أخبار

مؤسس ويكيليكس يدرس العرض شرط استيفائه الجوانب الأخلاقية

الشيوخ الأميركي يطلب من أسانج الشهادة بشأن التدخل الروسي

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج قبيل مخاطبة وسائل إعلام من شرفة سفارة الإكوادور في لندن بتاريخ 19 مايو 2017
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال موقع ويكيليكس الأربعاء إن مؤسسه جوليان أسانج "يدرس" طلبًا من لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي للإدلاء بشهادته أمامها حول التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.&

إيلاف: نشر الموقع على تويتر رسالة قال إنها من لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، تطلب من أسانج "إجراء مقابلة مغلقة مع أعضاء من لجنة من الحزبين في الوقت والمكان المناسبين للطرفين".&

أضاف الموقع في تغريدته أن "فريق ويكيليكس القانوني يقول إنه (يدرس العرض ولكن يجب أن تتطابق الشروط مع أعلى مستوى أخلاقي)". وقبل انتخابات 2016 نشرت ويكيليكس وثائق مقرصنة للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.&

ألقى مسؤولو الاستخبارات على روسيا مسؤولية سرقة الوثائق، التي قالوا إنها جزء من محاولة متعمدة للإضرار بفرص كلينتون في الفوز. يقولون إن ويكيليكس تصرف عن عمد بالتنسيق مع الاستخبارات الروسية.&

تكتم عن المصدر
ونفى ويكيليكس أن تكون الحكومة الروسية مصدر المعلومات، وأكد أنه لن يكشف عن مصدر تلك المعلومات. والأربعاء، قال ويكيليكس إن رسالة مجلس الشيوخ المؤرخة في 1 أغسطس سلمت إلى أسانج عبر السفارة الأميركية في لندن، إلا أن السفارة رفضت التعليق عند اتصال فرانس برس بها. ولم يصدر أي تأكيد فوري من لجنة مجلس الشيوخ.&

يعيش أسانج حاليًا في سفارة الأكوادور في لندن، حيث يسعى إلى الحصول على اللجوء السياسي منذ 2012 لتجنب ترحيله إلى السويد لمواجهة اتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.&

ويقول المبرمج الالكتروني الأسترالي إن التهم ذات دوافع سياسية، ويمكن أن تؤدي إلى تسليمه إلى الولايات المتحدة، وسجنه على خلفية نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية عسكرية أميركية وبرقيات دبلوماسية في 2010.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأمان لأسانج
من المهجر -

يعني بالنسبة لأسانج احلى الأختيارات أو الأحتمالات هو مُر ! المشكله ان أسانج يحاربوه الجميع وبنفس الوقت يحتاجوه الجميع ! لماذا لم تمنحه الأكوادور اللجوء السياسي ودول العالم تمنح الخرفان والثيران اللجوء السياسي والأنساني؟