رياضة

بغداد تستدعي السفير الجزائري لديها

هتافات طائفية جزائرية تشيد بصدّام تعكر علاقات العراق بالجزائر

فريق القوة الجوية العراقي ينسحب من مباراته مع فريق العاصمة الجزائري إثر هتافات طائفية ضد العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دفعت هتافات طائفية ضد العراق وتشيد بصدّام حسين من قبل جمهور رياضي جزائري خلال مباراة مع فريق القوة الجوية العراقي لكرة القدم الحكومة العراقية إلى استدعاء السفير الجزائري وتبلغه استنكارها لذلك.&

إيلاف: أكدت وزارة الخارجية العراقية اليوم استنكارها "للهتافات المسيئة التي أطلقها جمهور نادي العاصمة الجزائري مع نادي القوة الجوية الرياضي العراقي خلال اللقاء الذي جمعهما على أرض النادي الأول خلال بطولة الأندية العربية هناك مساء أمس.

هتافات طائفية ضد فريق القوة الجوية العراقي في الجزائر

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب في بيان صحافي الاثنين تابعته "إيلاف" إن الوزارة "تعرب عن استنكارها لسلوك بعض المغرضين من المتواجدين ضمن الجماهير الرياضية الجزائرية في مباراة نادي القوة الجوية العراقي المشارك في البطولة العربية، والتي أساءت بدورها إلى عمق العلاقة الأخوية بين البلدين".

وطالبت الوزارة بإيضاح من الجهات الجزائرية ذات العلاقة "عن هذا التصرف المدان".. مشيرة إلى أنها تستدعي سفير الجمهورية الجزائرية لدى بغداد لإبلاغه ومن خلاله إلى الحكومة الجزائرية برفض واستياء العراق حكومةً وشعبًا وتذكّره بمسؤولية حماية المواطنين العراقيين المتواجدين في الجزائر، والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة شعبنا العزيز في تلميع الوجه القبيح للنظام الدكتاتوري الصدامي البائد".&

أضاف المتحدث الرسمي العراقي قائلًا إن "الشعب العراقي المحب لأشقائه كان ولا يزال مثالًا ونموذجًا في التعامل الأخوي بعيدًا عن أي لغة طائفية تمنح الأعداء فرصة تفكيك مجتمعاتنا المتآخية".

وقد تسببت هتافات طائفية لجماهير نادي اتحاد العاصمة الجزائري بانسحاب فريق القوة الجوية من بطولة الأندية العربية، رغم أن المباراة كانت تشير إلى تقدم فريق اتحاد العاصمة بهدفين مقابل لا شيء.

قرر فريق القوة الجوية العراقي الانسحاب بعدما تعالت أصوات الجماهير، وهي تسيء&إلى العراقيين، وتتغنى بالنظام السابق، ما دفع القوة الجوية إلى الانسحاب من ملعب المباراة، حيث أنهى حكمها الإماراتي المباراة. &

وقال مدير الفريق جاسم غلام في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء إن الوفد ‏وصل إلى فندقه رفقة عدد كبير من سيارات الأمن الداخلي، لافتًا إلى أن الإدارة لم تتردد في ‏الانسحاب من المباراة ورفض الإساءة.&

وأشار إلى أن إدارة النادي الجزائري اعتذرت عن تصرف جماهيرها وهتافاتهم الطائفية، وهذا ‏دليل دامغ على الإساءة.‏ وقال إن البعثة العراقية ستعود إلى بغداد على دفعتين، بسبب الحجوزات، حيث عاد نصف ‏البعثة فجر اليوم، وآخر سيعود مساء.

اتحاد الكرة العراقي يهدد بالانسحاب من الاتحاد العربي
من جانبه، عبّر الاتحاد العراقي لكرة القدم عن أسفه ورفضه الشديد للأحداث التي رافقت ‏مباراة القوة الجوية واتحاد العاصمة الجزائري، وطالب الاتحاد العربي لكرة القدم باتخاذ قرار ‏منصف للكرة العراقية.‏ وقال الاتحاد في بيان صحافي اطلعت عليه "إيلاف" لقد "تابعنا الأحداث التي رافقت مباراة القوة الجوية ‏العراقي واتحاد العاصمة الجزائري،&التي استضافتها العاصمة الجزائرية وما شابها من إساءات الجمهور الجزائري تجاه العراق وشعبه، أدت إلى انسحاب الفريق العراقي ‏من المباراة".

أضاف الاتحاد أنه إذ يعبّر عن أسفه الشديد لما حصل فقد تابع رئيسه ‏عبد الخالق مسعود اتصالاته الهاتفية مع مسؤولي الاتحاد العربي، وأكد رفضه التام ‏لما حصل من إساءة للفريق العراقي، منتظرًا وصول الفريق العراقي إلى البلاد ‏وتقديم اعتراض شديد اللهجة معززًا بالوثائق والاثباتات لما حصل بانتظار قرار ‏الاتحاد العربي رفض أية إساءة تحمل عنوان الهتافات العنصرية والطائفية التي تفرق ‏ولا تجمع جماهيرنا العربية".

