أخبار

والدا ميلانيا ترامب يحصلان على الجنسية الأمريكية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

AFP/Getty

أدى فيكتور وأماليا كنافس، وهما من أصل سلوفيني، قسم الجنسية في نيويورك يوم الخميس

حصل والدا ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الجنسية الأمريكية.

وأدى فيكتور وأماليا كنافس، وهما من أصل سلوفيني، قسم الجنسية في نيويورك يوم الخميس، حسبما أكد محاميهما.

وقال المحامي إن الاثنين يعيشان في الولايات المتحدة بعد حصولهما على الإقامة الدائمة (الغرين كارد) بضمان ابنتهما ميلانيا.

وكان ترامب قد انتقد في السابق ما سماه بـ "الهجرة المتسلسلة"، وهو الحصول على الجنسية الأمريكية بسبب حصول أحد أفراد الأسرة عليها.

ويؤيد ترامب نظاما للهجرة يعطي الأولوية لأصحاب الكفاءات بدلا من الأقارب، وتعرض لانتقادات لهجومة العلني على قوانين الهجرة والمهاجرين.

وحصلت ميلانيا ترامب على الجنسية الأمريكية عام 2006، بعد حصولها عام 2001 على ما يعرف بـ "تأشيرة أينشتاين"، التي يحصل عليها "أصحاب القدرات غير العادية" عندما كانت تعمل كعارضة أزياء.

ووفقا لقانون الهجرة الأمريكي، يجب على والدا ميلانيا أن يكونا قد حصلا على الإقامة الدائمة لمدة خمسة اعوام على الأقل قبل أن يحق لهم التقدم للحصول على الجنسية.

ووفقا لموقع خدمات الهجرة والجنسية الأمريكي، فإن طلبات الحصول على الجنسية في نيويورك تستغرق في المتوسط ما بين 11 و21 شهرا، وتعتمد على العديد من المتطلبات الخاصة بالسكن والإقامة والشخصية.

وقال محاميهما مايكل والدز، الذي حضر معهما مراسم الجنسية، للصحفيين خارج القاعة إنهما التزما بشرط الخمسة أعوام ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل، حسبما قالت صحيفة نيويورك تايمز.

ووصف وايلدز نظام الهجرة المعتد على الأسرة بأنه "ركيزة عملية الهجرة" الأمريكي، وعندما سئل عما إذا كان والدا ميلانيا قد حصلا على الجنسية عبر نظام الهجرة، أجاب "أعتقد ذلك".

وكان فيكتولا كنافس مندوب بيع سيارات في بلدة سفينكا السلوفينية، وكانت زوجته أماليا تعمل في مصنع للنسيج. والاثنان في السبعينات من العمر.

وطالما انتقد ترامب قوانين الهجرة الأمريكية ووصفها بأنها "أغبى قوانين هجرة في العالم"

--------------------

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف