أخبار

كاميرات المراقبة تظهر انفجار الحقيبة فوق ظهر المتهم

السفارة الأميركية بالقاهرة تستأنف عملها بعد محاولة استهدافها

موقع الحادث وانفجار الحقيبة فوق ظهر المتهم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: أعلنت السفارة الأميركية&في القاهرة استئناف أعمالها العادية، وقالت السفارة في تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" :"انتهت الشرطة من تحقيقاتها في مكان الحادث. وتستأنف السفارة أعمالها العادية".

وكانت السفارة حذرت مواطنيها من التوجه إلى مقر السفارة، وقالت في تغريدات على "تويتر" إنها "على علم بواقعة حدثت في شارع سيمون بوليفار (القريب من مقرها) في القاهرة".

وأظهرت كاميرات المراقبة الموجودة في ميدان سيمون بوليفار القريب من مقر السفارة في حي جاردن سيتي بوسط القاهرة، شابًا وهو يحاول عبور الشارع، ويحمل حقيبة فوق ظهره، إلا أنها انفجرت فجأة بينما هو يسير بها، وسقط على الأرض، وتصاعد الدخان بشدة، وسارع أفراد الشرطة المنتشرون في المنطقة، بالقبض عليه.

وأجريت عمليات استجواب في مكان قريب من موقع الحادث للمتهم، وأظهر مقطع فيديو الشاب وهو يجلس وسط مجموعة من الرجال، عاري الصدر ومعصوب العينين، وقال إن عمره 24 سنة، وإن اسمه أيمن عبد السميع محمود.

ووقع الحادث على بعد نحو 100 متر من مقر السفارة الأميركية بالقاهرة، أمام الكتل الخرسانية التي تغلق بها قوات الأمن الشوارع المؤدية إليها.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان مقتضب، إن الشرطة ألقت القبض على شاب "يعتنق بعض الأفكار المتطرفة"، يوم الثلاثاء قرب السفارة الأميركية بوسط القاهرة بعد اشتعال حقيبة كان يحملها على ظهره وتحتوي على زجاجة بها مواد كيميائية قابلة للاشتعال.

وأضافت: "هذا الشخص اسمه عبد الله أيمن عبد السميع ويبلغ من العمر 24 عاما، مشيرة إلى أنه لم يصب.

وتابعت: "يشير الفحص المبدئي إلى أن المذكور يعتنق بعض الأفكار المتطرفة، وكان يعتزم استخدامها في عمل عدائي".

وقال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، الدكتور محمد الرفاعي، إن الجماعات المتطرفة في مصر تستهدف التأثير على الدولة، وإظهارها بمظهر الضعيفة أمام الغرب، مشيرًا إلى أن استهداف السفارات الأجنبية، ولاسيما السفارة الأميركية أحد أهم الأهداف لدى هذه الجماعات على مدار السنوات الماضية.

وأضاف لـ"إيلاف" أن استهداف السفارات الأجنبية، يحقق مجموعة من الأهداف لهذه الجماعات، موضحًا أن الهدف الأول ضرب العلاقات السياسية بين مصر والدول صاحبة السفارات، وخاصة أميركا.

ولفت إلى أن استهداف السفارات الأجنبية يظهر أن مصر دولة غير آمنة، مما يؤثر على السياحة والاستثمار الأجنبيين، ويزيد من الضغوط الاقتصادية عليها، ويزيد من أعباء المواطنين، وبالتالي خلق حالة من السخط والغضب على النظام السياسي.

وتتعرض مصر لهجمات إرهابية تستهدف المنشآت الرسمية والسفارات الأجنبية بالقاهرة، كما يشن الجيش حربًا ضد الجماعات في شبه جزيرة سيناء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غسل عقول وأدمغة الشباب
مجدي -

عملية غسل العقول والأدمغة التي جرت تحتاج إلى سنين طويلة وبرامج كبيرة لعلاجها وإزالة آثارها، ولو كان في دولة أخرى لفتحت لها المصحات العقلية والمراكز النفسية لمداواة سمومها وأدوائها، ولما أستوعبها حتى مستشفى الأمراض النفسية بسبب غسل العقول والأدمغة التي تمت بحرفنة كبيرة. الغريب أن من تعرض لعملية الغسل المنظم أيام المحنة والفتنة أنه اليوم أصبح في حيرة من أمره، فهو بين الشعارات التي رفعت حينها وأبرزها إسقاط النظام وبين الواقع الوطني اليوم الذي يراه بين أبناء الوطن الواحد، وتبقى الإشكالية الكبرى هو عن كيفية العودة إلى حضن الوطن الدافئ، الوطن الذي يجمع كل طوائفه وفئاته، ويتصدى لأولئك الذي مارسوا ضده هذه العملية من الغسل الإجباري، فالكثير ممن تواجد في الدوار لم يخرج لتلك الشعارات التدميرية أبدا (إسقاط النظام، والموت للنظام، والمطالبة للرحيل) لأنه يعلم بأن هذا غير منطقي، وهو باب من أبواب جهنم التي ستفتح على أبناء هذا الوطن المسالمين، فهل نحذر من المحاولات القادمة؟!

هل الخبر صحيح
مواطن عربي -

ترى ما مصداقية هذا الخبر...