أخبار

مع تأكيد الرياض على أن القضية تتعلق بأمن الدولة 

روسيا تدعم السعودية وترفض "تسييس" حقوق الإنسان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفضت روسيا في رد فعلها على تدهور العلاقات السعودية الكندية، تسييس حقوق الإنسان، وقالت الرياض على لسان وزير الخارجية عادل الجبير إن الأمر "لا يتعلق بحقوق الإنسان أو بأمور حقوقيين وإنما يتعلق بأمن الدولة".

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول تدهور العلاقات بين كندا والمملكة العربية السعودية، أن موسكو تأمل في أن يتمكن البلدان من التفاوض بطريقة حضارية للتغلب على أي خلاف بينهما.

&وقالت في بيان لها: "نحن ندافع بثبات عن احترام حقوق الإنسان، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصية الوطنية والتقاليد القائمة منذ أمد بعيد في هذه أو تلك البلاد. ونعتبر أنه غير مقبول في هذا الصدد تسييس قضايا حقوق الإنسان".

وأكدت زاخاروفا، على أن السعودية "التي بدأت بالسير باتجاه التحول الاجتماعي والاقتصادي على نطاق واسع، تملك الحق السيادي في اتخاذ القرار في كيفية المضي قدما في هذا المجال".

وأضافت: "ونعرب عن أملنا في أن تتمكن السعودية وكندا من الاتفاق بشكل حضاري لتخطي الخلافات بينهما".

تصريح الجبير&
وإلى ذلك، أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تفاصيل جديدة حول الأزمة بين المملكة العربية السعودية وكندا. وقال إن الأزمة بدأت حين غردت وزيرة الخارجية الكندية وطلبت الإفراج الفوري لموقوفين سعوديين.

وأضاف أن الأمر "لا يتعلق بحقوق الإنسان أو بأمور حقوقيين وإنما يتعلق بأمن الدولة". وأوضح الجبير أنه على كندا أن تفهم أن ما قامت به غير مقبول على المملكة والدول العربية.

وأشار الجبير إلى أن "المملكة العربية السعودية لا تقبل الإملاءات ولا التدخل في شؤونها الداخلية".
وأكد أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حريصة جدًا على المواطنين السعوديين ولم ولن تبخل بتقديم المساعدات لهم في كل المجالات.

وفي الختام، قال الجبير إنه جار العمل على نقل الطلاب المبتعثين والمرضى من كندا، وإنه "تم تشكيل غرفتي عمليات في السفارة السعودية لدى كندا وفي وزارة الخارجية لمراعاة مصالح السعوديين المتضررين في كندا ولتقديم المساعدة لهم في كل المجالات".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما كان بجمل صار بفضيحة
بسام عبد الله -

طبعاً، ولولا الحياء ، إن وجد، لأعلن حتى بشار أسد تضامنه مع السعودية، لأن المستفيدين والشامتين فقط هم من أعلنوا تضامنهم معها وعلى رأسهم بوتين وقابوس وملالي قم وعباس بن فرناس، وهم أكبر المستفيدين والشامتين والسعوديين أكثر المتضررين ، أما كندا فلم يرد الخبر اليوم حتى بالأخبار المحلية لعدم أهميته . حتى أن بعض الشامتين قال أن كندا ستكون أنظف بدونهم. قليلاً من التعقل والحكمة يا ولي العهد، فبشار أسد ليس بأذكى منك عندما أفرج عن ماهر عرار وعبد الله المالكي تفادياً للأزمة مع كندا والمعروف عن عصابة أسد أن الإفراج عن معتقل هو من رابع المستحيلات، ومع ذلك جعلت منهم كندا أبطال الف ليلة وليلة ودفعت لكل منهم عشرة ملايين دولار بمعدل 50 دولار عن كل دقيقة قضاها بسجن الأسد. فهل يستحق صعلوك وصعلوكة تشريد 15000 عائلة سعودية وتضرر الآلاف من قطع العلاقات التجارية؟