أصبح تحت رادار فريق التحقيق الخاص بالتدخل الروسي
مستشار ترمب تحت الضغط... الخيانة المستحيلة بكلفة مليوني دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من نيويورك: أصبح مؤكدًا أن فريق التحقيق الخاص بالتدخل الروسي في الإنتخابات الرئاسية عام 2016، يركز تحقيقاته بشكل كبير على روجر ستون، المستشار السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والدور الذي لعبه خلال الحملة الإنتخابية.
ومنذ صيف 2016، اجتذب ستون الأضواء بسبب تصريحاته، حيث كان اول من بشر بإنهاء مسيرة هيلاري كلينتون، وتفاخر بتواصله مع المشرفين على ويكيليكس، كما ادعى في رسالة بريد بعث بها إلى صديقه أنه إلتقى جوليان اسانج، قبل أن ينفي الخبر معتبرًا أنه لا يعدو عن كونه مزحة.
أصبح هدفًا للتحقيق
التركيز الذي يبذله روبرت مولر وفريقه على ستون أثار تكّهنات كبيرة حول إمكانية أن يكون مستشار ترمب السابق هدفًا للتحقيق، بعد إستدعاء عدد من المحيطين به من أجل الإدلاء بإفادتهم في ملفات تتعلّق بستون.
مولر إقترب منه
لم يستدع&فريق التحقيق روجر ستون حتى الآن، ونقلت ذا هيل عن خبراء قانونيين قولهم،&"هذا الأمر يُعدّ إشارة إلى أن ستون هو موضوع -إن لم يكن هدفًا-، للتحقيق في ما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة ترمب وموسكو"، وأكدّ غلين كيرشنر، المدعي الفيدرالي السابق في "أنه من الواضح أن مولر إقترب من ستون".
إستدعاء المقربين منه
أدلت كريستين ديفيز، والمعروفة بإسم "مانهاتن مدام" بشهادتها أمام هيئة المحلفين الكبرى بحسب ما أكدت المتحدثة باسمها، ليني سبيسير، وإرتبطت ديفيس بعلاقة صداقة مع ستون منذ فترة &طويلة، ومن المرجح إمتلاكها معلومات قيّمة عن إتصالاته الشخصية والمهنية، كما إستدعى مولر، راندي كريديكو مقدّم البرامج &السياسية الساخرة، للمثول أمام هيئة المحلفين الكبرى في السابع من سبتمبر،
والجدير بالذكر أن ستون يدّعي أن كريديكو هو الوسيط الذي ساعده على التواصل مع مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج خلال الحملة الإنتخابية لعام 2016، وإلى جانب مدام مانهاتن وكريديكو، إستدعى فريق مولر، مساعد ستون، وسائقه والمحاسب الذي عمل معه.
مقابلة قريبة معه
يقول الخبراء القانونيون، "إن المقابلات التي يجريها مولر مع المقربين من ستون تتمحور حول اتصالات الأخير بجوليان اسانج"، وتوقع المحامي مارك زيد قيام روبرت مولر باجراء مقابلة قريبة مع مستشار ترمب السابق.
أوقع نفسه عبر تصريحاته
وإدّعى ستون علنًا في عام 2016 "أنه تواصل بشكل مباشر مع أسانج"، لكنه عاد وتراجع عن تصريحاته في وقت لاحق، زاعمًا أن التواصل تمّ عبر راندي كريديكو الذي إمتنع ومحاميه مارتن ستولر عن التعليق، وإعترف أيضًا بالإتصال بمواطن روسي يُدعى هنري غرينبرغ عرض تقديم معلومات تجرم هيلاري كلينتون في مايو 2016، مدعيًا أنه رفض العرض، ولكنه لم يكشف وصديقه مايكل كابوتو عن اللقاء مع غرينبرغ خلال مقابلتهما مع محققي الكونغرس.
لن أشهد ضد ترمب
وبعدما أصبح تحت رادار مولر، قال ستون، إنه ربما يكون مستعدًا للتعاون مع المحامي الخاص روبرت مولر، لكنه تعهد بأنه لن يُدلي بشهادته ضد الرئيس ترمب.
وأضاف في حديثه لشبكة سي ان ان، "لا أعتزم الإدلاء بشهادة ضد الرئيس تحت أي ظرف، أولًا لأنه ليست لديّ أية معلومات سلبية عنه، وثانيًا لأنني لن افعل ذلك"، متابعًا "لا أستبعد التعاون مع المحامي الخاص اذا إستطعت مساعدته في بعض المجالات لكن ليس هناك أي ظرف اشهد بموجبه ضد الرئيس".
مليونا&دولار سيدفعها لتغطية النفقات
وفي رد على سؤال عمّا إذا كان يعتقد أنه سيتّم توجيه إتهامات إليه أو سيُدعى للإدلاء بشهادته قال "ليست لديّ أيّة فكرة"، موضحًا، " أن التكاليف القانونية المتعلقة بالتحقيق في روسيا تصل إلى مليوني دولار".
وصعد ستون موقفه أكثر في مقال رأي كتبه في صحيفة دايلي كالر حيث كتب، "من الواضح الآن أن مولر قد يسعى لإستحضار بعض الجرائم القانونية المزورة ضدّي في محاولة لإجباري على الشهادة ضد الرئيس"، وإتّهم المحقق الخاص بإنتهاك حقوقه الدستورية.
&