لماذا تتدهور الليرة التركية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يرى الخبراء أن هناك جملة عوامل ساهمت في تراجع قيمة العملية التركية وبالتالي بروز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها تركيا في الوقت الرهن.
منذ فترة والمستثمرون في تركيا يشعرون بالقلق بسبب القروض الكبيرة التي أخذتها الشركات التركية بالعملة الصعبة خلال فترة الفورة العقارية ومشاريع البناء الكبيرة.
مبعث القلق هو أن هذه الشركات قد تواجه مصاعب في سداد هذه القروض بسبب تراجع قيمة الليرة التركية إذ عليها أن تشتري عملات صعبة وخاصة الدولار الامريكي واليورو في وقت تراجعت فيه قيمة الليرة التركية.
تردي العلاقات مع الولايات المتحدة إذ فرض الرئيس الامريكي دوناللد ترامب عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين مؤخرا فردت تركيا بالمثل.
ويوم الجمعة الماضي ، 10 أغسطس/آب 2108، أعلن ترامب عن مضاعفة الرسوم على الواردات الأمريكيىة من الحديد والألومينيوم من تركيا بسبب استمرار تركيا سجن القس الأمريكي أندرو برونسون وعدد من مزدوجي الجنسية وموظفي القنصليات الأمريكية في تركيا.
أردوغان: أمريكا تحاول طعننا في الظهر
اردوغان "يبحث" عن حلفاء جدد بعد انهيار الليرة
وقال ترامب في تغريدة له يوم 10 اغسطس/آب 2018 إن العلاقة الأمريكية التركية في وضع سيء.
ويضاف إلى العوامل المذكورة آنفا سوء إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للملف الاقتصادي. ففي معظم البلدان مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة يتمتع البنك المركزي بالاستقلالية التامة ولا تتدخل الحكومة في قراراته وبالتالي يستطيع السيطرة على التضخم عن طريق تحريك سعر الفائدة على القروض أو الايداعات.
لكن الوضع في تركيا غير ذلك فقد بسط أردوغان سيطرته على المصرف المركزي، وهو الذي يعين القائمين على البنك المركزي وبعد تعيين صهره وزيرا للماليه ومسؤولا عن السياسة الاقتصادية باتت سيطرته على البنك شبه مطلقة.
ولا يبدو أن أردوغان يشعر بالقلق إزاء الوضع الحالي. فقد أعلن قبل أيام قليلة أمام حشد من أنصاره "اذا كان الغرب يملك الدولار فلدينا الله".
وأكد أن تركيا تخوض حربا اقتصادية وسوف تنتصر فيها.
يذكر أن أردوغان يعارض أسعار الفائدة المرتفعة ويدعو إلى تخفيضها لتحفيز لزيادة الاقراض لتحفيز النمو الاقتصادي.
التعليقات
التجارة بأسم الله
هادي المختار -يا اردوغان من ليس لديه الله سوى الملحدون، فان نتن ياهو يقتل الفلسطينيين بأسم الله والدين اليهودي، وبوكو حرام يخطف الاطفال بأسم الله وداعش يقتل ويخطف بأسم الله والاخوان المسلمين يفجرون كنائس الاقباط ويقتلون الجيش المصري بأسم الله والحوثيون دمروا اليمن بأسم اله والخامنئي والجمهوردية الإيرانية الاسلامية دمروا العراق وسوريا واليمن بأسم الله،.
الآن تذكرت الله
DARA -الآن تذكرت الله فإين كنت عندما ارسلت نصف مليون عملاء والقتلة من العرب والدواعش لقتل مئات ألالاف من الكرد وهدمت ألاف القري للفقراء الكرد هذا عقاب الرحمن للظالم فإين تهرب هذه ليست تصفيق من الجمهور لانك قتلت ألاف الاكراد وسجنت ألاف هذا فلوس ياغبي فالشعب التركي يبيع نفسه من أجل دولار واحد فمن تكون حتي يضحي التركي العبيد للمال من أجلك لكي تحارب به الكرد وامريكا أنت تحلم مصيرك نفس مصير صدام والحصار يأكلك من الداخل فلا عبادي ولا تركمان العالم ينفعوك فالبحر وراك والعدو الكردي أمامك
اللعب باسم الدين
على قادر -يبدو ان التسلط والدكتاتوريه وكل ما يقوم به هذا الاردوغانجى الاخوانجى من استهتار بالسطه وقتل وقمع الاتراك والاكراد وغيرهم باسم الاسلام ليساهم مع الاخوانجيه وافراخهم من كل المنظمات الارهابيه , القاعده , داعش, النصره, بوكو او باكو حرام والى اخره كله وكل ما انتجوه هو تشويه الاسلام وتخلف المسلمين وعزلهم عن مجتمعات بلاد الغرب التى لجوء اليها .... لكن هل قامت انتفاضه دينيه من قبل رجال الدين المعتدلين لوقف هؤلاء المسعورين من المنظمات القذره والحكام المجرمين من امثال هذا اردوغانجى...هل من اجابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