أخبار

الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله لـ"إيلاف":

لست مستشارًا لحكومتي ولا أخشى تهديد إيران

الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&حرصاً من "إيلاف" على معرفة التفاصيل والخفايا وردود الفعل&التي ترتبت على التهديدات الإيرانية للأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، كان اللقاء به مهماً في هذا التوقيت، صحيح أن الرجل المثير للجدل يعبر عن رؤيته لكافة الشؤون السياسية في المنطقة والعالم عبر حسابه بموقع تويتر، إلا أن اللقاء المباشر معه يكشف عن تفاصيل أخرى.

إيلاف: في سابقة خطيرة أثارت جدلاً كبيرًا ليس في المنطقة العربية فحسب بل في الشرق الأوسط، خلال الأيام الماضية، تلقى الدكتور عبد الخالق عبدالله الأكاديمي السياسي الإماراتي تهديدًا صريحًا من إيران بأنه سوف يندم أشد الندم على وصفه إستهداف العرض العسكري في الأهواز الإيرانية الذي وقع السبت الماضي بالعمل العسكري ولا يمكن وصفه بالعمل الإرهابي، مما دفع محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصحلة النظام في إيران إلى الرد الفوري قائلاً :"سوف يندم عبدالخالق عبد الله أشد الندم على هذا التصريح".

حكومتي تحميني

في لقاء مع "إيلاف"، ورداً على سؤال حول كيفية تلقيه التهديد الإيراني، قال الدكتور عبدالله: "بالطبع التهديد مزعج، ولكنه لا يجعلني أشعر بالخوف، لأنني مواطن إماراتي يعيش على أرض الإمارات، حكومتي قادرة على حمايتي، وحماية كل مواطن إماراتي، بل كل مقيم على أرض الإمارات، لقد تعودنا منذ عام 1979 على هذه النوعية من التهديدات الإيرانية الموجهة للشعوب والأفراد للحكومات، في بعض الأحيان يجب أن نأخذها على محمل الجد، ولكنها في نهاية المطاف لن ترهبني، ولن تجعلني أتوقف يوماً على قول الحق، وكشف الحقيقة".

&

&

آرائي بلا مرجعية

ولكن في ظل ما يتردد عن أن الدكتور عبد الله يعمل مستشارًا لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، كيف يمكن قراءة الآراء التي يقولها، وخاصة تلك التي تثير جدلاً داخلياً، وفي الوقت ذاته تتسبب في بعض المشكلات مع الخارج؟ عن ذلك: "منذ ما يقرب من 50 عاماً وأنا أقول الحقيقة، وأثير الجدل بمقالاتي التي تتصف بالجرأة، واليوم إنتقلت هذه الرؤية لتغريداتي، أنا بلا مرجعية رسمية أو حكومية، ولا أعمل مستشارًا لولي عهد أبوظبي، إنها ليست تهمة لكي أنفيها، وهو شرف لا أدعي أنني أستأثر به".

وتابع :"لقد دفعت ثمناً غالياً لجرأتي وآرائي، ومازلت أدفع هذا الثمن يوميًا، وسوف أستمر في دفعه غداً، لأنني على قناعة تامة أن المثقف يجب أن يكون صاحب رؤية جريئة، كما أن منصة تويتر أو غيرها من منصات السوشيال ميديا لا قيمة لها دون جرأة وشجاعة، وفي بعض الأحيان أتلقى لوماً من الحكومة على بعض الآراء التي أطرحها، كما أنها تثير جدلاً في الداخل والخارج، ما يهمني في جميع الحالات ألا أتوقف عن ممارسة حريتي، وأن أستمر في رفع سقف الحرية، هذا هو قدر المثقف والكاتب والفيلسوف في كل مكان وزمان، وأهلا وسهلاً بدفع الثمن".

لماذا غضب الإيرانيون؟

هل كانت تغريدتك عن أن العمل الذي حدث في أهواز إيران عمل عسكري وليس بعمل إرهاربي في وقتها الصحيح؟ ولماذا أثارت كل هذه الضجة؟ عن ذلك أجاب الأكاديمي الإماراتي قائلاً: "100 % في توقيتها، الفارق الزمني بين ضرب العرض العسكري في إيران وبين تغريدتي لم يتجاوز ساعة واحدة، ولهذا حرصت على توضيح حقيقة الموقف بصورة فورية، لكي يعلم الجميع التوصيف الحقيقي لما حدث، وهو توصيف عالمي لم أقم أنا باختراعه، حيث أن العمل المسلح ضد منشأة عسكرية ما هو إلا عمل عسكري، وهذا تعترف به 90 % من دول العالم، وإن كانت بعض الدول قامت بتقديم العزاء لإيران فهذا شأنها، وأنا ليست لدي أي حسابات تخضع لأي دولة".

خالف تعرف!

وحرصاً على معرفة رؤية الدكتور عبدالله لما يتردد في وصف البعض لشخصه من أنه يعمل بمبدأ "خالف تعرف" لكي يصبح أكثر شهرة وحضورًا على الساحة، قال: "لا أعمل بهذا المبدأ أبداً، ولست في حاجة إلى طرق تسول الشهرة، دافعي الوحيد فيما أقول هو كشف الحقيقة، والتعبير عن رؤيتي دون أي حسابات، وكما قلت سابقاً، هذا هو الفارق الحقيقي بين المثقف صاحب الرؤية وبين أي شخص، وأكررها من جديد، أنا بلا أي مرجعية حكومية، ولا توجد أي جهة تفرض علي ما أقول، ولا وجود لأي إستشارة سابقة أو لاحقة لما أغرد به".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت دولة الامارات واحة الامن والامان
احمد -

والتحية لك الاستاذ عبد الخالق صاحب الراي الحر الصادق الشريف الارهاب هو وسيلة العاجزين والحاقدين

دير بالك عله نفسك
ربيع -

ستعيش مرعوب وتعرف ان الإيرانيين قادرين للوصول لك ولكن بعد حين

abd alkalek abdulah
fadhil al jubori -

الارهاب ارهاب ياسيدي كائن من يكون ألمستهدف ولا تكيلوا بمكيالين وقانا وإياكم شره

هذا تحريض وليس اشتهاد
دكتور جمال الكعبى -

زرع الكراهية والبغض هو عمل عدوانى....وانت تعتبر نفسك اكاديمى وهذا كلامك ليس حرية راىء وفلسفة واجتهادوانما هو تحريض عاى الكراهية وتشجيع العنف...ودعم الارهاب...والارهاب كلة واحد ليس جيد او ردىء...وضمن برنامج معد من قبل الاستكبار ويريد ان تضرب بة المنطقة...ايران مهما تكون بلد مسلم وجار ولازم التحدث والمواصلة معة....ويجب الحذر من التصعيد لانة من يدفع الثمن هم اهلنا واهل المنطقة والامريكان والاخرين ياءتون من اكثر من 10 الاف كليو متر لخدمة مصالحهم وهمهم تدمير المنطقة..حتىيبونها من اموالنا....مودتى

ايران دولة مسلمة؟
حمزة -

اي اسلام هذا اسلام التطبير وسب الصحابة اسلام كره العرب لانهم هزمو كسرى اسلام تحريف وتجريف دين محمد اسلام هل انت سنى ام شيعي

الحقيقه الواضحه
ابو نــاصر -

الدكتور قال الحقيقة التي لاتقبل النقاش والمناقشه الهدف عسكري صريح والضحايا عسكريون من الحرس الثوري وهذا دليل على الرغبه بالأنتقام العمل الآرهابي لو تم التفجير في سوق مكتض بالمواطنين ولكن ان يستهدف طابور عسكري من الحرس الثوري وسوابقه البشعه تسبقه ويتم استهدافه وهو يحمل السلاح فهذا ماوضحه الدكتور بتغريدته المشهوره التي جعلت الملالي ينددون ويعوون ويهددون انها الحقيقه العلقم

اسد من نفط
محسن -

اين كانت جرأكم زمن الشاه يا اسود النفط

حربي
حربي -

عيوني انت الدنيا ربيع والكون بديع على كيفك ترى مو كل مدعبل جوز.ايرانك صايرة مظحكة مو بس لسكان الكرة الارضية صيتها وصل لزحل. متصدك تابع قناة فلك زحل الفضائية برنامج اضحك مع العمايم وكتها راح تعرف اريانك وين واصلة. الانسان ولد حر ويموت حر وحرية التعبير والرأي مكفولة للجميع. فخليك بحالك واني اننني ارضيك الا اخلي الوطن العربي كله يغنيلك بشار يا بشار هيا إلى العمل... بعد شتريد ربيع وزهور بس دير بالك ليلكفك هذا الدبور الاحمر .والله اذا لكفك ليخليك تغني انا الفرخة واحنا كتاكيت....ايه الله يذكرج بالخير وآلله نسيت إسم هاي الغنتها.

النظام الايرانيهو نظام ارهاب الايرانيين وشعوب الاقليم
حمزة -

نظام الشاه مليون مرة احسن من النظام الحالي الدموى ايران تقتل حتى النساء في العراق اي اسلام هذا ؟ وبالتعاون مع نوري مالكي وهادي عامري جواسيس وخدم ايران.خدمكم هؤلاء ستسحق رؤؤسهم بجزمة الشعب العراقي . العراق الان تحت الوصاية الايرانية

أبحث عن الارهاب
کمال -

أيهما أکثر ارهابا، التهديد الايرانی أو الکلمة التي کتبه‌ عبد الخالق عبدالله؟