100 صحيفة تنسّق لنشر افتتاحيات ترد على الرئيس الأميركي
ترمب يحاصَر إعلاميًا من الداخل: الهجوم بالهجوم!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتفقت أكثر من 100 صحيفة أميركية على نشر افتتاحيات منسقة في يوم واحد، ترد بها على هجمات الرئيس دونالد ترمب المتكررة على الإعلام. &
إيلاف من واشنطن: أطلقت المبادرة صحيفة "بوسطن غلوب" بنداء وجّهته أسرة تحريرها إلى منافذ إعلامية في أنحاء الولايات المتحدة، داعية إياها إلى كتابة افتتاحية تندد بموقف الرئيس الأميركي المعادي للإعلام، ونشرها يوم الخميس المقبل، كما أفادت صحيفة الغارديان في تقرير عن الحملة.&
&
الحملة تلقى دعمًا
جاء في النداء إن "هذه الحرب القذرة على الصحافة الحرة يجب أن تنتهي". أضاف "إن المطبوعات أيًا يكن توجّهها السياسي تستطيع أن تقول كلامًا قويًا بوقوفها متكاتفة في الدفاع المشترك عن مهنتها، والدور الحيوي الذي تقوم به في الحكم من أجل الشعب وبالشعب". &قالت مارجوري بريتشارد نائبة محرر صفحة مقالات الرأي والافتتاحية في "بوسطن غلوب" لشبكة "سي إن إن" التلفزيونية، إن "أكثر من 100 مطبوعة انضمت إلى الحملة لغاية 11 أغسطس"، بينها صحف يومية كبرى وأخرى أسبوعية صغيرة. &
ستصدر كل صحيفة في 16 أغسطس الحالي بافتتاحية تكتبها هيئة تحرير الصحيفة نفسها. وقالت "بوسطن غلوب" في ندائها إن "كلماتنا ستكون مختلفة، ولكننا على الأقل نستطيع أن نتفق على أن مثل هذه الهجمات تثير القلق". &
نالت الحملة دعم الجمعية الأميركية لمحرري الأخبار. كما لاحظ مراقبون أن ترمب يهاجم بانتظام منافذ إعلامية وصحافيين لنشر تقارير لا تروقه متهمًا هذه المنافذ والصحافيين بترويج "أخبار كاذبة". &
ليست عدو الشعب
وتعرّض الرئيس الأميركي لانتقادات لوصفه الصحافة بأنها "عدو الشعب"، بما في ذلك انتقادات من رئيس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين المنتهية ولايته، والذي قال لصحيفة الغارديان إن هجوم ترمب على الصحافة "قريب جدًا من التحريض على العنف". &
وفي وقت سابق من هذا الشهر طلب جيم أكوستا مراسل شبكة "سي إن إن" من المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز أن تؤكد أنها لا تعتقد أن الصحافة "عدو الشعب". لكنها رفضت الإجابة عن طلبه.&
وفي يوليو،&التقى ترمب مع ناشر صحيفة "نيويورك تايمز" لمناقشة وصفه الصحافة بأنها "عدو الشعب". &وقال ترمب إن اللقاء كان إيجابيًا، لكن بعد ساعات عاد إلى تويتر ليشن هجومًا على من سماهم "كارهي ترمب في صناعة الجرائد المحتضرة". وغرّد ترمب قائلًا "إن صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة وصحيفة واشنطن بوست أمزون لا تفعلان شيئًا سوى كتابة تقارير سلبية عن إنجازات إيجابية جدًا، وهما لن تتغيّرا أبدًا!".
&
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.theguardian.com/media/2018/aug/13/more-than-100-us-newspapers-plan-editorials-decrying-trump-media-attacks
&