أخبار

جاير بولسونارو، المرشح الرئاسي للبرازيل، يتعرض للطعن في مسيرة انتخابية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
AFP سدد منفذ الهجوم الطعنة لبولسونارو أثناء حمله على الأعناق في مسيرة انتخابية

تعرض جاير بولسونارو، المرشح الرئاسي في البرازيل، للطعن أثناء مسيرة انتخابية الجمعة، ما أدى إلى إصابة بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووقع الهجوم في ولاية ميناس غرايس جنوب شرقي البرازيل حيث ألقت الشرطة القبض على منفذه ضد المرشح الذي ينتمي إلى أقصى اليمين.

وخضع بولسونارو لجراحة لعلاج الإصابة أودع بعدها غرفة الرعاية المركزة، وفقا للأطباء الذين أكدوا أنه سوف يتماثل للشفاء قريبا، لكن عليه البقاء تحت الملاحظة لعشرة أيام داخل المستشفى.

وتلقى المرشح الرئاسي البرازيلي الطعنة التي أدت إلى إصابة بالغة في الأحشاء أثناء وجوده في مسيرة انتخابية محمولا على الأعناق من قبل مؤيديه الذين أنزلوه وأودعوه سيارة توجهت إلى المستشفى على الفور.

ووصف الأطباء حالة بولسونارو بأنها "خطيرة لكن مستقرة" بسبب الطعنة التي تلقاها من الجاني الذي أعلنت الشرطة أنه أديليو أوبسيبو دي أوليفييرا، 40 سنة، مرجحة أنه مختل عقليا.

وتجمع مؤيدو المرشح اليميني على منفذ الهجوم وأوسعوه ضربا قبل تسليمه إلى قوات الشرطة بعد دقائق من الهجوم.

وأثار الحادث ردود فعل غاضبة تجاه ما تعرض له المرشح الرئاسي المعروف بتصريحاته التي تغضب الكثيرين لتضمنها إشارات بذيئة وعنصرية، وفقا لبعض منتقديه.

وقال رئيس البرازيل مايكل تامر إن هذا لهجوم "لا يمكن التسامح معه، وأنه لا يمكن أن يمر دون عقاب".

ورجحت استطلاعات الرأي بعد الهجوم أن بولسونارو قد يحصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إذا استمر حظر ترشح الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، المسجون بعد إدانته باتهامات فساد.

EPA رجحت الشرطة البرازيلية أن الجاني أديليو أوبسيبو دي أوليفييرا، 40، سنة، مختل عقليا Reuters أوسع مؤيدو بولسونارو منفذ الهجوم ضربا قبل تسليمه إلى الشرطة EPA نُقل بولسونارو إلى المستشفى فور إصابته

-----------------------------------------------------

يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف