بمناسبة عيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب
العاهل المغربي يعفو على 972 شخصا بينهم 22 مدانا في قضايا الاٍرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: استفاد 972 محكوما من طرف مختلف المحاكم المغربية، بينهم 804 في حالة اعتقال و168 في حالة سراح، من العفو الملكي بمناسبة الاحتفال بحدثين تاريخيين بارزين، يتعلق الأول بالذكرى 65 ل"ثورة الملك والشعب"، التي تخلد لانتفاضة الشعب المغربي بقيادة الملك محمد الخامس ضد الاستعمار الفرنسي، ويتعلق الثاني بعيد الشباب الذي يصادف هذه السنة الذكرى الـ55 لميلاد العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشار بيان للديوان الملكي أن عفو العاهل المغربي على السجناء بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب" شمل 22 سجينا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، الذين شاركوا في الدورة الثانية من برنامج "مصالحة" الرامي إلى إعادة إدماج هؤلاء السجناء ومصالحتهم مع المجتمع، والمنجز بشراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الدولة المكلفة حقوق الإنسان، ووزارة العدل، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وأضاف البيان أن "هذه المبادرة الملكية تأتي استجابة لملتمسات العفو التي دأب هؤلاء السجناء على رفعها إلى العاهل المغربي، بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب، وتشبثهم القوي بثوابت ومقدسات الأمة، وتعلقهم الراسخ بالمؤسسات الوطنية".
وضمن هذه المجموعة التي تضم 22 سجينا على خلفية قضايا إرهابية، استفاد 17 سجينا من العفو مما تبقى من العقوبة السجنية، فيما استفاد 3 سجناء من تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد، واستفاد سجينين من تخفيض مدة العقوبة السجنية.
وشمل العفو الملكي بمناسبة الاحتفال بعيد الشباب 522 شخصا ضمنهم 453 سجينا و69 شخصا في حالة سراح، فيما شمل العفو الملكي بمناسبة &تخليد ذكر ثورة الملك والشعب 450 شخصا، &بينهم 329 من سجناء الحق العام، و22 سجينا في إطار قضايا مكافحة الإرهاب، و99 شخصا في حالة سراح.