أخبار

يقول إن البيت الأبيض غارق في إنهيار عصبي

كتاب جديد: ترمب طلب اغتيال بشار الأسد

الصحافي الأميركي الشهير بوب وودورد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يصف كتاب جديد للصحافي الأميركي الشهير بوب وودورد البيت الأبيض في ظل رئاسة دونالد ترمب بأنه غارق في "انهيار عصبي" دائم، حيث يسعى الموظفون باستمرار للسيطرة على زعيم يمكن أن يتسبب جنون الارتياب لديه وغضبه بشل العمل لأيام.&

والكتاب الذي حصلت صحيفة "الواشنطن بوست" على نسخة منه قبل صدوره بشكل رسمي يذكر أن ترمب يمارس ضغوطا بشكل هستيري على موظفيه لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدي الى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم سوى خيار تجاهل أوامره.

وفي حادثة يوردها الكتاب أن ترمب سأل مستشاره للأمن القومي في &19 يناير عن سبب احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري مكلف في شبه الجزيرة الكورية، وشعر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بضرورة أن يبلغه بأننا "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة".

وبعد الاجتماع، قال ماتيس لرفاقه بحسب الكتاب أن درجة الفهم لدى ترمب موازية "لتلميذ في الصف الخامس أو السادس"، أي طفل في العاشرة او الحادية عشرة من عمره.

ويكشف الكتاب المنتظر لوودورد "خوف&ترمب في البيت الابيض" تجاهل مساعدي الرئيس لأوامره بشكل دوري أو سعيهم الى منع اصدارها.

ويعطي مثالاً على ذلك غاري كوهن الذي كان كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الابيض وذهب بعيدا العام الماضي الى درجة سحب أمر رئاسي عن مكتب الرئيس كان في حال توقيعه سيلغي الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وفي أبريل عام 2017 بعد الهجوم المفترض للرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، كتب وودورد أن ترمب طلب من ماتيس قتل الأسد.

وقال ترمب لوزير الدفاع "فلنقتله، لنذهب الى هناك ونقتل الكثير منهم".&

وافق ماتيس على التصرف، لكن بعد أن وضع سماعة الهاتف قال لأحد مساعديه إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات "مدروسة أكثر" ضد سوريا، كانت على شكل غارات جوية عقابية.

-"عالم مجنون"-

وودورد الذي لا يذكر مصادره بالاسم لكن يبدو أن لديه علاقات مع العديد من العاملين داخل البيت الابيض يقول إن بعض وزراء ترمب ومسؤوليه الكبار يكنون ازدراءً عميقا للرئيس.

يذكر أن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي قال لزملاء& إنه يعتبر ترمب بمثابة "معتوه" و"أحمق".

وأضاف كيلي "من غير المجدي محاولة اقناعه بأي شيء. لقد انحرف عن السكة. نحن في عالم مجنون".&

كما قال "لا اعرف حتى لماذا نحن هنا. انها أسوأ وظيفة تقلدتها".

ووفق صحافيين، يعيش البيت الأبيض منذ اسابيع في حالة ترقب مع اقتراب موعد صدور الكتاب بشكل رسمي في 11 سبتمبر.&

مؤلف الكتاب الذي اشتهر بعد كشفه مع كارل برنستين فضيحة ووترغيت التي ادت الى استقالة الرئيس ريتسارد نيكسون نشر سابقا كتبًا قوية ومحرجة عن الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صاحب الكتاب بل مصداقية
صالح -

المعروف عن بوب وودورد انه يتصيد في الماء العكر وبلا مصداقية, واذا ارتى هذا الكاتب وصور طلب ترامب قتل بشار الاسد بالتصرف المنافي للاخلاق فبما يصور طلب جميع رؤساء العالم لا بل العالم باسره بقتل هتلر؟على الاقل هتلر كان يهاجم الدول الاخرى وبشار يهاجم شعبه