أخبار

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء

المغرب يطلق صفقة دولية لتنفيذ أضخم مشروع للسجل الاجتماعي الموحد

عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية المغربي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تستهل "إيلاف المغرب" قراءة الصحف الصادرة الثلاثاء بالخبر الذي أوردته صحيفة "المساء" بشأن إطلاق الحكومة المغربية عبر وزارة الداخلية طلب عروض دوليًا لتنفيذ أضخم مشروع للسجل الاجتماعي الموحد، بهدف إنجاز نظام معلومات خاص بالسجل الوطني للسكان، الذي سيشكل ركيزة الدعم الاجتماعي خلال السنوات المقبلة.

إيلاف من الرباط: قالت صحيفة "المساء" إنها إطلعت على نسخة من وثائق طلب العروض، وكشفت أن هذا المشروع يسعى إلى توفير أرقام هوية شخصية، اعتمادًا على النظام البيومتري للمواطنين المغاربة، وأيضًا الأجانب المقيمين في البلاد.

كما سيقوم بتحديد هوية كل مواطن أو أجنبي مقيم، من خلال نظام معلوماتي محكم من أجل ضبط الولوج إلى الخدمات الاجتماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق الخاصة بطلب العروض أكدت أن الاختلالات التي تعرفها برامج الدعم الاجتماعي في البلاد مرتبطة بإشكالية استهداف الأسر، وأيضًا محاربة التحايل الذي قد يقع، في إشارة إلى استفادة بعض الفئات غير المستحقة، وهي اختلالات تطرح صعوبة معرفة الدعم والمساعدات الاجتماعية التي تمنحها الحكومة إلى كل أسرة.

رئيس حكومة إسبانيا يتطلع إلى زيارة المغرب
&كشفت صحيفة "آخر ساعة"، استنادًا إلى مصادر إعلامية إسبانية أن بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، ينتظر إشارة من الملك محمد السادس، لتحديد موعد له، للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب، من أجل عقد اجتماع لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في شهر سبتمبر المقبل.

نقلت "آخر ساعة" عن صحيفة "إيكو دياريو" الإسبانية، قولها إن مصادر حكومية أوضحت أن تحديد موعد لزيارة سانشيز إلى المغرب لم يكن ممكنًا في الأشهر الثلاثة الأولى من توليه منصب رئيس الحكومة، نظرًا إلى الطريقة المفاجئة التي تقلد بها المنصب، خلفًا لماريانو راخوي، في أول يونيو الماضي.

واستنادًا للمصدر نفسه، فإن الحكومة الإسبانية تأمل في تحديد جدول أعمال الزيارة المرتقبة إلى المغرب، في شهر سبتمبر المقبل، قبل أن يسافر رئيس الحكومة الإسبانية إلى نيويورك &لحضور الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي سيعقد في 26 سبتمبر، بحضور رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء.

أفاد المصدر نفسه أن تبريرات الحكومة الإسبانية الاشتراكية لتأخر زيارة سانشيز إلى الرباط جاءت عقب صدور تصريحات لمسؤولين من الحزب الشعبي، تفيد بتوتر العلاقات بين إسبانيا والمغرب، بسبب إغلاقه معبر مليلية، (شمال المملكة المغربية)، كما سبق للحزب الإسباني عينه أن دعا إلى عقد جلسة استثنائية عاجلة في البرلمان الإسباني لشرح سياسة الحكومة، في ما يتعلق بـ" الإغلاق الأحادي الجانب والنهائي" من طرف المغرب للمعابر التجارية مع مليلية، بعدما سبق له أن اتهم الحكومة بـ"عدم فعل أي شيء لحل هذه المشكلة، التي قد تتسبب في خسائر سنوية لمليلية، تبلغ حوالى 100 مليون يورو".

المغرب وموريتانيا.. خطوة نحو الأحسن
في الجانب الدبلوماسي دائمًا، توقعت صحيفة "العلم" من خلال استقرائها لتعيين سفير جديد لموريتانيا في الرباط، واستقباله من طرف الملك محمد السادس، أن تشهد العلاقات بين البلدين تحسنًا في الأيام المقبلة.

وبعدما تحدثت الصحيفة عن المسار الدبلوماسي المتميز للسفير الموريتاني الجديد، محمد الأمين ولد آبي، استأنست برأي مراقبين، أكدوا أنه اختير بمعايير قريبة من المغرب، مشيرين إلى أنه "ستكون أمامه مهمة إعادة بناء الصدع الذي أصاب العلاقات المغربية - الموريتانية في محيط إقليمي مضطرب تشعر فيه موريتانيا بأنها كانت على وشك السقوط في فخ جزائري نصب لها ضد عمقها الاستراتيجي التاريخي الذي هو المغرب".

وقالت الصحيفة إن تعيين سفير موريتاني جديد مقرب من الرئيس ولد عبد العزيز، يعتبر في نظر المحللين، مؤشرا&إيجابيا يحمل إشارات دبلوماسية دالة سياسيًا على أن الرئيس الموريتاني يحاول إنقاذ ما تبقى من علاقات بلاده مع المملكة، باعتبار "أن موريتانيا دولة جوار وعمق استراتيجي للمغرب، لذلك تعطى أهمية كبيرة للشخص الذي يختاره الرئيس الموريتاني لسفارة بلده في الرباط".

لاحظت صحيفة حزب الاستقلال المغربي المعارض أن الرئيس الموريتاني الحالي الذي كان مدعومًا من طرف المغرب لحظة وصوله إلى الحكم، وصل بالعلاقات الموريتانية - المغربية إلى سقف الأزمة، وانتقد من طرف موريتانيين أنفسهم لكونه اقترب كثيرًا من الجزائر.

فضائح مالية في مؤسسات الدولة
صحيفة "الأحداث المغربية" خصصت موضوعها الرئيس للتقرير الجديد للمجلس الأعلى للحسابات، تحت عنوان: "فضائح مالية ومتابعون في مؤسسات الدولة".

وخلال استعراضها لمضامينه، أوضحت أن من بين أهم الاختلالات التي كشفها تقرير المجلس الأعلى للحسابات في ما يخص تدبير الصفقات العمومية، قيام بعض المؤسسات باللجوء المتكرر إلى صفقات التسوية، والإدلاء، ضمن ملفات الصفقات العمومية، بأوراق ومستندات غير صحيحة أو مزورة، وعدم الأخذ في الاعتبار التخفيضات المنصوص عليها في الصفقات أو العقود، وعدم استغلال البنايات، وعدم استعمال التوريدات المقتناة، وعدم قابلية المنجزات للاستغلال والاستعمال، وعدم ربط البنايات المنجزة بشبكة الماء والكهرباء، وإنجاز الأشغال والخدمات نفسها، في الوقت عينه، عن طريق صفقة وسند طلب.

كما سجل التقرير، استنادًا للصحيفة نفسها، اختلالات أخرى من قبيل أداء نفقات صورية، أو وهمية، وكذا المبالغة في الأسعار، وتباينًا بين الكميات المؤدى عنها، والكميات المسلمة، وتباينًا كبيرًا في السلعة، أو الخدمة نفسها على مستوى صفقتين متتاليتين، وعدم تطبيق غرامات التأخير، والإدلاء بمحاضر تسليم غير صحيحة، بهدف إخفاء التأخر في إنجاز الأشغال، وعدم تأسيس الضمان النهائي في الآجال القانونية، وعدم تطبيق غرامة التأخير عن استلام الرسم الهندسي الجامع، وإنجاز أشغال لا تتطابق مع ما هو منصوص عليه في دفتر الشروط الخاصة.

قضية خديجة.. أصداء دولية
تجاوزت قضية الاغتصاب الجماعي للفتاة القاصر خديجة، ابنة المنطقة القروية للفقيه بنصالح، (وسط البلاد)، حدود المغرب، وخلفت أصداء دولية، لبشاعة وهول ما تعرّضت له الضحية من تعنيف وتعذيب.

لدى تطرقها إلى تداعيات هذه القضية، أبرزت صحيفة "أخبار اليوم" أن الضحية لقيت تعاطفًا دوليًا كبيرًا، إذ تناول العديد من وسائل الإعلام الأجنبية قصة هذه المراهقة التي عمد "مغتصبوها" إلى ملء كل أنحاء جسمها بأوشام بشعة.

وسجلت الصحيفة أن التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه القضية المثيرة للجدل، دفعت مغاربة وأجانب، إلى جانب منظمات إنسانية دولية، إلى الدخول على الخط لمساعدة خديجة على الخروج من هذه المحنة.

تقاطرت على أسرة الضحية اتصالات من المغرب وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، واقترح هؤلاء المتطوعون على والد خديجة أن يتكفلوا بمعالجتها نفسيًا وجسديًا، سواء داخل المغرب أو خارجه.

والد الضحية، قال لـ"أخبار اليوم" إن هذه الالتفاتة الإنسانية أدخلت السرور على قلب ابنته، التي تحسنت حالتها النفسية بشكل ملحوظ، وأصبحت تتطلع إلى المستقبل، وتريد طيّ هذه الصفحة الأليمة التي عاشتها على يد أشخاص خارجين عن القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف