أخبار

حض قادة العالم على ملاحقة أتباع الداعية فتح الله غولن

أردوغان يندد باستخدام العقوبات الاقتصادية سلاحاً

الرئيس التركي متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء بشدة استخدام العقوبات الاقتصادية "كسلاح" في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في انتقاد ضمني للولايات المتحدة.

وقال أردوغان في كلمته "لا يمكن لأحد أن يلزم الصمت أمام الإلغاء التعسفي للاتفاقيات التجارية وانتشار الحمائية واستخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح".

توترت العلاقة بين انقرة وواشنطن في اغسطس الفائت بعد ان فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة عقوبات على الصلب والالمنيوم التركيين ردا على استمرار اعتقال القس الاميركي اندرو برانسون.

وادت هذه العقوبات الى انهيار الليرة التركية في آب/اغسطس وسط مخاوف من انهيار اقتصادي كامل.

وتابع أردوغان "لا أحد يريد أن يواجه العالم انهياراً اقتصادياً جديداً".

ولم يتهم الرئيس التركي الولايات المتحدة مباشرة بل أشار إلى "الدول التي تحاول باستمرار خلق الفوضى".

وتابع "من السهل للغاية خلق الفوضى لكن من الصعب إعادة بناء النظام، واليوم تحاول بعض الدول باستمرار خلق الفوضى".

والاثنين، اعرب وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو عن أمله في ان تفرج تركيا قريبا عن القس برانسون المحتجز منذ قرابة عامين بتهم متصلة بالارهاب.&

وتابع "ينبغي ان تفرج تركيا فورا عن القس برانسون وعن الاميركيين الاخرين المحتجزين في تركيا".

وحض أردوغان قادة العالم على ملاحقة أتباع الداعية التركي فتح الله غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا وتتهمه انقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016 وتعتبره زعيما لمنظمة إرهابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جنون العظمة الذي أصاب رجب طيب أردوغان
مجد -

ينتهج النظام التركي سياسة خلق الحقائق البديلة في إطار جهود للتضليل، يقوم أردوغان بدفع نظريات المؤامرة إلى الواجهة كل يوم، يدعي بأن جهات أجنبية تحاول إضعاف الجمهورية التركية. لقد تجاوز الخطاب التركي حدود ما يسميه الغربيون “الأخبار المزيفة”، الحقائق التي تصور أردوغان على أنه منقذ شعوب العالم المضطهدة، وعندما يفشل أردوغان فإنه يلقي باللوم على الجهات الأجنبية الفاعلة. كما وبدأ أردوغان بانتهاج “سياسة الضحية” فشل أردوغان وتراجع الليرة التركية ولا يستبشر المحللون خيرًا فقد تلجأ حكومة أردوغان إلى تصعيد الأزمة برفضها الامتثال للضغط الأجنبي، لينتهي المطاف بفرض عقوبات وغرامات قاسية على المؤسسات التركية.

اي نوع عقبات يفضلها اردوغان
صالح -

اي نوع عقبات يفضلها اردوغان؟ اذا استهجن العقوبات الاقتصادية فهل يفضل العسكرية كالتي يستعملها في شمال العراق وفي سوريا؟ مثله مثل المسجون الذي يستهجن الزنزانة المسجون فيها ويقول لسجانيه انه لايستسيغ العيش في الزنزانة ...عجبي