أخبار

يتصل به في أوقات مختلفة وأحيانًا دون سبب

شغف ترمب بماكرون يحير الرئيس الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يبدي الرئيس دونالد ترمب اهتماماً "غريباً" بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ويتصل به في أوقات مختلفة تركت نظيره على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي حائراً بشأن الدوافع وراء هذا "الشغف" بالتواصل معه.&

وقال مسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الأميركي لمجلة بوليتيكو إن ترمب يرغب في التحادث مع ماكرون "باستمرار" ويتصل به أحياناً دون سبب.&

وأضاف المسؤول السابق الذي لم تكشف مجلة بوليتيكو عن اسمه أن ماكرون يتساءل عما يتحدث بشأنه مع ترمب. وأضاف "أن هؤلاء أشخاص مشغولون ولا يتصل بهم أحد لمجرد السؤال عن أحوالهم، والقاعدة المتعارف عليها هي ألا تتصل إلا إذا كانت تسأل عن شيء أو تحاول أن تكافئ سلوكاً بجزرة أو بعصا".&

وتباهى ترمب مراراً بعلاقته القوية مع ماكرون وقال في تغريدة يوم الجمعة الماضي على تويتر إنه أجرى "حديثاً هاتفياً جيداً جداً" مع ماكرون تناول جملة قضايا بينها "الأمن والتجارة".&

وذهب البيت الأبيض إلى أن غالبية هذه الاتصالات كانت بطلب من ماكرون.&

وبحسب مجلة بوليتيكو فان ترمب يجد صعوبة ايضاً في استيعاب فرق الوقت بين مناطق العالم المختلفة وان مساعدين يجب ان يذكرونه "على الدوام" عندما يحاول الاتصال بزعماء آخرين في العالم في اوقات غير مناسبة.&

ودافع البيت الأبيض عن ولع ترمب بالدردشة مع نظرائه في انحاء العالم على الهاتف مؤكدا لمجلة بوليتيكو ان هذه الدردشة تساعد الرئيس على اقامة "علاقات قريبة" مع زعماء العالم الآخرين.&

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز "ان الرئيس اقام علاقات متينة وصلات طيبة ليست ودية فحسب بل تتيح اجراء احاديث صريحة مع العديد من أقرب حلفاء اميركا". واضافت ساندرو لمجلة بوليتيكو ان ترمب "اتصل هاتفياً حتى مع غرمائنا ليضفي استقراراً على علاقات ثنائية تشهد تعديلات خلافية لكنها ضرورية لوضع مصالح اميركا اولا".&

واكدت ساندرز ان زعماء الدول الأخرى يقدرون استعداد ترمب "لتلقي اتصالاتهم نهاراً وليلا".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بيزنس انسايدر". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://uk.businessinsider.com/trump-has-bizarre-interest-with-macron-2018-8
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف