أخبار

أنباء متضاربة عن انفجارات السبت وإصابة ماهر الأسد

السوريون يسخرون من رواية "الماس الكهربائي"

صورة تظهر بحسب المصدر الدفاعات الجوية السورية تعترض صواريخ إسرائيلية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وقعت انفجارات عنيفة متتالية ليل السبت في محيط مطار المزة العسكري، غرب العاصمة السورية دمشق، الذي يعد مقرا للاستخبارات الجوية وتردد أنها استهدفت أيضا مقر الفرقة الرابعة.&

وتحدثت وسائل إعلام النظام السوري عن "انفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي"، ونقلت قنوات النظام عن مصدر عسكري نفيه لتعرض دمشق لغارات، وقال لم يتعرض "مطار المزة لأي عدوان اسرائيلي واصوات الانفجارات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة بالقرب من المطار بسبب ماس كهربائي".&

فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "استهداف صاروخي إسرائيلي" محتمل.

وتحدثت وسائل اعلام إسرائيلية عن أنباء عن إصابة اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد واثنين من كبار الضباط وأن النظام يقوم بإغلاق طريق المهاجرين أبو رمانة في العاصمة&دمشق مع حركة اسعاف كثيفة وانباء أولية عن مقتل بما يقارب 50 عنصرًا للنظام بينهم مليشيات ايرانية.

بينما سخر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي من رواية الماس الكهربائي واعتبروها "غير مقنعة وخاصة أن النظام يكررها ويتحدث عن ماس يفجر قطعاً عسكرية".

وتساءل سوريون "لماذا يكذب اعلام النظام ووكالة أنبائه&"سانا" والإخبارية السورية فيما قناة روسيا الْيَوْم والميادين أعلنتا خبر&الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام؟".

وانقسم السوريون بشأن رواية إصابة ماهر الأسد والعميدين نديم مبارك وحسن بعريني.

وكان قد سُمع دوي انفجارات عنيفة متتالية ليل السبت في محيط مطار المزة العسكري التابع للنظام السوري، والذي يقع غرب دمشق. وفيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "استهداف صاروخي إسرائيلي" محتمل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري نفيه "تعرض مطار المزة لأي عدوان إسرائيلي".

وقال المصدر إن مطار المزة "لم يتعرض لأي عدوان إسرائيلي، وإن الأصوات التي سُمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي". ويقع مطار المزة العسكري غرب دمشق، ويعد مقرًا للاستخبارات الجوية السورية .

وتحدثت مصادر متطابقة عن استهداف صاروخي يُرجح أنه إسرائيلي على مطار المزة العسكري أصاب مستودع ذخائر في المطار، الأمر الذي أدى إلى انفجارات عنيفة متتالية.

الضربات الإسرائيلية جاءت مع بدء زيارة ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا المعيّن حديثاً جيمس جيفري الى اسرائيل، حيث يقوم بجولة خارجية يستهلها بإسرائيل ثم الأردن وتركيا، حسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، مشيرةً إلى أن السفير جيفري نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا جويل رايبيرن سيرافقه في هذه الجولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توماهوك وفشل ال S,s
ماس كهربائي بالكيميا -

معهم حق كيف يحصل ماس كهربائي والكهرباء مقطوعة ستة أيام في الاسبوع. القصف امريكي وكان للدفعة الثانية من البراميل الحاوية على مواد كيماوية التي وصلت من روسيا إلى مطار المزة قبل أن ينقلها النظام السوري من دمشق إلى ريف حماة. إلحاقاً للدفعة الأولى من البراميل التي تم نقلها من دمشق ليلاً الأسبوع الماضي، ووصلت إلى منطقة السلمية في نفس الليلة. وتم تفريغها من حمولتها في مستودعات كيتلون وتم نقلها إلى مكان آخر غير معلوم، والمتوقع أن يكون قريبًا من مدرسة المجنزرات. ويذكر أن روسيا روجت لهجمات كيماوية على محافظة إدلب في الأيام المقبلة، وزعمت أن فصائل المعارضة ومنظمة “الدفاع المدني” ستكون وراءها. ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس مركز المصالحة الروسي، أليكسي سيغانكوف، أن أفرادًا من “الخوذ البيضاء” نقلوا حمولة كبيرة من المواد السامة إلى مخزن في مدينة سراقب تديره “حركة أحرار الشام الإسلامية”. وسبق التصريح اتهامات روسية وجهة لفرق “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) حول القيام بهجمات كيماوية على كفرزيتا وجسر الشغور بريف إدلب. والمؤكد أنا لطرف الروسي ومعه نظام الأسد بدأ بتطبيق الخطوات التقليدية التي تسبق توجيه ضربات بالسلاح الكيميائي ضد المدنيين، كما فعل سابقًا في ريف ادلب والغوطة الشرقية، معتبرًا أن غالبية الضربات تم توثيقها وبعضها تم إدانتها رسميًا من قبل المجتمع الدولي. والجدير بالذكر أن تزامن الحملة الإعلامية لروسيا والنظام حول موضوع الأسلحة الكيماوية وتحركات النظام الميدانية تُنذر بشكل شبه قطعي بنية النظام توجيه ضربة كيماوية جديدة ضد المدنيين بإشراف روسي تمهيدًا لعمليته العسكرية في إدلب وما حولها