أخبار

منظمة حقوقية مصرية ستطالب الإخوان بتعويضات جراء حرقهم كنائس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: كشف نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن أن المنظمة ستحرّك بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، دعوى جنائية أمام محكمة الجنائية الدولية ضدّ جماعة &"الإخوان&"&تطالب بتعويض مدني يقدر بخمسة مليارات يورو؛ وذلك عن إرتكاب جريمة حرق 42 كنيسة، بالتزامن مع فضّ إعتصامي ميداني رابعة والنهضة.

تحذير من الخلايا النائمة
وقال جبرائيل: إن القضية حددت مجموعة قيادات &"الإخوان&"، ومن بينهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، إلى جانب قيادات أخرى فروا إلى عواصم أوروبية، مشيرًا إلى أنه تمّ توقيف هؤلاء من جانب &"الإنتربول&"؛ بسبب مسؤولياتهم الجنائية عن أحداث حرق وتخريب الكنائس المصرية.

من جانب آخر، حذّر حزب "حماة وطن: من خلايا جماعة &"الإخوان&" النائمة، مطالبًا باستمرار أعمال التطهير والتعاون مع المواطنين؛ للإبلاغ عن كل&العناصر المختبئة والمتورطة في أعمال عنف وإرهاب.

وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس الحزب، في بيان أمس، إنه رغم مرور خمس سنوات على فضّ اعتصامي رابعة والنهضة &"الإخوانيين المسلحين&"، إلا أن الدولة ما زالت تعاني شبح الجماعة والخلايا الكامنة، والتي تنشط في توقيت محدّد، وتعمل وفق أجندة خاصة بتكليف من الخارج.

أضاف الغباشي، أن الدولة المصرية، نجحت في تطهير أجزاء كبيرة من سيناء؛ من خلال عملية سيناء 2018، وألقت القبض على الكثير من العناصر الإرهابية المتورطة في وقائع "إرهابية" عدّة، سعت من خلالها الجماعة إلى&ضرب إستقرار الدولة، والنيل من أمنها.

وأوضح أن جماعة &"الإخوان&" تورطت في أعمال إرهابية؛ بعد فضّ الإعتصام؛ وذلك بعد توجيهها للإتفاق مع العناصر، التي تمّ تسريبها لسيناء من أنفاق غزة، مشددًا على ضرورة الحذر من الخلايا &"الإخوانية&" النائمة، التي تسعى إلى إحداث القلاقل في البلاد بين الحين والآخر.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسيحية أرثوذوكسية مصرية تكذب
محامي الكنيسة الخائنة طول عمرها -

قصة حرق الإخوان المسلمين للكنائس تحتاج الى إثبات قاطع ويقيني، ويبدو ان المراسلين الأجانب لم يحصلوا على ما يثبت أن الإسلاميين يحرقون الكنائس،ومن غرائب الأمور أنه حتى بيانات الجيش المصري تقر أن من يحرق الكنائس ليسوا إخوانا، ومثال ذلك ما قاله الجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس، حين اكد أن الحقائق خلال الأحداث الجارية أثبتت أن مَن يتم القبض عليهم ومَن يحملون السلاح ليسوا من الإخوان المسلمين بل من الشباب المنساق خلف كلام هذه الجماعة الخائنة لله وللوطن(!) أخيرا، ثمة عدد من الأسئلة، تطرحها مدونة مسيحية على الفيسبوك، اسمها شيري جوزيف، ومنها: سؤال لازم الكل يفكر فيه ومش دفاع عن الاخوان، الاخوان اتحرقت مقراتهم فى مصر كلها ولما كانت السلطة والقوة فى ايديهم ومفيش كنيسة واحدة اتحرقت طيب ليه لما السلطة راحت منهم هيحرقوا الكنايس مش كان اولى يحرقوا مقرات الاحزاب اللي حرضت وحرقت مقرات الاخوان ؟ ليه بيوت العبادة كنايس ومساجد محاصرة ومحروقه ومفيش عليها حراسة ومدينة الكذب الاعلامى (تقصد المدينة الإعلامية) عليها جيش بيحرسها ؟ هل صناعه الكذب عندك اهم من مقدسات الشعب؟ ليه حرق الكنايس مكانش ايام الثورة الاولى الحقيقية .. طب مين كان بيحمي الكنايس أيامها بشهادة الأقباط نفسهم .. طب ليه حرق الكنايس بدأ فى نفس توقيت فض الاعتصام، ثم تنشر عدد من الصور لكنائس يحرسها شباب ملتحون، وقد أحاطوها بسلاسل بشرية لحمايتها!وفي مكان آخر تكتب قائلة: اللى يقابل إخوانجي « خارق « من اللي بيحرقوا الكنايس دول يبلغوا تحياتي ويسأله هو ازاي بيقتحم الكنيسة ويحرقها من غير وفاة أو إصابة قسيس واحد أو أى حد فى الكنيسه !!أعتقد ان فى 3 احتمالات 1- بيستأذن القسيس انه هيولع في الكنيسة فالقسيس بيقوله اتفضل الرب يباركك .. !! 2- بيروح عشان يحرق الكنيسة فبيلاقيها قافلة ومفيهاش حد ..!! 3- بيتحول تنين ويبخ عليها نار من الهوا ويهرب ..!!مع العلم ان الكنايس عندنا كلها بيكون عليها حراسة من الداخلية وحراسة من الكنيسة.ونسأل: لماذا تختفي كل هذه الحراسات فجأة كما يقول اثنان من رجال الدين الأقباط، وفق فيديوهات مرفوعة على يو تيوب، وهما كارلوس وابو يوسف؟؟ ثم من حرق مسجد رابعة العدوية بمن فيه من جثث الشهداء؟