وشدد رئيس الاتحاد العراقي على أنه في حالة عدم اتخاذ الاتحاد العربي ‏قرارًا منصفًا يعيد إلى الكرة العراقية وجودها واحترامها فإنه سيقدم استقالته كنائب ‏لرئيس الاتحاد العربي مع انسحاب الفرق العراقية من المشاركة في نشاطاته.

وانسحب نادي القوة الجوية لكرة القدم مساء أمس الأحد من مباراة الإياب في بطولة الأندية العربية بعد هتافات لجمهور نادي اتحاد العاصمة الجزائري خصم الفريق العراقي. وبحسب مرافقين للفريق الجوي، فإن جمهور النادي الجزائري ردد شعارات تمجّد صدام حسين رئيس النظام العراقي السابق، وتسيء إلى الطائفة الشيعية، الأمر الذي دفع لاعبي الفريق العراقي إلى الانسحاب من المباراة في منتصف شوطها الثاني. بهذا الانسحاب يعتبر الفريق الجوي العراقي خاسرًا بثلاثة أهداف كعقوبة له، في حين كانت المباراة بنتيجتها الأصلية تشير إلى تقدم الفريق الجزائري بهدفين، بعدما تغلب في مباراة الإياب بهدف وحيد.

الطائفية تعكر العلاقات الجزائرية العراقية
الطائفية، وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أعوام، التي تتسبب فيها التجاذبات الطائفية في تعكير العلاقات العراقية الجزائرية، حيث كانت الحكومة الجزائرية وجّهت في 6 يوليو عام 2016 تحذيرات إلى السفارة العراقية في الجزائر بشأن نشاط تشيّع وتشجيع سفر الجزائريين إلى المراكز الدينية والأماكن المقدسة لدى الشيعة في العراق.

وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى إن "البيان الذي نشرته أخيرًا سفارة العراق بالجزائر، والذي يقترح تسهيلات للسياحة الدينية على الجزائريين هو عبارة عن تدخل في المرجعية الدينية للجزائر".

وكشف الوزير الجزائري أنه استقبل سفير العراق بالجزائر عبد الرحمن حامد الحسيني بطلب من هذا الأخير، الذي جاء ليقدم إيضاحات حول البيان الذي نشر عبر موقع السفارة. وأضاف الوزير "خلال اللقاء أكد السفير العراقي أن مصالحه الدبلوماسية لم تكن لديها نية، وهي تنشر بيانها، المساس بالمرجعية الدينية بالجزائر، ولا التدخل في الشؤون الداخلية للبلد". ونقل عنه قوله إن الجزائر "بلد سيد لا يريد أن يكون طرفًا يومًا ما في أي نزاع ديني في أي مكان في العالم".

أضاف عيسى أن "اللقاء الذي جمعني بالسفير العراقي سمح لي بتجديد التأكيد على مبادئ الجزائر بخصوص احترام المرجعية الدينية لكل بلد، وقدمت تحذيرات بخصوص هذه القضية، فالجزائر لا تقبل وترفض قطعًا تدخل التمثيليات الدبلوماسية في الشؤون الداخلية للبلد". وحسب الوزير فإن السفير العراقي "جدد التأكيد بدوره على التزامه بعدم التدخل في مثل هذه المسائل".

وكانت السفارة العراقية في الجزائر قد نشرت إعلانًا عن استعدادها لتسهيل منح تأشيرات للجزائريين الراغبين في زيارة الأماكن الشيعية في العراق، كالنجف وكربلاء، وتسهيلات للسياحة الدينية للجزائريين، وأثار ذلك موجة استنكار كبيرة من قبل مراجع دينية وقوى سياسية ووسائل إعلام جزائرية بشأن ما سمته نشاطًا غير مقبول للسفارة العراقية لدعم نشاط التشيّع في الجزائر.

وخلال الفترة الأخيرة تزايد الحديث عن نشاط شيعي في الجزائر، وتتناقل تقارير إعلامية وجود حسينيات شيعية غير معلنة في مناطق في ولاية تبسة في شرق الجزائر ووهران بغربها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكم صدام كان دكتاتوري ولكن وطني عراقي
iraqi -

معظم العراقيون يحنون لتلك الأيام برغم صعوبتها , من حالة العراق المزرية الآن !!..

عجيب
عامر -

تحية الى الشعب الجزائري وتحية للجمهور انا لم ارى ان هناك عنصريه ولا طائفية ولاكن هناك مثل يقال الي على راسة بطحه يتحسسها ومتى ان اسم صدام حسين كان شعار طائفي صدام عاش بطل ومات بطل وكل عراقي اصيل يفتخر بهذا

حساسية زائدة على اللزوم
علي إبن أحمد -

هل الله أكبر صدام حسين تسيء إلى العراق و الشعب العراقي؟. لماذا هذه الحساسية على اللزوم ؟. زيادة على ذلك المسؤولين العراقين يقولون أن هناك ديموقراطية في العراق، و على الطريقة الأمريكية؟.

