أخبار

مصر: إحالة راهبيْن إلى المحاكمة بتهمة قتل أسقف "بسبب خلافات عقائدية ومالية"

أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية قرارات حازمة بعد مقتل الأسقف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية قرارات حازمة بعد مقتل الأسقف.

أحالت النيابة العامة في مصر راهبيْن محتجزين إلى محاكمة جنائية بتهمة القتل العمد لرئيس أساقفة دير الأنبا مقار، بصحراء مصر الغربية نهاية الشهر الماضي.

وحسبما أعلن عن التحقيقات، فإن الراهب أشعياء المقاري، الذي جردته الكنيسة من رتبته الكهنوتية بعد الواقعة "قتل رئيس الدير الأنباء إبيفانيوس بمساعدة صديقه الراهب فلتاؤوس المقاري".

وفيما يتعلق بالدافع وراء ارتكاب الجريمة، تشير التحقيقات إلى "وجود خلافات عقائدية ومالية بسبب أموال التبرعات التي ترد إلى الدير وكيفية التصرف فيها".

وجرد البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، المقاري من صفة الرهبنة بعد أيام من مقتل الأنبا أبيفانيوس وأعاده إلى اسمه العلماني، وهو وائل سعد تواضروس.

وعثر على الأنبا أبيفانيوس مقتولا إثر ضربه بآلة حادة قرب قلايته بمقر إقامته بالدير في ساعة مبكرة صباح 29 يوليو/ تموز الماضي.

وتسببت الجريمة في صدور قرارات استثنائية من الكنيسة القبطية منها وقف قبول رهبان جدد لمدة سنة ومنع تواصل الرهبان مع وسائل الإعلام وإغلاق حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأغلق البابا تواضروس الثاني حسابه بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

ونقلت صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن البطريرك قوله "ضياع الوقت في الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي صارت مضيعة للعمر والحياة والنقاوة، لأن الطاعة من نذوري الرهبانية التي يجب أن أصونها وأحفظها لذا أتوقف عن صفحة فيسبوك الخاصة بي وأغلقها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جريمة كنبش مستنقع آسن
بولص بولص -

هرب المدعو فول من موقع إيلاف بعد إنفضاح هذه الجريمة الرهيبة كعادة الأرثوذوكس كالنعام يدفنون رؤوسهم في التراب حتى لا يواجهوا الحقائق. حقائق كشفتها وسائل إعلامهم التي نبشت خفايا بشعة كنا نجهلها ومنه على سبيل المثال المدعوة آمال موريس من قناة تلفزيون المسيح التي تتحدث عن مؤامرة يقودها الشيطان الأكبر حسب قولها وتقصد قداسة بابا الفاتيكان مع الرئيس السيسي ونفذها الببا تواضروس الذي سمح لوفد الفاتيكان بتدنيس كنيسة السريان وتنجيسها بالصلاة فيها، وكذلك المدعوة ايمان نبيل التي وضعت الشعرة التي أطاحت بالتجمع الديني الأرثوذوكسي إلى الأبد، ولا داعي للإسهاب فكل شيء موجود على اليوتوب. نحن نعرف أن كراهيتهم للكاثوليك تعادل كراهيتهم للإسلام وهذا ما أكده مطران الروم الأرثوذكس جورج خضر بقوله : أن اله العهد القديم جزّار وأنا أكفر بهذا الإله الجزّار، ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا قتّلوا المسلمين جميعاَ. وأكده أيضاً قداسة بابا الفاتيكان وقساوستهم ورهبانهم ومطارنتهم بوصفهم الكنائس الارثوذكسية بأنها «كنائس معيبة» وأنها ليست كنيسة وانما تجمعات دينية تكفيرية حاقدة مبنية على سخافات وخزعبلات، ألم يقل لهم المسيح أحبوا أعداء كم وأديروا خدكم الأيسر؟ كشفوا أقنعتهم وظهروا على حقيقتهم الكريهة حقدهم دفين عمره مئات السنين. طبعهم وطباعهم وديدنهم، اسلوب الشتائم والسباب وتحقير الآخر.