أخبار

اردوغان "يبحث" عن حلفاء جدد بعد انهيار الليرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

Reuters

حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن تبحث أنقرة عن حليف جديد لها إن استمرت واشنطن في التصعيد، وقال في خطاب له أمام حشد في إحدى المدن الساحلية على البحر الأسود: "لن نسمح باستخدام لغة التهديد مع هذه الأمة".

وأضاف قائلاً: "إن عدم احترامنا والتقليل من سيادتنا سيضطرنا للبحث عن أصدقاء وحلفاء جدد".

جاء ذلك بعد تصاعد التوتر بين البلدين بعدما رفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتعرفة الجمركية على واردات المعادن القادمة من تركيا، ما زاد في انهيار قيمة الليرة التركية التي تعاني أصلاً من تدهور وصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 2001.

هل تتجه تركيا نحو أزمة اقتصادية؟

فاينانشال تايمز: إردوغان، رجل تركيا القوي، يدفع الليرة للهاوية

وهو ما اعتبره أردوغان حرباً اقتصادية ضد بلاده، بل وسماها "حرب استقلال"، داعياً شعبه لمكافحتها داخلياً من خلال تحويل عملاتهم الأجنبية إلى الليرة التركية.

وفرضت واشنطن قبلها عقوبات على وزيرين تركيين، إضافة إلى استمرار مطالبة الإدارة الأمريكية بالإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برنسون، الذي اعتقل في تركيا بتهمة الإرهاب منذ قرابة عامين.

وقال أردوغان إنه "من المؤسف أن تدير الولايات المتحدة ظهرها لنا، وتخاطر ببلد شريك لها في حلف الناتو من أجل قس".

تركيا والولايات المتحدة: تحالف مستقر أم خلاف متصاعد؟

الليرة التركية تفقد خمس قيمتها

AFP

وقد أصبحت تركيا، المحتضنة لقاعدة إنجرليك الجوية التي تستخدمها القوات الأمريكية، عضواً في حلف شمال الأطلسي عام 1950، كما أنها تستضيف أنظمة صواريخ دفاعية تابعة لحلفائها الغربيين لصد هجمات إيرانية محتملة.

ويختلف البلدان على عدة قضايا أخرى، فضلاً عن قضية القس الأمريكي، من بينها الملف السوري وطموح تركيا لشراء أنظمة الدفاع الروسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعبيه وحب اردوغان لم تأتِ من سواد عينيه
DARA -

الشعب التركي شعب قومجي حتي العظم وعبيد للمال أكثر من كل شعوب العالم فما دام لديك المال يمكنك الزاوج من بنات كبار العائلات ولن يسألونك عن مصدر الاموال وكذلك الحال مع التركمان وهم محسوبين علي الأتراك ، فشعبيه وحب اردوغان لم تأتِ من سواد عينيه بل من خلال محاربة وقتل الأكراد العدو والسرطان للشعب التركي حسب توصيات أتاترك وهو يقلد أتاترك في مذابح الأكراد والارمن حتي مسألة توفير فرص العمل كلام فارغ من قبل اردوغان فخلال فترة حرب أفغانستان واسقاط نظام صدام دخل أو تورط أمريكا الحرب في أوسع ابوابها فعليهم صرف الأموال لانجاح مشاريعهم فزادت السيولة النقديه في كل دول العالم النفطيه والقريبة من مناطق الحرب في الشرق الأوسط حتي أفغانستان والعراق المنكوبين قد ازدهروا وارتفع أسعار العقارات ألي عشرات الأضعاف وتقدم تركيا تأتي من السياحة والعقارات والديون للمشاريع البدائيه وانهيارها يأتي بسبب حربه الداخلي في كردستان تركيا وهو حرب شرس يشارك فيها نصف مليون جندي من الجندرمة والمخابرات والطائرات والدبابات فمصاريف الحرب يتجاوز عشرات المليارات سنويا ناهيك عن عدد القتلي وتدمير البلاد والسرقة والفساد في وزارة الدفاع والداخليه وهبوط أعداد السواح وتفريغ أماكن السياحيه والفنادق خاصة الأوروبين والامريكين وهم شريان اقتصاد تركيا فماذا يتمكن ايردوغان أن يفعل هل يرسل نصف مليون جيش لكي يحارب أمريكا كما يفعل ضد الأكراد حيث لا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، وهل يتمكن من رفع قيمة الليرة التركيه بخطبه رنانه فالشعب التركي ولا يزال يعبد المارك الألماني أو اليورو الحالي ولديهم مثل يقول اذا لن تملك قرشا لا تساوي قرشا فالشعب التركي يتبع اليورو ولا يتبع ايردوغان والايام بيننا فغدا يتنازل لامريكا ويطلق سراح القسيس الامريكي كما توسل بنتانياهو اليهودي لكي يتصالح مع بوتين لعودة حسناوات روسيات لتحريك حركة الفنادق والمناطق السياحيه .ولكن هذا الأجراء والتنازلات لن يوقف هبوط الليره التركيه فتركيا وايران في نفس المركب وجهان للعملة الواحدة فايران يدعم الحشد الشعبي وتركيا يدعم الحشد السني والاثنان يقاتلان بأسم الدين ومحاربة الكفار