مع انهيار ليرته وتصعيد معركته وتهديداته لترمب
أردوغان يلجأ إلى تميم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت تقارير أن تركيا لجأت إلى دولة قطر في محاولة لإنقاذ عملتها المنهارة أمام الدولار الأميركي، مع تصاعد التهديدات من القادة الأتراك للولايات المتحدة.
إيلاف: أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن "الزعيمين أكدا عزم بلديهما تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، واتفقا على استمرار التواصل الوثيق بينهما".
لم تذكر مصادر وكالة "الأناضول" الرسمية للأنباء أية تفاصيل حول المكالمة التي جرت في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد التركي مشاكل جمة، لا سيما بسبب انهيار العملة الوطنية (الليرة)، التي وصلت إلى أدنى مستوى قياسي أمام الدولار في تاريخها.
وكانت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية، رجّحت في تقرير لها يوم الأحد الماضي أن الرئيس التركي سيلجأ إلى إحدى الدول العربية، بعد خلافه الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للبحث عن دعم اقتصادي في تلك الأزمة، بل إنه سيضطر إلى تخفيف حدة العلاقات مع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يعتبر ذا أهمية استراتيجية للغرب.
دور قطر
وقالت إن أردوغان سيلجأ إلى قطر في خلافه الأخير مع الرئيس دونالد ترمب، على خلفية قضية احتجاز القس الأميركي أندرو برونسون في تركيا، وهي القضية التي تسببت في اندلاع أزمة دبلوماسية بين البلدين، أسفرت عن فرض واشنطن عقوبات على أنقرة.
أضافت أن "على الرغم من تمسك أردوغان بموقفه في ظل الهبوط الحاد الذي تشهده الليرة التركية أمام الدولار، إلا أنه سيرضخ للمطالب الأميركية في نهاية المطاف، وسيضطر للإفراج عن القس الأميركي، لأن الاقتصاد التركي لن يتحمّل العقوبات الاقتصادية التي فرضها ترمب خلال الأسبوع الماضي، والتي ستؤدي إلى خروج المستثمرين الأجانب من السوق التركية".
أدنى مستوى
وسجلت الليرة التركية، يوم الأحد، أدنى مستوى لها أمام الدولار منذ عام 2001، إذ سجلت 7.24 ليرات&للدولار الواحد، نتيجة مخاوف المستثمرين المتعلقة بمحاولة أردوغان التدخل في الشأن الاقتصادي، وتفاقم الأزمة بين أنقرة وواشنطن.
وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأميركي الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس برانسون، الذي يحاكم في تركيا بتهمة تتعلق بالإرهاب.
وردًا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفًا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأميركي في التجارة مع دول أخرى.
&
التعليقات
مخبل
Linesman -جنون العظمة تصطدم مع مجنون اخر في البيت الأبيض والخاسر هو الشعب التركي
مخبل
Linesman -جنون العظمة تصطدم مع مجنون اخر في البيت الأبيض والخاسر هو الشعب التركي
الأفضل اطلاق سراح برونسون
عراقي -احسنت الأختيار !! ! أحسن حَل هو ان تطلق سراح القس الأمريكي اندرو برونسون وينتهي الموضوع , يعني ماذا يمكن ان يكون برونسون اكثر من كونه جاسوس مثلاً ؟ تركيا باكملها هي محطة للتجسس وقاعده كبيره للحلف الأطلسي . اطلقوا سراحه
فتح الله غولن!
المسلم بن دبي -لن تقبل اميركا بعد اليوم اي ابتزاز لها او كذب عليها او مراوغة معها لان الاميركي العادي لا يعرف الاعيب اردوغان الذي يتمنطق وراء الدين لتهييج شعبه ولكن صناع القرار الحاليين يدركون تماما ماذا يريد "الديكتاتور الصغبر"وهو صغير جدا في معركته مع اميركا وعليه ان يطلق القس الاميركي ويكفيه ابتزاز للاتراك وتصوير العالم انه يريد الاقتصاص منهم في حين يقوم هو بتصفية حسابات له مع فتح الله غولن القابع على بعد ١٠٠٠٠ميل في الولايات المتحدة ويتهمه دون اي إثبات بتدبير محاولة الانقلاب التي في الواقع هي من تدبير اردوغان نفسه ليطلق العنان لنفسه بتحويل النظام السياسي في بلاده الى نظام رئاسي ولكن دون ضوابط ديموقراطية.اللعب مع الادارة الاميركية بمثل هذه الامور ممنوع وليرته ستهوي الى القاع مع إقتصاده المترنح ما لم يعيد تركيا الى المسار الصحيح للديموقراطية
انهيار وسقوط اردوغان
الامين -اردوغان وحزبه الاخوانجي المتخلف سبب تدهور الليرة التركية ، اردوغان ركع وسيركع امام الرءيس الفذ ترامب والدول الأوربية ويقبل يبوس ارجل ترامب ، اردوغان سقط ولن يستطيع الوقوف ، لان غطرسة وفخره سبب سقوطه ، هذه امريكا ستركع لها .