رفض تولي علاوي والجعفري والمالكي رئاسة الوزارة الجديدة
السيستاني يخيب آمال العبادي: لا دعم لرؤساء حكومات سابقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: في موقف مخيب لآمال العبادي في ولاية ثانية برئاسة الحكومة العراقية فقد أعلن &المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني رفضه لإعادة تولي رؤساء حكومات سابقة تشكلت بعد سقوط النظام السابق المنصب مجددًا.
وقال مصدر مقرب من المرجعية الشيعية العليا في تصريح على موقع المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني الاثنين أطلعت عليه "إيلاف" تعليقا على ما اشار له بعض اعضاء مجلس النواب في وسائل الاعلام من ان المرجعية سمّت عدداً من السياسيين ورفضت اختيار أي منهم لموقع رئاسة الوزراء، إنّ "هذا الخبر غير دقيق لان ترشيح رئيس مجلس الوزراء انما هو من صلاحيات الكتلة الاكبر بموجب الدستور وليس للآخرين رفض مرشحها".
وأضاف "من هنا فإن التعبير بالرفض لم يصدر من المرجعية الدينية كما انها لم تسمِ اشخاصاً معينين لأي طرف بخصوصه وانما هي ذكرت لمختلف الاطراف التي تواصلت معها -بصورة مباشرة او غير مباشرة انها لا تؤيد رئيس الوزراء المقبل اذا اختير من بين السياسيين الذين كانوا في السلطة في السنوات الماضية بلا فرق بين الحزبيين منهم والمستقلين، لانّ معظم الشعب لم يعد لديه أمل في أي من هؤلاء في تحقيق ما يصبو اليه من تحسين الاوضاع ومكافحة الفساد".
وأكد المصدر انه اذا تمّ اختيار وجه جديد يعرف بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم والتزم بالنقاط التي طرحت في خطبة الجمعة للمرجعية الشيعية العليا في 27 &يوليو الماضي "فإنه بالامكان التواصل معه وتقديم النصح له في ما يتعلق بمصالح البلد والا استمرت المرجعية على نهجها في مقاطعة المسؤولين الحكوميين، كما انها ستبقى صوتاً للمحرومين تدافع عن حقوقهم وفق ما يتيسر لها".&
وكان نائب الرئيس العراقي الحالي أياد علاوي قد تولى رئاسة اول حكومة عراقية موقتة بعد سقوط النظام السابق للقترة بين عامي 2004 و2005 اعقبه وزير الخارجية الحالي ابراهيم الجعفري خلال عامي 2005 و2006 ثم نائب الرئيس العراقي حاليا نوري المالكي للفترة بين 2006 و2014 ثم العبادي منذ سبتمبر عام 2014 وحتى الان.
وكان النائب صباح الساعدي عن تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر قد اشار امس خلال لقاء متلفز الى ان المرجع الديني علي السيستاني رفض تولي 5 اسماء لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة هم حيدر العبادي ونوري المالكي وهادي العامري وفالح الفياض وطارق نجم.
وكانت مرجعية السيستاني قد دعت خلال خطبة&الجمعة في 27&يوليو الماضي الى التعجيل بتشكيل الحكومة الجديدة برئيس قوي قادر على محاربة الفساد في اقرب وقت ممكن على اسس صحيحة من كفاءات فاعلة ونزيهة ويتحمل فيها رئيسها كامل المسؤولية عن اداء حكومته ويكون حازما وقويا ويتسم بالكفاءة والعزم على مكافحة الفساد المالي والاداري، الذي هو الاساس في معظم ما يعاني منه البلد من سوء الاوضاع، ويعتبر ذلك واجبه الاول ومهمته&الاساسية ويشن حربا لا هوادة فيها على الفاسدين وحمايتهم وتتعهد حكومته بالعمل في ذلك وفق برنامج معد على أسس علمية يتضمن اتخاذ خطوات فاعلة ومدروسة.
ويشهد العراق صراعا سياسيا على تشكيل الكتلة الاكبر بين تحالف يقوده "نوري المالكي- هادي العامري" اسم "البناء" والمدعوم من ايران في مواجهة تحالف "الاعمار والاصلاح" بقيادة مقتدى الصدر- حيدر العبادي.
ويحظى&زعيم ائتلاف النصر ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدعم الولايات المتحدة الأميركية &لذلك في ظل حسم القوى الشيعية والسنية موقفهما من الكتلة الأكبر بات الاكراد أصحاب الحسم في إنهاء جدل الكتلة الأكبر وترجيح كفة طهران او واشنطن على منصب رئيس حكومة العراق.
