أخبار

في عملية مطاردة ليوسف نازيك تم تنفيذها في اللاذقية السورية

الاستخبارات التركية تجلب منفذ تفجيري الريحانية

المطارد المعتق يوسف نازيك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: في عملية خاصة في مدينة للاذقية السورية، نفذها جهاز الاستخبارات التركي تم اعتقال وجلب يوسف نازيك، مخطط تفجير قضاء "ريحانلي" بولاية "هطاي" جنوب تركيا، الذي راح ضحيته 53 شخصًا عام 2013، إلى الأراضي التركية.&

ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصادر قولها إن عناصر الاستخبارات التركية جلبت يوسف نازيك الذي تواصل مع المخابرات السورية وأصدر التوجيهات إلى منفذي&تفجير "ريحانلي"، المدرج على "القائمة الزرقاء" للمطلوبين، إلى الأراضي التركية عبر طرق آمنة، وأخضعته للاستجواب.

يشار إلى أن 8 إرهابيين من بينهم يوسف نازيك، مطلوبون على خلفية تفجير ريحانلي.

وخلال الاستجواب الأولي، اعترف نازيك بتخطيطه لهجوم "ريحانلي" بناء على تعليمات من المخابرات السورية. وقال نازيك إنه أجرى، بناء على التعليمات، عملية استطلاع لإيجاد مواقع بديلة لتنفيذ تفجيرات داخل تركيا.

معراج أورال

وأكّد أنه أشرف على إدخال المتفجرات من سوريا إلى تركيا، وتأمين سيارتين من طراز ترانزيت لتفخيخ المتفجرات فيهما. كما اعترف نازيك بمعلومات مفصلة عن "معراج أورال"، زعيم ما يعرف بتنظيم "المقاومة السورية"، والذي كان له دور في تفجيرات "ريحانلي".

وحثّ نازيك بقية المتهمين الهاربين بعد مشاركتهم في التفجيرات، على تسليم أنفسهم للسلطات التركية. وأشار إلى أنه من مواليد مدينة "أنطاكيا" في "هطاي"، وقام بتنفيذ التفجيرات مع أصدقائه بأمر من المخابرات السورية.

وتابع: "لم أستطع الهروب من الدولة التركية، وأنا نادم.. لقد ألقوا القبض عليّ وجلبوني من سوريا، وأقول لأصدقائي في سوريا عودوا قبل فوات الآوان لأن الدولة التركية ستكون عونا لنا.. دولتنا ستساعدنا".

&

&

وأردف: "أخاطب أيضًا الدولة السورية، وأقول إن الدولة التركية عظيمة ولا شك أنها ستحاسبكم على ما اقترفتموه".

وعقب الاستجواب الأولي في مقر جهاز الاستخبارات، تمت إحالة نازيك إلى شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أنقرة، لاستكمال إجراءات التحقيق، وتسجيل أقواله.

وقالت وكالة (الأناضول) إنه بعملية اللاذقية، يكون جهاز الاستخبارات التركي أضاف عملية ناجحة جديدة على العمليات التي أجراها وراء الحدود، وخاصة تلك العمليات التي نفذت في السنوات الأخيرة ضد أتباع تنظيم "غولن".

ونُفذت العملية دون الحصول على أي دعم لوجستي أو معلوماتي من أي جهاز استخبارات أجنبي، وقام جهاز الاستخبارات التركي بمفرده بجميع عمليات الكشف والمتابعة والرصد والنقل.

هجوم ريحانلي (الريحانية)

وكان الانفجاران اللذان وقعا بقضاء ريحانلي في 11 مايو 2013، قد أوديا بحياة 53 شخصًا، وتسببا بجرح العشرات. كما تسبب الانفجاران اللذان استهدفا مقر بلدية ريحانلي ومبنى البريد بخسائر في 912 مبنى، و891 متجراً، و148 مركبة.

وفي 23 فبراير الماضي، قضت محكمة تركية في القضية المتعلقة بتفجير ريحانلي، بالمؤبّد مع الأشغال الشاقة على 9 من أصل 33 شخصًا، في حين حكمت على 13 شخصًا آخرين بالسجن مددًا تتراوح ما بين 10-15 عامًا.

وكان جهاز الاستخبارات التركية أرسل قبل وقوع التفجير بيانات مفصلة عن العملية الإرهابية قبل وقوعها للمدعي العام في قضاء ريحانلي "أوزجان شيشمان"، الذي اتضح، فيما بعد، انتماؤه لتنظيم "غولن" وإخفاؤه تلك المعلومات وغضه النظر عنها ما تسبب في وقوع التفجير.

فيديو: القبض على يوسف نازيك في اللاذقية السورية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسرحية
سلطان -

مسرحية جديدة من أسلاف العثمانيين .

على من يضحك اردوغان؟
محمد موسوي -

عملية التفجير المشار لها خطط لها اردوغان ونفذها بعض الاوباش المرتبطين بالاستخبارات التركية وقد يكون هذا المغرر به احدهم نفذ ذلك التفجير قبل اجراء الانتخابات التركية التي خسر اغلبيتها اردوغان ونوى من هذه التفجيرات القول بان تركيا ستنهار امنيا اذا لم تنتخبو السلطان وتعطوه الاغلبية وهذا ما حصل تماما بعد هذ التفجيرات .