أخبار

روحاني يحذر ترامب من "مصير صدام حسين" في مواجهة إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
Reuters

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيفشل في مواجهته مع إيران، تماما كما فشل صدام حسين في الحرب التي دارت في الثمانينيات بين إيران والعراق.

وأضاف روحاني أن ترامب مزق بشكل أحادي الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015 لشن "حرب نفسية" على إيران، على غرار ما فعله صدام حسين عام 1975 عندما ألغى اتفاق ترسيم قسم من الحدود بين العراق وإيران، لشنّ حربا على الجمهورية الإسلامية.

وقد جاء كلام روحاني خلال عرض عسكري بمناسبة اليوم الوطني للقوات المسلحة الإيرانية، والذي يصادف ذكرى إعلان العراق الحرب على إيران في 22 سبتمبر/ أيلول عام 1980، التي استمرت لثمانية أعوام.

أمريكا وإيران: كيف تحولت "اتفاقية الصداقة" إلى موضع نزاع؟

الآثار السلبية للعقوبات الأمريكية على اقتصاد إيران

وأكد الرئيس الإيراني أن طهران لن تتخلى عن صواريخها مضيفا أنها "ستعزز يوما بعد يوم قدراتها الدفاعية".

كما أضاف "غضبكم من صواريخنا يدل على أنها الأسلحة الأكثر فاعلية، بفضلكم أصبحنا نعرف قيمة صواريخنا".

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي التاريخي متعدد الأطراف في مايو/ أيار الماضي، وقراره إعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية الشهر الماضي.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، "إن إدارة ترامب تشكل تهديدا للشرق الأوسط وللأمن والاستقرار الدولي".

---------------------------------------

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ورود خطأ في التقرير
شوشو -

يقول التقرير أن صداماً ألغى عام 1975 اتفاقية لترسيم الحدود بين (البلدين). الصحيح أن عام 1975 شهد توقيع اتفاقية الجزائر لترسيم الحدود بين البلدين يتخلى العراق بموجبها عن نصف شط العرب مقابل أن تتخلى ايران عن دعمها للتمرد الكردي الذي كان يقوده الملا مصطفى البارزاني (والد مسعود بارزاني) والذي كان يتلقى الدعم اللوجستي و المادي والمخابراتي من نظام الشاه والدعم التسليحي من اسرائيل. اما خطبة روحاني النارية بشأن مصير ترامب الذي يريده مشابها لمصير صدام، فأقول أولاً: ان ايران خسرت الحرب بقبولها المذل بقرار 598 الذي عبر عنه الخميني بأنه أشد عليه من (شرب السم)!، ثانياً: نهاية صدام حسين كانت مشرفة حيث واجه مشنقة الاعدام بكل صلبة و رفض ان تعصب عيناه بينما ارتعد جلادوه الملثمون خوفاً أمام صلابته و اصراره على توديع حياته بطلاً ناضل في سبيل بلده و امته، أما انت يا روحاني ففي مزبلة التاريخ مع الخميني و بقية ملالي الدم والفساد والطائفية والتخلف. شكراً لإيلاف على النشر