أخبار

مقتل نحو ثلاثين مدنيا بقصف في محافظة إدلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل نحو ثلاثين مدنيا بينهم اطفال الجمعة في قصف استهدف مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال سوريا وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد ان براميل متفجرة القتها مروحيات لقوات النظام وغارات جوية شنها الطيران الروسي استهدفت محافظة ادلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها الجهاديون ومقاتلون معارضون.

وفي محافظة حلب المجاورة، اسفرت ضربات جوية على بلدة اورم الكبرى عن مقتل 18 مدنيا بينهم ثلاثة اطفال بحسب المصدر نفسه الذي لم يتمكن من تحديد ما اذا كانت الضربات قد شنها الطيران السوري ام الروسي. وفي وقت سابق، قتل 11 مدنيا في قصف في محافظة ادلب.

وتعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياتها العسكرية، في وقت تحذر الامم المتحدة من تداعيات التصعيد على 2,5 مليون شخص في المحافظة، نصفهم من النازحين.

وافاد المرصد ان "غارات شنتها طائرات روسية وبراميل متفجرة القتها مروحيات سورية استهدفت مناطق في جنوب محافظة ادلب".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان ثمانية مدنيين قتلوا في قصف على مدينة خان شيخون فيما قتل ثلاثة اخرون بينهم طفل في قصف لبلدة التح المجاورة.

واكدت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة، هذا القصف الكثيف. وقال مسعف في خان شيخون لفرانس برس ان احياء مأهولة اصيبت. وقال عبد الرحمن لفرانس برس "انه القصف الاعنف على ادلب منذ اعلنت المحافظة منطقة خفض توتر العام الفائت".

وشكلت إدلب خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام. وحضت الامم المتحدة الخميس المجتمع الدولي على السعي الى "اتفاقات" لمنع "حمام دم" في ادلب.

وألقت مروحيات حربية تابعة للنظام الخميس مناشير على مدن عدة في ريف ادلب الشرقي، تحمل توقيع "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، وفق نسخ اطلع عليها مراسل فرانس برس. وورد في أحدها "الحرب اقتربت من نهايتها (...) آن الآوان لوقف سفك الدماء والخراب. ندعوكم للانضمام الى المصالحة المحلية كما فعل الكثيرون من أهلنا في سوريا". وورد في منشور آخر "مصير أسرتك وأبنائك ومستقبلك رهن قرارك".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف