أخبار

بعد الحديث عن هدوء نسبي

المعارضة تصعّد هجومها الإعلامي من أجل إدلب

سوري يقف قرب منزل مدمر بعد غارات لقوات النظام على بلدة المنطار في إدلب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: صعّدت المعارضة السورية من هجومها الإعلامي على النظام السوري وروسيا من أجل إدلب بالتزامن مع اجتماعات روسية تركية إضافة الى الحديث عن تحذيرات أميركية جادة بعدم الهجوم على المحافظة التي تقع شمال سوريا.

واعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى أن نظام الأسد سيُمنى بالهزيمة في حال هاجمت قواته إدلب، وشدد في تصريح، تلقت "إيلاف" نسخة عنه، على أن "قوات الجيش السوري الحر مستعدة لأي سيناريو محتمل".

وأشار الى أن تركيا تلعب دوراً هاماً أيضاً في إحباط أي مخططات متوقعة.

وقال مصطفى إن الائتلاف الوطني "يُدرك خطورة التهديدات التي يطلقها النظام وروسيا"، مضيفاً " التواصل دائم مع الأصدقاء والشركاء لدفع الخطر عن إدلب، إضافة إلى تفعيل العملية السياسية والتفاوضية".&
ولفت إلى أن الهجوم على إدلب وكافة العمليات العسكرية السابقة كان الهدف منها "هو إعاقة العملية السياسية ومنع تطبيق القرارات الدولية بتحقيق الانتقال السياسية الشامل في البلاد".

وأشار إلى أن الحل العسكري الدموي هو خيار النظام الوحيد ولا يزال، موضحا "لهذا نحن نستعد لكل السيناريوهات مع التزامنا ودعمنا للخيار السياسي، ورغم خطط النظام إلا أنه يعلم أن كل ما تمكن من تحقيقه عبر القتل والتهجير خلال السنوات الماضية قد يخسره في هذه المعركة".

وأكد أن "إدلب ستبقى آمنة وفصائل الجيش السوري الحر في إدلب تعد العدة وتستعد منذ وقت.. أهل إدلب والمهجرون إليها لن يذهبوا إلى أي مكان، وهم في أرضهم ووطنهم، وسيدافعون عنها في وجه كل من يحاول استهدافهم".

واعتبر أن معركة إدلب في حال وقوعها "ستنقلب على النظام وحلفائه".

وقال إن "الفصائل لا تبحث عن معركة لكنها ستواجه أي اعتداء بكل ما لديها من إمكانات، وهذه المرة ستكون الأمور مختلفة حقاً عن كل المرات السابقة، والنظام وحلفاؤه يدركون ذلك".

ورأى مصطفى أن "تركيا تلعب دوراً محورياً في مواجهة أية مخططات لدى النظام وحلفائه". وقال إن "السوريين بمختلف أطيافهم، يتطلعون إلى دور تركي أكثر فاعلية، وأن يساهم في إنهاء التوتر، ويفتح الطريق لمسار سياسي جاد ومنضبط وصولاً إلى انتقال سياسي".

وحمّل مسؤولية أي اعتداء على إدلب للمجتمع الدولي، ودعا الأمم المتحدة للدفاع عن قراراتها وعن المدنيين، مشيراً إلى أن هناك ضرورة لقيام جميع الأطراف الفاعلة بالضغط بشكل جاد على النظام السوري وحلفائه بما يضمن تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254.

وتتواصل الأنباء على أن الولايات المتحدة ترفض الهجوم على إدلب وأنها عادت بقوة الى الملف السوري فيما تستمر المظاهرات في شمال سوريا بعد أن تم قصف المستشفيات واستهداف المدنيين وسط ما قيل عن توقف الهجوم في اليومين الماضيين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف