العنف في ليبيا: مسلحون يقتحمون مقر المؤسسة الوطنية للنفط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اقتحمت مجموعة مسلحة مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن اشتبكت مع المسلحين في المبنى التاريخي في وسط المدينة، كما سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار.
وقال مسؤول أمني في الموقع إن اثنين على الأقل من العاملين بالمؤسسة واثنين من المسلحين قتلوا في الهجوم.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم الاتفاق على هدنة بين الميليشيات المتحاربة في العاصمة.
ومن المفترض أن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة تسيطر على السلطة في طرابلس، لكن الميليشيات تحتل جزءا كبيرا من بقية أنحاء البلاد.
وقال أحد الموظفين بالمؤسسة الوطنية للنفط إنه قفز من النافذة لكي يهرب، قائلا لوكالة رويترز للأنباء إن ثلاثة أو خمسة مسلحين كانوا يطلقون النار داخل المبنى وتم إطلاق الرصاص على عدة أشخاص.
الأمم المتحدة تعلن التوصل لوقف إطلاق نار في العاصمة الليبيةونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إنه جرى إجلاء رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، من المكان بأمان.
وانتقلت خدمات الإنقاذ إلى مكان الحادث لتقديم العلاج اللازم للجرحى الذين يخرجون من المبنى.
وقال أحمد بن سالم، المتحدث باسم قوة الردع الخاصة، "عدد القتلى حتى الآن وصل إلى اثنين من موظفي المؤسسة الوطنية للنفط واثنين من المهاجمين."
ولم يتضح بعد من الذي نفذ الهجوم.
وتعرض قطاع النفط الليبي، الذي يعتبر محركا أساسيا لاقتصاد البلاد، لهجمات متكررة منذ الإطاحة بمعمر القذافي من سدة الحكم عام 2011.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلعت اشتباكات بين الجماعات المسلحة المتناحرة، كما شهدت طرابلس هجمات متقطعة من حين لآخر.
وأجبرت أعمال العنف الأخيرة آلاف الأشخاص على الفرار إلى المدن المجاورة أو على البحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من العاصمة، بينما لا يزال كثيرون محاصرين داخل منازلهم.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم على مكاتب اللجان الانتخابية الوطنية في العاصمة طرابلس.