&
&
التعليقات
رئيس الوزراء المقبل
باسل -واذا سارت الأمور وفق ما جاء في توجيهات المرجعيه الدينيه , فاني أتوقع جداً ان يصار الى اختيار الأستاذ النبيل جعفر محمد باقر الصدر لرئاسة الوزاره العراقيه المقبله (انشاء الله) وانه عزّ طلب المرجعيه واعتقد انه من الكتله البرلمانيه الأكبر
منقذ ايراني
محمد موسوي -السيستاني ليس الا عميل ايراني يتلاعب به الساسة العراقيون الشيعة ويستهزئون به عندما يتخاصم معهم مباشرة وعند الحاجة لامالة البسطاء خصوصا من الشيعة يستنجدون به والاهم حاليا سيطلق له العنان لانقاذ ايران من ازمتها الاقتصادية المستفحلة والمساهمة في توزير رئيس حكومة طائفي وعميل لايران تماشيا مع الدور الذي يليق بخرف لم يرى طول حياته شارعا مبلطا . ارجو النشر
عيش يا جحيش
عيسى داود -شعب تقوده مرجعية وتابعة لدولة عدوة مصيره الحضيض ,,, السيستاني صنع في بريطانيا ,,,,
صاير يخاف !
تاج راسي -يبدوا ان السستاني بدأ يسير باوامر العامري والمالكي عملاء ايران .... سكته دهرا ونطقه كفرا , ليس دفاعا عن العبادي ولكنه على الاقل اشرف وانزه العملاء ولكن اليد الواحدة لا تصفق .
تاج على الرؤوس
sony -من المعلوم ان المرجعية لم يسمع كلامها احد من السياسيين لانهم عملاء فلذلك لم تستقبل اي واحد منهم من سنين ولن يجرؤ اي واحد من الساسة على المساس بالمرجعية التي لها وزنها في العراق والعالم ويكفي ان فتوى واحدة منها كانت كافية لانقاذ العراق من شر داعش التي صنعتها امريكا واليهود ودول الخليج --فلذلك تاه العملاء واصبحوا حائرين في كسب ود المرجعية لانهم انكشفوا للجميع ولم يخدموا البلد رغم ان كل واحد مسنود من دولة او دول وكل واحد حسب مصالحه -- والان كل العراقيين الشرفاء يلتفون حول مرجعيتهم لانهم فقدوا الثقة بأي سياسي موجود بالحكم طبعا ما عدا اصحاب المصالح فهؤلاء يميلون حيثما تميل مصالحهم في كل زمان ومكان وهم وباء على اي شعب ودولة وحتى موجودين في التعليقات كما ارى فتعسا لهم
عاش السيد
sony -عاش السيد علي منقذ العراق من براثن البعثيين والتكفيريين والدواعش الانجاس وتبا لكل حاقد على العراق واهله-- ولا يكره السيد الا اهل المصالح والتابعين ممولي الدواعش ومخربي البلدان العربية والاسلامية -- مع العلم ان السياسيين العملاء يتمنون مجرد زيارة السيد ولكنه اعرض عنهم لانه ليس من اهل المزايدة على حساب الشعب وحاجاته وحقوقه وكلنا نعرف انه لا خير من جميع السياسيين الموجودين على الساحة لانهم كلهم عملاء وكل واحد تابع لجهة او دولة معينة ولم نرى خيرا منهم -- ثم اني اشم رائحة البعثيين النتنة هنا لانهم يحلمون بالعودة للحكم فظلوا في حلمكم يا مدمري العراق والويل لكم وظلوا في احضان اسيادكم ومموليكم ...
اللعنه على التخلف
متابع -وليش منو السيستاني حتى يتحكم بالشعب العراقي هو كله ايراني ...الشعب العراقي بأنتخاباته وديمقراطيته وبرلمانه هو من يحدد من هو رئيس الوزراء مو السيستاني ولا أفغاني ولا أصفهاني خلي يحترم نفسه ومرجعيته التعبانه النعسانه الرجعيه المتخلفه ولا يتدخل بمشاكل أكبر من راسه...لدى العراق برلمان متكون من كافة أطياف الشعب العراقي هو من يحدد رئيس الوزراء...ثانياً الأحزاب الدينيه لم تحصل على أكثر من ٧٠ صوت والباقي للقوى العلمانيه والمدنيه حتى يجي واحد معمم يحدد منو رئيس الوزراء.... يعني الشعب العراقي ناضل وانذبح حتى يطلع من حفرة صدام واجرامه مو عالمود
سيستاني دمر العراق
حمزة -الحكم الشيعي في العراق اختصاصه تدمير البلدان الحكم الشيعى مجرم بامتياز
سيستاني
احمد -السيستاني قواد مال ايران