أخبار

الحرس الثوري يقر بالقصف ومقتل مسؤولين معارضين

إستياء عراقي لغارات إيرانية ضد مناطق شمالية تضم لاجئين

قصف ايراني لمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني المعارض بشمال العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: رفض العراق اليوم غارات جوية وصاروخية ضد مناطق شمالية قريبة من اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق تضم مخيمات لاجئين معارضين لطهران، ما اسفر عن مقتل واصابة عشرات المدنيين بينهم قادة في الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني المعارض.

وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن الهجوم الذي تعرضت له مخيمات العوائل ومقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني "المعارض" في مدينة كويسنجق بمحافظة اربيل الشمالية يمثل تصعيدا خطيرا و انتهاكا صارخا لأمن البلد.

ونقل المكتب الاعلامي للرئاسة العراقية عن معصوم في بيان تابعته "إيلاف" الاحد، انه يشعر بأسف و قلق عميقين من تسبب الحادث بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين العزل معظمهم من النساء والأطفال، معتبرا ان خيار القوة المفرطة ليس سبيلا مثمرا أو بديلا للحوار السلمي كما يثمن تفهم قيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية لجدوى فتح باب الحوار والتفاهم مع القوى الوطنية لما فيه مصلحة الشعب والدولة الايرانية الصديقة".

الحرس الثوري يعترف بالقصف

واليوم أقر الحرس الثوري الايراني بقصفه معارضين أكرادا إيرانيين في إقليم كردستان العراق.

وتحدثت وسائل إعلام على صلة بالحرس الثوري الإيراني عن إصابة الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض مصطفى مولودي بالقصف الصاروخي.

وقالت قناة "قدس" التابعة للحرس الثوري إن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مصطفى مولودي أصيب بجروح خلال قصف صاروخي نفذته قوات الحرس الثوري على مواقع للمعارضين الأكراد في شمال العراق.

ونقلت عن مصادر خاصة قولها إن "سهيلا قادري وهاشم عزيزي من قادة الصف الأول في الحزب الديمقراطي الكردستاني قُتلا نتيجة القصف الصاروخي لقوات الحرس الثوري".

الخارجية وبارزاني يدينان

كما دانت وزارة الخارجية العراقية من جهتها قيام ايران بقصف مقرات تابعة للحزب الديمقراطي في مدينة كويسنجق التابعة لمحافظة اربيل، اسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وقالت الخارجية في بيان تابعته "إيلاف" انها "تعبر عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة اربيل والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".

واضافت انها اذا تؤكد الوزارة حرص العراق على أمن جيرانه ورفضه لاستخدام أراضيه لتهديد أمن تلك الدول، فإنها ترفض رفضا قاطعا خرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل الاراضي العراقية دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية تجنيبا للمدنيين من آثار تلك العمليات".

ومن جهته، دان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني القصف الايراني وأعرب عن استيائه من تعرض مواقع الحزب لقصف صاروخي من قبل القوات الجوية الايرانية.&

وأضاف أنه "في الوقت الذي ندين فيه استهداف مقرات الحزب المذكور نقدم تعازينا لذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

ودعا بارزاني إلى عدم جعل اقليم كردستان ساحة لحسم الخلافات والصراعات السياسية في المنطقة،& خاصة وأن اقليم كردستان يواجه تحديات وتهديدات كبيرة في الوقت الحالي. وقال إن المسألة الكردية لن تحل عن طريق العنف والقتل والقصف .. مشيرا إلى أن الحل السلمي هو من افضل الحلول لهذه القضية.

يشار الى ان مقرات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض ومخيم للاجئين الكرد الإيرانيين قرب قضاء كويه قد تعرضت امس السبت لغارات جوية وقصف مدفعي إيراني بعشرات صواريخ لكاتيوشا استهدفت مقرات للحزب، ما ادى الى مقتل 14 شخصا وإصابة 39 آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف