الرئيس الأميركي حاول ابعاده عن الترشح
غريم ترمب الجمهوري عائد إلى الحياة السياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من نيويورك: بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2012، وانتصار الرئيس باراك أوباما، تلقى المرشح الجمهوري ميت رومني نصيحة من أحد مستشاريه المقربين ابان حملته الانتخابية، تفيد بضرورة الترشح لعضوية مجلس الشيوخ.
رومني الذي كان خارجا للتو من هزيمته الرئاسية لم يستمع لنصيحة مساعده الذي اخبره بأن الفوز بعضوية مجلس الشيوخ سيؤهله للمنافسة على زعامة الجمهوريين في المجلس، على الطرف الآخر كان نائبه خلال الحملة الانتخابية بول رايان يتسلق المناصب داخل مجلس النواب الأميركي حتى انتهى به المطاف رئيسا للمجلس عام 2015.
العودة إلى الأضواء
وخلال الانتخابات الأخيرة حاول رومني العودة الى الأضواء من بوابة انتقاد ترمب ومحاولة دفع الجمهوريين باتجاه عدم التصويت له، وشهدت الساحة الإعلامية مبارزات عديدة بين الرجلين تبادلا خلالها الهجمات العنيفة.
ورغم اللقاءات التي جمعتهما بعد الانتخابات، والاخبار التي تحدثت عن إمكانية توليه منصب وزير الخارجية الأميركية، غير ان شيئا لم يتغير في العلاقة، وعاد رومني الى انتقاد ترمب كرئيس هذه المرة بسبب مواقعه من احداث مدينة تشارلوتسفيل في فرجينيا، ودعمه للقاضي المحافظ روي مور المتهم بالتحرش جنسيا بقاصرات في الاباما.
إنهاء حياة رومني السياسية
وبالتزامن مع المعلومات التي أكدت سعي ميت رومني للعودة الى الحياة السياسية في البلاد من بوابة مجلس الشيوخ وذلك عبر الترشح للانتخابات عن ولاية يوتاه، حاول ترمب القضاء على أي فرصة لغريمه الجمهوري فطار الى الولاية لبذل جهود من اجل اقناع السناتور الحالي، اورين هاتش بالترشح لولاية جديدة.
حسابات غير موفقة
لكن حسابات سناتور يوتاه (83 عاما) لم تطابق مع بيدر ترمب، فخرج الثلاثاء ليؤكد رسميا عدم ترشحه مجددا، والتقاعد، وقال ان قراره اتخذه بعد مشاورات مع افراد عائلته والأصدقاء، وجدير بالذكر ان رحلة هاتش في مجلس الشيوخ بدأت عام 1976.
إعلان هاتش الرسمي أعاد الأمل لرومني الذي شغل منصب حاكم ولاية ماساتشوستس في السابق، والمقيم في يوتاه حاليا، ويستند الى شعبيته الكبيرة في الولاية التي تحتضن اكبر تجمع لطائفة المورمون (ديانة رومني) في البلاد.
العودة الى نصيحة 2012
وفي حين يشكو كبير مساعدي ترمب السابق، ستيفن بانون على الدوام من أداء زعيم الأغلبية الجمهورية، ميتش ماكونيل، متوعدا بتجريده من منصبه، فإن المستقبل قد يكون اصعب لترمب خصوصا بحال فوز رومني لأن ذلك سيدفع الجمهوريين التقليديين الى التلويح باسمه كخليفة لماكونيل.