبح الملكة اليزابيت محجبة او منقبة ومعها كل البريطانيات الاصليات ويصبح زوجها مرتديا للقميص الافغاني مع الشروال الفضفاض بعد ان يرخي ذقنه؟هذا ما يريده البريطانيون؟بوريس جونسون قد يكون يحلم بخلافة تيريزا ماي لكنه يملك الشجاعة للوقوف في وجه التاسلم الذي لا يخجل ابدا من الجهار علنا بمظاهره عكس البريطانيين او الفرنسيين الذين يخافون,وهم اهل البلاد الاصلية, من اولئك الغازين لهم بعد ان فشلوا في حماية حدودهم او اعادة ترحيل الغازين الى بلادهم الاصلية مهما كلف الامر وكل ذلك يتم باسم الحقوق الانسانية التي باتت الجماعات الاسلامية تستغلها استغلالا مميتا للبلاد التي تاتي اليها.

لو البعير شاف حدبته لانكسرت رقبته
عبداللة الاغا -

وهل نظر جونسون في المرآة ليرى مدى دمامته. هناك مثل خليجي يقول : لو البعير شاف حدبته لانكسرت رقبته.

مشكلة النقاب
عبودي -

الوجه هو هوية الشخص وتعابير الوجه من العناصر المهمة للتواصل واندماج الفرد مع المحيطين من حوله. ولذلك يُعد النقاب عدم احترام للأشخاص والمجتمع، كما يُشكل حاجزاً للتواصل السليم بين الناس. ومن يريد الإقامة والعيش في الدول الغربية وغير الإسلامية فعليه احترام الأنظمة الخاصة بها وتجنب كل ما يثير الشكوك والمشاكل في تلك المجتمعات.

قدر وجد غطاه
سعدون العمارتلي -

الى المعلقين رقم 1،2 من انتم ومن عينكم محامي لجونسون واشباهه وما علاقة الاخوان او غيرهم بهذا الموضوع؟. الغرب يبيح زواج الشواذ ويبيح لهم تبني الأطفال وزاد الشواذ مطالبهم بضرورة السماح لهم بتعدد الأصدقاء والصديقات. في الغرب صار الرجال يتحولون الى نساء ويطلقون اللحى ويتباهون بوشم أجسادهم حتى الوجه ويستلقون عراة على الشواطئ كل هذا تحت مسمى الحرية الشخصية ولكنهم لا يطيقون رؤية امرأة محجبة او منقبة... فمرة أخرى من انتم ؟.

He is totally correct
Khalid -

I read this article and am greatly supporting Mr. Johnson statment, and cam say anyone who dont like this opinion let her/him return back to their Original land, where people there are slaves and have no bright or free personality.

البرقع
faris -

لابسات الخيم السوداء

لا تظلموا صناديق البريد
فول على طول -

لا تظلموا صناديق البريد فهى مفيدة للبشرية ولا تؤذى أحدا بالمرة بل تفيد الكل ولا تعرف التعصب أو العنصرية . قطاع الطرق واللصوص يتوارون خجلا بجانبهن . ربنا يشفيهن جميعا . ويشفى المؤمنين أيضا .