أخبار

الشرطة تحبط الاعتداء

انتحاري يفجر نفسه قرب كنيسة في مصر

الشرطة المصرية قرب جثة الانتحاري بعد أن فجر حزامه الناسف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: أحبطت الشرطة المصرية محاولة تفجير انتحاري لنفسه في كنيسة في ضاحية شبرا الخيمة بالقاهرة.

وفجر شخص نفسه بالقرب من كنيسة العذراء بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية شمالي القاهرة، ظهر اليوم السبت.

وقال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن الانتحاري حاول دخول الكنيسة، وهو يرتدي ملابس عمال إحدي شركات المقاولات، التي تجري أعمال صيانة بالكنيسة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن المكلفة تأمين الكنيسة اشتبهت به، وطاردته، ففجر نفسه بالقرب من الكنيسة.

وأضاف أن الحادث لم يسفر عن وقوع ضحايا أو أضرار بالكنيسة، منوًها بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء الانفجار الذي أحدثه الحزام الناسف الذي يرتديه الشخص الانتحاري.

وانتقلت قوات الأمن وضباط جهاز الأمن الوطني وخبراء المفرقعات إلى المنطقة، وتجري عمليات تمشيط واسعة في محيط الكنيسة، المنطقة والبحث عن أي متفجرات أخرى. وطوقت قوات الأمن المنطقة، وشددت من إجراءاتها حول الكنيسة.

ورفعت وزارة الداخلية حالة الاستعداد على الكنائس، خشية أن تكون هناك عمليات إرهابية أخرى.

وقال راعي كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد، القمص عبدالمسيح بسيط، إن الشخص الانتحاري لم يستطع الوصول إلى الكنيسة، مشيرًا إلى أنه فجر نفسه على الكوبري المواجه لها.

وأضاف لـ"إيلاف" أنّ الانتحاري حاول الدخول إلى الكنيسة وتفجير نفسه، مشيرًا إلى أنه تنكر في زي عامل من عمال شركة أوراسكوم التي تنفذ مشروعًا بالقرب من الكنيسة وليس داخل الكنيسة.

وقال إن الانفجار وقع بعيدًا عن الكنيسة، ولم يصب أحد خارجها أو داخلها بأي أذى، مشيرًا إلى أن الرب أنقذ الكنيسة وزورها الذين يحتفلون بصوم السيدة العذراء من كارثة.

وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد بقيام إرهابي بتفجير نفسه بالقرب من كنيسة العذراء بمسطرد وتحوله إلى أشلاء صغيرة ولا توجد أي إصابات بين المارة.

وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث وفريق من الأمن الوطني وخبراء المفرقعات وتبين وجود أشلاء جثة لشخص ذكر لم يتم التعرف على هويته وتوصلت التحريات السرية وسؤال شهود العيان إلى أن الشخص المنتحر كان مترجلا قادما من ناحية الخصوص وبالقرب من شركات البترول قام بالعبور من على كوبري البترول المقابل لكنيسة العذراء، وعندما شاهد قوات الأمن حول الكنيسة توقف قليلا وعندما هم للرجوع انفجر في مكانه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسكين
bellaev -

ان يقنعك احد ان تقتل نفسك فانت مسكين ولست ببطل باي شكل من الاشكال فالله خلق العباد واعطاها الحياة وهو وحده من يأخذها ...وباقي الكلام يعتبر تلاعب في العقول وغسل ادمغة لقتل الشباب ليقتلوا أخرين ابرياء ....ليس هناك من اله يقبل الموت وهو يهب الحياة ...الحياة اعطيت لنا لنحياها وليس للقتل

فبركات مخابراتية من العصر الحجري
بسام عبد الله -

يبدو أن الأفكار والخبرات بفبركة العمليات الإنتحارية والتفخيخ وطرق إحباطها والتي نقلها علي مملوك، رئيس مخابرات عصابة بشار أسد، بزياراته المتعددة لمصر قد أثمرت. فهذا تخصصهم وبراءة الإختراع مسجلة بإسمهم في منظمة الإرهاب الدولي ومقرها موسكو ومركز إدارتها التنفيذية في مدينة قم. والقصص لا حصر لها منها إحباط فبركة محاولة القاعدة تفجير السفارة الأمريكية في دمشق عندما أبلغوا أربعة سياح سعوديين مسجونين في دمشق بتهمة الإنتماء للقاعدة بالافراج عنهم وأعادوا لهم سيارتهم مفخخة وفجروها بهم بالريموت كونترول عند مرورهم قرب السفارة، وكذلك إعترافات ميشيل سماحة بأن علي مملوك زوده بـ 24 عبوة ناسفة واعترف بادخالها بسيارته عبر طريق المصنع كانت معدة للتفجيرعلى ان تستهدف مأدبة إفطار جامعة لعدد كبير من الشخصيات ومن ضمنها شخصيات سورية معارضة، لاحداث فتنة سنية علوية، أو فتنة سنية مسيحية. وتفجيرات بيروت 1983 بشاحنين مفخخين. استهدفتا مبنيين للقوات الأميركية والفرنسية وأودى بحياة 299 جنديا أمريكيا وفرنسيا في 23 من أكتوبر عام 1983. وللتمويه أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الحادث ولكن هذه الحركة ما هي إلا اسم حركي لحزب الله . أما تجنيد الإنتحاريين فقد كان يتم بأحقر الأساليب من إبتزاز وترهيب وترغيب وإستغلال جهل بعض المجندين من المساجين بأحكام طويلة الأمد أو الطلب من بعضهم إيصال سيارة إلى مكان ما دون أن يعلم أنها مفخخة ويذكر أن التلفزيون السوري أعلن عن إنفجار مفخخة تحت جسر البرامكة قبل إنفجارها بخمس دقائق لحدوث عطل فني بالصاعق تم إصلاحه بسرعة ورأينا مندوب التلفزيون السوري قبل التفجير يرمي ربطات خبز على جثث مقتولة بالتعذيب في أقبية المخابرات للإيهام بأنهم من المارة قتلوا بالتفجير.

الحياة للحياة
الامين -

وليس لقتل الحياة ، هذه الحياة هي هبة من الله ليعيش و يستمتع بحلاوة العيش على هذه الارض، لم نسمع ان شيخاً او مفتياً او احد من ابناءهم او أقرباءهم قد فجر نفسه ، الانتحاريين هم البسطاء المغسول عقولهم وشحن رؤوسهم بافكار كاذبة وهو سبعون حورية ، بل سبعون ثعبان سامة بانتظار كل من يقتل نفس بريئة .