كيان عنصري خبيث
Rizgar -

والشيعة سوف ينتقمون من الكورد , يتصلون بايران لضرب الكورد بالصواريخ . عمليا كل الجرائم اللا اخلاقية ضد الكورد من قبل الشيعية ومع ذلك لم يحصلوا على الدعم العربي . الشيعة تصورا ان اغتصاب الكورديات وحرق منازل الكورد واحتلا ل المدن الكوردية والاستهتار بكرامة الكورد ...يعني الحصول على الدعم العربي .. شكرا للعرب الجزائريين .

لا تبرير للأنسحاب من المباراة
عبد العزيز -

لا يوجد سبباً حقيقي او تبرير لأنسحاب الفريق العراقي من المبارات . جماهير المتفرجين الجزائريين جالسين على مُدرجات ملعبهم دعهم يقولون ما يقولون , يهتفون لـ "صدام حسين " او لرئيسهم " بوتفليقه" ام لغيرهم , وهذه المعاكسات والأحراجات المؤسفه تحدث دائماً في ملاعب كرة القدم , فماذا تريدون ان يعملون لهم ؟ ان يضربوهم بالرصاص الحي أم يعتقلوهم ؟؟ ولكنكم كنتم الخاسرين كالعاده هدفين لصالح الفريق الجزائري مقابل لا شيء لكم , والمباراة على نهايتها في الدقائق الأخيره ( الدقيقه 70 من المبارات ) والسؤال : لو كنتم انتم الرابحون والنتيجه لصالحكم , هل تنسحبون ؟! والشيء المُحيّر ما لكم تخشون من ذكر اسم شخص انتم أعدمتوه بايديكم قبل خمسة عشر عاماً ؟؟!! انها حقاً اخلاق وشعوذة الأيرانيين وهذا هو الخطر , ولا نستطيع ان نقول اكثر من ذلك

عاش العراق
صالح -

عاش العراق وزهق صدام الذي دمر العراق

اللهم سلط عليهم
عراقية -

اللهم ربي.. كل من أحب صدام وهتف له فسلط عليه وعلى بلده حاكما مثل صدام في هذه الدنيا واحشره مع صدام قي الآخرة.. لأن هذه هي الطريقة الوحيدة ليفهم من هو صدام.. اللهم آمين.. شعوب لا تحب أن يحكمها إلا الجزارون لأنهم ليسوا إلا خرافا ونعاجا..

بلد المليون عصابة
عباس العزاوي -

صدام استعمل الاقمار الصناعية لمراقبة كل افراد الشعب على مدار الساعة ومدى الحياة حتى في غرف النوم والحمام واعدم ملايين الابرياء = نتمنى لو كان عند محبيه من الشعوب = الادلة على صفحتي في الفيسبوك = عباس العزاوي غاندي الجديد -

انهم معذورون فلم يقتل صدام مليون منهم
sony -

العرب اكثرهم طائفيين وعنصريين ولقد تم تخريب الاسلام على ايديهم والحق عندهم اصبح باطل والظالم يمجدوه ويطيعوه ويجعلون منه اشبه بالاله فلذلك البسهم الله تعالى ثوب الذل ولم نرة حاكما عربيا واحدا يذكره التاريخ بخير الان بل الكل خونة او مجرمون او مفسدون من الشرق الى الغرب -- وانا اتمنى لهؤلاء وغيرهم لو كان صدام المجرم رئيسهم للعنوا اليوم الذي ولدوا فيه -- فهم لم يروا احواض التيزاب لاذابة الناس فيها ولم يروا منصات الاعدام في الشارع لكل واحد تخلف عن الالتحاق بالعسكرية لاعالة اهله ولم يروا الرعب في الشوارع وكمية الجواسبس في كل منطقة للتجسس على الناس وخصوصا الشباب ونقل الاخبار الى مسؤوليهم ولم يروا الحصار والجوع ولازمات والحروب تلو الحروب ومئات المقابر الجماعية التي لم تُكتشف بعضها لحد اليوم و.و.و. وكل ذلك وما زالوا يدافعون عن هذا المجرم النتن الذي تمت محاكمته على الهواء للجرائم التي اقترفها بحق الشعب العراقي وطبق القانون -- يبدوا ان العرب عميان كما هم كانوا طيلة التاريخ وسيظلون على هذا العمي في القلب والبصيرة وتبا لكل واحد حاقد على شعب العراق الذي رفض الظلم ودفع مليون شهيد على يد الطاغية الملعون صدام فمن منكم دفع مليون على يد طاغية واحد فقط جاء الى الحكم بمساعدة امريكية لانه اصلا عميل ولم ينتخبه الشعب العراقي يوما ابد وابد يا مدعين للحرية يا عرب