إحصاء رسمي: 68 ألفًا قضوا في سوريا خلال 2017
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ثبّتت دوائر الأحوال المدنية في سوريا في العام الماضي 68 ألف حالة وفاة من دون تحديد أسبابها، وفق ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من السلطات في عددها الخميس.
إيلاف: قال مدير الأحوال المدنية في سوريا أحمد رحال في مقابلة نشرتها الصحيفة، لدى حديثه عن الوفيات "ثبتنا في العام الماضي 68 ألفًا من دون تحديد طبيعة الوفاة، و32 ألفًا خلال العام الحالي".
لم يذكر رحال أي تفاصيل إضافية أخرى عن الوفيات أو المناطق التي سجلت فيها، في وقت تشهد البلاد نزاعًا مدمرًا منذ العام 2011 تسبب وفق تقديرات غير رسمية بمقتل أكثر من 350 ألف شخص.
توجهت الأنظار أخيرًا إلى دوائر الأحوال المدنية بعد إعلان منظمات حقوقية وعائلات سورية، قيام السلطات بتحديث سجلات النفوس المدنية، وإضافة كلمة "متوف" إلى جانب أسماء المئات من المعتقلين لديها.
مع تناقل الخبر بسرعة، قصدت عائلات كثيرة دوائر النفوس الأشهر الماضية لمعرفة إذا ما كان أبناؤها المعتقلون ما زالوا على قيد الحياة، خصوصًا أن جثث المعتقلين لم تسلم إلى عائلاتهم.
وعمّا إذا كانت دوائر الأحوال المدنية تثبت وفيات مفقودين، أجاب رحال "ليس لدينا سجل اسمه مفقودون، نحن نثبت وقائع مدنية، ومن ثم إذا أتتنا وثيقة من أي جهة حكومية، سواء كانت مشفى أم غيرها، بتثبيت واقعة الوفاة، فإنه يتم تثبيتها من دون تحديد أنه مفقود أم غير ذلك".
تقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد المعتقلين لدى السلطات السورية بنحو 80 ألف شخص، تمكنت من توثيق تبلغ عائلات نحو 400 منهم وفاتهم من دوائر الأحوال المدنية، بينهم تسعة أطفال على الأقل.
وتحدث ناشطون من مدينة داريا أخيرًا عن وفاة المئات من معتقلي البلدة في السجون، متهمين قوات النظام بـ"قتلهم تحت التعذيب".
وتم تحديث سجلات محافظة حماة أولًا، تبعتها حمص (وسط) المجاورة، فدمشق، ثم مدينة اللاذقية الساحلية والحسكة (شمال شرق). ولا تزال الأسماء الجديدة تصل تباعًا إلى السجلات، بحسب الشبكة.
تسببت المعارك والقصف وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 33 ألف سوري في العام 2017، بينهم 10507 مدنيين و7.358 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وأحصى منذ بداية العام حتى مطلع الشهر الحالي مقتل 14 ألف شخص على الأقل بينهم 5100 مدني وأكثر من 7 آلاف من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
&
التعليقات
عقيدة سلامتك يا رأسي
وشريعة الغاب -أخبار أصبحت أغرب من الخيال وحتى من الغرابة نفسها. يتحدثون عن مقتل مئات الآلاف من البشر وكأنهم حشرات أو حيوانات في مسلخ حيواني لا بشري . عدد القتلى من سكان سوريا يقارب عدد سكان لبنان أو عدد سكان مدينة دمشق في حقبة السبعينات، فما بال البشر وقد إنعدم الإحساس والمشاعر لديها وهي تقرأ خبر موت مئات الآلاف من البشر نصفهم أطفال بمذابح ومجازر جماعية بالكيماوي والنابالم وأحدث ما تفتقت عنه عقول البشر من قتل دمار وخراب ويزرفون الدموع على قطة حشرت في إنبوب أو كلب سقط في حفرة أو بطة تلوثت بالنفط أو خبر كاذب بأن أسماء الأخرس زوجة قاتلهم أصيبت بسرطان الثدي. أو تقوم الدنيا ولا تقعد من أجل بضعة أفراد إحتجزتهم السعودية على ذمة التحقيق. هل أصبحت الشماته بموت الآخرين خصال متأصلة بأخلاق البشر؟