أخبار

 تحت شعار "الأمن الوطني..شرطة مواطنة"

الأمن المغربي ينظم أبوابه المفتوحة بمراكش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: تنظم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي الدورة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة تحت شعار "الأمن الوطني..شرطة مواطنة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 سبتمبر 2018 بساحة باب الجديد بمدينة مراكش.
وأوضح بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه التظاهرة التواصلية تهدف، بأبعادها التحسيسية ومقاصدها التوعوية، إلى دعم انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها المجتمعي، وإطلاع المواطن على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني.
وتتميز هذه التظاهرة بتقديم 56 تمرين محاكاة، تقدّمها فرق خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة وكوكبات الدراجين والفرق المركزية للتدخل والحماية المقربة والفرقة الموسيقية للأمن وتشكيلات المشي العسكري، فضلا عن مجموعة التدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني( مخابرات داخلية) ، كما سيتم تأثيث 29 رواقا لاستعراض جميع مهام ومرافق الأمن الوطني، وتخصيص ثلاث فضاءات &للتنشيط والترفيه والتحسيس، وفضاء خاص بمتحف الشرطة وإصدارات موظفي الأمن الفنية والأدبية، وفضاء خاص بشهداء الواجب من موظفي الأمن الوطني، بالإضافة إلى تقديم عشر (10) مناظرات في مختلف المواضيع المطبوعة بالراهنية والمتعلقة باهتمامات المواطن الأمنية.
وستفتح هذه التظاهرة أبوابها في وجه عموم الزوار يوميا من الساعة الحادية عشر صباحا إلى الحادية عشر ليلا بفضاء ساحة باب الجديد بمدينة مراكش، باستثناء اليوم الافتتاحي الذي ستنطلق فيه على الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، كما ستتميز هذه التظاهرة بطابعها التفاعلي مع أسئلة وانتظارات المواطنين، والذين سيكون بمقدورهم معرفة برامج العروض المقدمة والأروقة المنظمة إما في عين المكان من خلال المطويات المنشورة والإعلانات والإصدارات، أو من خلال التطبيق المعلوماتي على الهاتف المحمول ( JPO POLICE).&
ولإنجاح هذه التظاهرة التواصلية، التي تتطلع فيها المديرية العامة للأمن الوطني لحضور مكثف من جانب عموم المواطنين والأجانب المقيمين والسياح، فقد تم تخصيص فضاءات إضافية لضمان شروط الراحة وانسيابية التجول أمام الوافدين.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف