أخبار

فيما ترمب يحضّ على عزل طهران

ماكرون يدعو إلى "الحوار والتعددية" بشأن إيران

الرئيس الفرنسي متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء إلى "الحوار والتعددية" بشأن إيران في رد غير مباشر على دعوة نظيره الأميركي دونالد ترمب لاتخاذ موقف متشدد من إيران وإعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.&

وفي كلمة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد وقت قصير من كلمة ترمب، قال الرئيس الفرنسي أن الاتفاق النووي المبرم مع ايران في 2015 والذي رفضه ترمب، يحد من برنامج إيران النووي.&

واضاف "هذا الطريق، طريق الأحادية، يقودنا مباشرة إلى الانكفاء والنزاعات، والمواجهة العامة للجميع ضد كل شيء حتى على من يظن نفسه الأقوى".

وتساءل "ما الذي سيسمح بتسوية الاوضاع في إيران وما الذي بدأ بالفعل في تحقيق الاستقرار فيها؟ قانون الأقوى؟ ام ضغوط شخص واحد؟ كلا".

وتابع ماكرون "نعرف أن إيران كانت على المسار النووي العسكري، لكن من أوقفها؟ انه اتفاق فيينا 2015" في إشارة ضمنية إلى قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق قائلا إنه غير فعال في وقف الخطط العسكرية الإيرانية.

وقال "يجب علينا اليوم، كما قلت منذ عام، عدم مفاقمة التوترات الإقليمية، لكن اقتراح جدول أعمال أوسع نطاقاً لمعالجة القلق الناجم عن النووي والباليستي والإقليمي بسبب السياسات الإيرانية، ولكن عن طريق الحوار والتعددية".

وطالب بان يكون هذا النهج "دون سذاجة أو تهاون ودون مواقف ستكون عقيمة على المدى الطويل".

وقبل ذلك بقليل، دعا ترمب من على منبر منصة الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى "عزل النظام الإيراني" ، منددا ب"الدكتاتورية الفاسدة" التي تحكم في طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.................
سعيد -

أعتقد أن ماكرون أيضاً في عالم السياسة غير سوي .. على أية حال أشكر هذا التقرير لأنه لم يشر إلى بعض ما جاء في خطابه من شطحات والمتمثلة في بعض العبارات والمصطلحات التي تفوه بها.. سمعته على الهواء عبر التلفاز يقول في معرض كلامه يردد.. الإرهاب الإسلامي .. حقيقة ضحكت ملء شدقي .. ياماكرون بحق السماء أجبني .. ماذا نسمي أونصف قتل مليون إنسان استعمرت بلادك بلادهم .. ماذا لو وصفناه بالإرهاب المسيحي .. حقيقة لا نوفي هذا الحدث الجلل حقه في هذا الوصف .