أخبار

مع استعداد جيش الأسد لخوض آخر معاركه الكبرى في ادلب

إسرائيل تعلن عدم التزامها باتفاقيات محتملة حول سوريا ما بعد الحرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس أن إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاقيات قد يتوصل اليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد انتهاء الحرب.

واطلق ليبرمان تصريحاته خلال تفقده الحدود الاسرائيلية مع لبنان.

وأكد أن حكومته ستلتزم بدقة بالاتفاقيات القائمة مع سوريا.

ويحشد الجيش السوري قواته في محيط محافظة إدلب بشمال غرب سوريا منذ أيام،& ويبدو على وشك خوض ما قد يكون آخر معركة كبيرة في النزاع الذي بدأ قبل سبع سنوات.

وقال ليبرمان بالانكليزية "رأينا اجتماعات عدة هنا وهناك، في أنقرة وجنيف وأماكن أخرى أيضًا. هم يتكلمون عن إعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب".

وقال الوزير الإسرائيلي: "في ما يتعلق بدولة إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكافة الاتفاقيات والتفاهمات، إنها غير ملزمة لنا".

وأضاف "ما يُلزمنا هو فقط المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. &وكل&التفاهمات والاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في مختلف الأمكنة هي ببساطة غير ذات صلة من وجهة نظرنا".

وأكد "سنلتزم بشكل تام بالاتفاقيات السابقة".&

بعد حرب العام1973، وافقت إسرائيل وسوريا على هدنة تتضمن حدودًا منزوعة السلاح.

وتقيم كل من تركيا وروسيا وايران "نقاط مراقبة" في إدلب، في إطار اتفاق اقامة مناطق "خفض التوتر"، الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي.

وتصر إسرائيل على أن تسحب إيران قواتها من سوريا، وتعتبر ذلك تهديدًا لها.

وقال ليبرمان للاسرائيليين المقيمين قرب الحدود اللبنانية إنه رصد أكثر من 60 مليون دولار (51 مليون يورو) لتعزيز الدفاع المدني في المنطقة وخصوصًا لتحسين الملاجئ وتحصين "المؤسسات التعليمية" ضد الانفجارات.

وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يمتلك عشرات آلاف الصواريخ التي يمكن استخدامها ضد الدولة العبرية.

في 2006، أطلق حزب الله 3970 صاروخًا على إسرائيل خلال حرب استمرت 34 يومًا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وقتل أكثر من 1200 لبناني و120 إسرائيليًا في تلك الحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف