تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين وفلسطيني عند حدود غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: تبادل جنود إسرائيليون ومسلح فلسطيني إطلاق النار عند الحدود مع غزة الاثنين، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي رغم الجهود الجارية للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين الطرفين.&
وأبقت إسرائيل معبر إيريز (بيت حانون)، وهو الوحيد المخصص للأشخاص بينها وبين قطاع غزة المحاصر، مغلقاً لليوم الثاني على التوالي، وسمحت بمرور الحالات الإنسانية فقط، وذلك على خلفية المواجهات التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي.&
أفاد البيان أن "إرهابياً أطلق النار على عناصر جيش الدفاع الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وردت قوات جيش الدفاع بإطلاق النار على الإرهابي". &لم يصب أي من الجنود الإسرائيليين، فيما لم يعرف مصير المسلح الفلسطيني.
وأفادت ناطقة باسم الوحدة التابعة لوزارة الدفاع والمعنية الإشراف على الممر أن معبر إيريز مغلق الاثنين وسيبقى كذلك "حتى إشعار آخر".
جاءت التطورات الأخيرة رغم المحاولات التي يقوم بها مسؤولون من مصر والأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر. وتفرض اسرائيل حصارا جويا وبريا وبحريا على قطاع غزة منذ أكثر من عقد، إلا أنها تأذن لعدد محدود من الأشخاص بالعبور لأسباب مختلفة. وخاضت إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة ثلاث حروب منذ عام 2008.
ويمر نحو ألف فلسطيني من غزة عبر إيريز كل يوم، معظمهم أشخاص بحاجة إلى العناية الطبية إلى جانب رجال أعمال وطلاب وغيرهم، بحسب السلطات الإسرائيلية. وفي الأسبوع الماضي، أعادت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم)، المعبر الوحيد للبضائع مع غزة، بعدما بقي مغلقا لأكثر من شهر على خلفية التوترات الحدودية.&
لا تملك غزة حدودا أخرى إلا مع مصر، حيث يقع معبر رفح، الذي بقي مغلقًا لفترات طويلة خلال السنوات الأخيرة. وفتحته القاهرة في منتصف مايو، وبقي مفتوحا معظم الوقت منذ ذلك الحين. ويسعى مسؤولون مصريون وأمميون إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل تسمح بمعالجة المسائل الإنسانية في القطاع الفقير الذي يعد مليوني نسمة.&
وتطالب اسرائيل بالتهدئة وبإعادة رفات جنديين تحتجزهما حماس ويعتقد أنهما قتلا في حرب 2014. كما يُعتقد أن مواطنين إسرائيليين قيل إنهما يعانيان من اضطرابات عقلية دخلا غزة، وتحتجزهما حماس، فيما تطالب إسرائيل باستعادتهما.&
&