الإمارات تدعم إجراء محادثات سلام جديدة حول اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أعلنت الإمارات الشريك الرئيس في التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية في اليمن، دعمها إجراء محادثات سلام جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك بعد فشل المفاوضات بين طرفي النزاع في مطلع سبتمبر الجاري في جنيف.
وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة أنه عبّر عن هذا الموقف خلال محادثات أجراها في نيويورك مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
قال قرقاش "الإمارات تعيد التأكيد على دعمها للعملية التي أطلقتها الأمم المتحدة بعد فشل... جنيف"، مضيفًا "ندعم بالكامل مقترحات الأمم المتحدة لخوض محادثات جديدة".
وكان غريفيث تباحث مع المتمردين الحوثيين اليمنيين في صنعاء في 14 سبتمبر حول استئناف محادثات السلام "في أقرب وقت"، وذلك بعد أسبوع على إلغاء مفاوضات جنيف. وكانت مشاورات غير مباشرة تحت إشراف الأمم المتحدة فشلت في الثامن من سبتمبر في جنيف قبل أن تبدأ.
بعدما رفض المتمردون المدعومون من إيران مغادرة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم من دون ضمانات بالسماح لهم بالعودة إليها باعتبار أن التحالف يسيطر على حركة الطيران في مطار العاصمة.
وتدخل عبر الميناء غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ 2014.
&
التعليقات
تدويل الأزمة معقد
حسان الشامي -تدويل الأزمة اليمنية حالة معقدة . لانه ليس نزاع بين دولتين بل بين مليشية متمردة ممولة من الخارج وتخضع كليا لأوامرها . المؤسف كيف ان الولايات المتحدة الأميركية تكيل بمكيالين . وتصنف هذه مليشيا ارهابية وتلك مليشيا غير ارهابية . ما الفرق بين القاعدة وبين الحوثيين . وما الفرق بين الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي وقوات النصرة وداعش . اليسوا جميعهم ارهابيون وقتلة ومجرمون اليسوا جميعهم مأمورون وقتلة . المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة العربية او ل من ناشد وينشد السلام ولَكل ذي حق حقه . وهي طالبت وناشدت ان تحل الأزمة اليمنية بين جميع افرقاء وأطياف النزاع من اي تدخل خارجي او اجنبي ولكن الحوثيين كانوا دائمين الرفض والتعنت . لأن قرارهم ليس بايديهم بل بطهران . التي هي من يحركهم . وطهران ليست على عجل من امرها ولا تريد اي حل للازمة اليمنية او العراقية او السورية . الامم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا هي بدورها لم تنضج الحلول للمنطقة برأيها لحسابات استراتجية واقتصادية والتغيير الجديد للمنطقة على كل الاصعئدة . ولغياب تام للجامعة العربية ولأي قرار عربي جامع وموحد .